ابراهيم القرشي المدينة العالمية

اعجبك ؟ اضيف بواسطة: في 2014-10-18 القسم: اترك رد هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

ابراهيم القرشي المدينة للتوحد تمكن

لكن هذا التعاون ليس محل إجماع عراقي، إذ تطالب عدة أطراف، وفي مقدمتها فصائل الحشد الشعبي المحسوبة على إيران بانسحاب قوات التحالف وفي مقدمتها القوات الأمريكية ويعتقد أن استهداف بعض المقرات من قبل فصائل في الحشد هو ما دفع واشنطن لاتخاذ القرار بإخلائها، خاصة بعد اغتيال كل من قائد فيلق القدس قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس. البنتاغون الأمريكي يؤكد توجيه ضربة في سوريا "استهدفت قادة تنظيم القاعدة" ويسعى رئيس الحكومة العراقية الجديد مصطفى الكاظمي للموازنة بين الحاجة الماسة لطيران واستخبارات التحالف لهزيمة التنظيم، والضغوط الداخلية التي يتعرض لها كما تبدى ذلك واضحاً في زيارته لهيئة الحشد الشعبي يوم الجمعة، إذ رغم الإشادة بما وصفها "تضحيات الحشد الشعبي"، إلا انه اكد ان العراق اليوم "في مرحلة جديدة"، مشددا على أن "هذا الحشد هو حشد العراق فقط"، في إشارة لضرورة إبقاء قرار الحشد الشعبي ضمن الأطر والسقوف الوطنية العراقية والابتعاد عن اي اجندات خارجية. وكانت جهود الأجهزة العسكرية والأمنية جميعها قد تكاتفت مع الحشد الشعبي لهزيمة تنظيم داعش بعد العام ٢٠٠١٤، إلا ان هزيمته ما كانت لتبدو ممكنة بدون التدخل المباشر والكثيف لطيران التحالف واختراقه لشبكات اتصال التنظيم.

إذ قُتل البغدادي أيضا عندما فجر عبوة ناسفة أثناء غارة للقوات الخاصة الأميركية. كما اختبأ هو الآخر في شمال غرب سوريا، آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة. ولم يبعُد مخبأه سوى 25 كيلومترا عن أطمة بمحافظة إدلب أيضا. بدورهه، كان مخبأ القرشي قريبا من نقطة تفتيش تديرها الجماعة المسلحة التي تسيطر على معظم إدلب وهي هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي كان يُعرف في السابق باسم جبهة النصرة، ولها خصومة منذ سنوات مع داعش. المنزل المستهدف في أطمة (أ ف ب) ولم يكن بعيدا أيضا عن مواقع القوات التركية في منطقة عفرين القريبة بشمال غرب سوريا. ابراهيم القرشي المدينة الفاضلة عبر التاريخ. لكن على الرغم من قرب القوات المعادية، كان المكان جيدا نسبيا للاختباء بالنسبة لـ "الذعيم" الذي كان يسعى لإحياء تنظيم داعش، الذي سيطر على ثلث العراق وسوريا في 2014 قبل أن يتقهقر!