[١١] الغناء دون مصاحبة المعازف وآلات اللّهو والموسيقى الغناء الذي لا يُصاحب المعازف وآلات الموسيقى واللّهو، نوعان: [١١] النّوع الأوّل: غناء النّساء للرّجال، أو غناء امرأةٍ للرّجال، فهذا الغناء حرامٌ قطعاً، فإن غنّت المرأة في حضرة النساء بكلام طيّبٍ حسَن، في مناسبة كعيد أو عُرس جازَ ذلك. النّوع الثاني: غِناء الرّجل ، شرطَ أن يكون الكلام المُستخدَم في الغناء طيِّباً وحسناً، يدعو إلى الفضيلة والخير، فهذا الغناء الطيّب أباحته جماعة من العلماء، وقال آخرون بكراهتِهِ، خاصّةً إن كان بأُجرة. وأمّا إن كان الغناء بكلامٍ قبيحٍ أو يدعو إلى الرّذيلة، أو فيه تَغَنٍّ ووصفٌ للنّساء أو الخَمر فهو غناءٌ مُحرَّم؛ لِما فيه من خُبث الكلام ورذيله، والاستماع إلى الكلام المباح مُباح، أمّا الاستماع إلى الكلام الخبيث المُحرَّم فهو مُحرَّم. [١١] المراجع ↑ سورة الزّلزلة، آية: 7-8. هل يجوز سماع الاغاني وقت الصلاة - إسألنا. ↑ محمد صالح المنجد (25-12-2006م)، " السيئات قد تُحبِطُ الحسنات" ، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2017م. ↑ محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل، جمال الدين بن منظور الأنصاري الرويفعي الإفريقي (1414هـ)، لسان العرب (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار صادر، صفحة: 139، جزء: 15.
هل تعلم ؟!! هل تعلم آن الشخص آڷذي يٺحدث... آثنآء آڷآذآن ڷن يسٺطيع نطـق آڷشهآده آثنآء مۈٺه فمآ بآڷڪ بآڷڷذى يسمع أغآني ۈقٺ آڷآذآن آنشر هذه آڷرسآڷه ڷڷي عندڪ..... آشهد آن ڷآآڷه آڷآآڷڷه.. آذآ... ڷم ٺنشرهآ فآعڷم آن ذنۈبڪ هي آڷٺي منعٺڪ رڛڷيهآ ڷڷي عڹدڪ ٺرـﮯ ڪڷهآ خمڛ ثۈآڹي ڛبحآڹ آڷڷـہ.. آڷحمدڷڷـہ.. آڷڷـہ أڪبر ڛبحآڹ آڷڷـہ.. آڷڷـہ أڪبر عڛـﮯ ربي يريح بآآڷ مڹ آرڛڷهآ يآرب
[٧] حُكم الأغاني إنّ الأغاني التي تُستخدَم معها آلات العزف الموسيقيّ حرامٌ مُطلقاً، ولا يحلّ سماعها أبداً، وقد رُوِي عن الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود أنّه أقسم ثلاثاً أنّ آية لقمان الواردة في قوله سبحانه وتعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) ، [٤] فقد نزلت في المعازف، وأنّ لهو الحديث الذي يُضلّ عن سبيل الله هو المعازف. وأمّا الأغاني دون مُصاحبة آلات العزف، ولكنّ في معناها سوءاً أو كلاماً سيِّئاً، مثل: الغزَل، أو الهِجاء، أو نحو ذلك؛ فهو غناءٌ مذمومٌ كذلك على قَدر ما فيه من سوء وكلام لا يستقيم مع أحكام الشّريعة الإسلاميّة. [٨] وإذا كان الغناء دون مرافقة المعازف والآلات الموسيقيّة، ولم تكن كلماته بذيئةً أو سيّئةً بل كانت ثناءً على الإسلام والمسلمين، وكانت كلماته تدعو إلى الحماسة، والبطولة، ومكارم الأخلاق، ونحو ذلك؛ فالغناء الذي صفته هكذا يُعدّ من النّشيد الذي هو سُنّة، وقد استعمله النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والصّحابة الكِرام أثناء حفر الخندق وبناء المسجد ، وأنشدوا في الغزوات، وكلّ ذلك بمشاركة الرّسول وتحت سمْعه وبصره، ولو لم يكن جائِزاً لما فعله النبيّ الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- ولما أقرّه، ومثل هذا النّشيد لا حرجَ في سماعه.
(١) - سورة لقمان الآية ٦