من هو عزير ابن الله

عزير وفق الوجهة الإسلامية مما هو شائع في الفكر اليهودي عن عزير أنه ابن الله، وهذا مخالف لآراء المتخصصين. فالأستاذ ديفيد واينز (بروفيسور في الدراسات الإسلامية) لا يجد لهذا الإدعاء أي دليل يسنده [1]. ويشاركه الرأي الأستاذ جون كالتنر (بروفيسور في الشؤون المسيحية والإسلامية)، مضيفاً بأنه لا يتوفر دليل على أن يهود المدينة قد حملوا فكرة بنوة عزير [2]. هناك اعتقاد بأن يهود اليمن هم من نسبوا بنوة العزير لله، ويظهر ذلك في إحدى آراء ابن حزم الأندلسي التي تقول بأن هناك بعض من يهود اليمن يعتقدون أن عزيراً ما هو إلا ابن الله (مع أنه لم يعش في اليمن)[3]. من هو عزير ابن الله وما هي قصته - موقع محتويات. ومع ذلك، ليس هناك ما يثبت وجود تلك الفئة من اليهود [4]. علاوة على ذلك، تبدو نظرية ابن حزم شاذة وتحديداً عند الإطلاع على مادة (اليمن) في الموسوعة اليهودية، فيهود اليمن لا يتسمّون باسمه، ويرجع هذا وفقاً لما ورد في رواياتهم من لعن عزرا لهم (أي يهود اليمن) ليصبحوا فقراء لأنهم لم يرحلوا إلى إسرائيل [5]. ومما يزيد تلك النظرية شذوذا،ً ما ورد في كتاب عزرا والمعترف من قبل اليهود من ذِكر اسم والده (سرايا) [6]، وما كان الهدف من ذاك الإدعاء إلا لجعل الإسلام الدين الوحيد ذو الصفة التوحيدية في حينها [7].

  1. عزير ابن الله أم رجل أماته الله مائة عام ثم بعثه؟
  2. من هو عزير ابن الله وما هي قصته - موقع محتويات

عزير ابن الله أم رجل أماته الله مائة عام ثم بعثه؟

س: يُستثنى الجاهل من ذلك؟ ج: إيه، الذي قصده الخير ولكن غلط ما هو بداخلٍ في هذا، لكن هؤلاء دانوا بهذا الدِّين، جعلوا دينَهم مُعلَّقًا بأحبارهم ورُهبانهم: ما أحلّوه أحلّوه، وما حرَّموه حرَّموه، ولم يُبالوا بالتوراة، ولا الإنجيل، نعم. وقال السدي: استنصحوا الرِّجال، ونبذوا كتابَ الله وراء ظهورهم؛ ولهذا قال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا أي: الذي إذا حرَّم الشيء فهو الحرام، وما حلله فهو الحلال، وما شرعه اتّبع، وما حكم به نفذ. لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ أي: تعالى وتقدّس وتنزّه عن الشُّركاء والنُّظراء والأعوان والأضداد والأولاد، لا إله إلا هو، ولا ربَّ سواه.

من هو عزير ابن الله وما هي قصته - موقع محتويات

قصة العُزير في القرآن الكريم في سنة 580 قبل الميلاد وفي ظل الصّراع المُحتدم بين الإمبراطورية البابليّة والمصريّة، تَمكّن الملك البابلي الشَهير نَبوخَذ نصَّر من هزيمة المصريّين والاستيلاء على ممتلكاتهم، وقد حاصر مدينة أورشليم وهي بيت المقدس، واستباح معابدها، واستعبد اليهود فيها حينما قام بِسَبي الآلاف منهم إلى بابل ليعملوا خدماً هناك. صار بيت المقدس بعد هذا الهجوم كأنّه مدينةٌ خاوية على عروشها، فحدث أنْ مَرّ رَجلٌ من بني إسرائيل يُدعى عُزيراً على هذه القرية فتساءل قائلًا: أنّى يُحيي الله هذهِ القرية بعد موتها؟ فشاء الله سبحانه وتعالى أنْ يُميتَه مائة عامٍ كاملة، ثمّ يبعثه بعد ذلك لِتتفتّح عيناه أوّل ما تتفتّح على عَمارِ مدينة بيت المقدس بعد خرابها وعودة سُكانها إليها من جديد. أراد الله سبحانه وتعالى أنْ يُبيّن لِعزير قدرته في الخلق، والإيجاد، والإماتة، والبعث، وقد رأى عُزيز ذلك كلّه عياناً حينما رُفعتْ عظام حماره بعضها فوق بعض، ثمّ كُسيتْ لحماً ليحييه الله من جديد، فقال عزيز بعد النّظر والعبر: أعلمُ أنّ الله على كلِّ شيءٍ قدير.

من أنبياء بني إسرائيل أماته الله مئة عام ثم بعثه، جدد الدين لبني إسرائيل وعلمهم التوراة بعد أن نسوها. نسبه: (عزرا) عزير بن شريه بن خلقيه بن عزريه بن شالوم بن صدوق بن اخطب بن امريه بن عزريه بن يوحنان بن عزريه بن اخيمعص بن صدوق بن اخطب بن امريه بن ماريوت بن زرحيه بن عازي بن بقي بن ابيشوع بن فنحاس بن العزار بن نبي الله هارون بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. سيرته مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج الله عز وجل. فأراد الله أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث الله تعالى إليهم عزيرا. أمر الله سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية. فذهب إليها فوجدها خرابا، ليس فيها بشر. فوقف متعجبا، كيف يرسله الله إلى قرية خاوية ليس فيها بشر. وقف مستغربا، ينتظر أن يحييها الله وهو واقف! لأنه مبعوث إليها. فأماته الله مئة عام. من هو عزير ابن الله. قبض الله روحه وهو نائم، ثم بعثه. فاستيقظ عزير من نومه. فأرسل الله له ملكا في صورة بشر: (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ). فأجاب عزير: (قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ). نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير. فرد الملك: (قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ).