فضل الذكر بعد الصلاة – لاينز

سرايا - الأذكار بعد الصلاة المفروضة من العبادات التي فيها يتسابق الإنسان على الخير، وهذا التسابق يؤدّي إلى الحصول على درجات عالية عند الله في الجنة، والعمل على المحافظة على العلاقة الطيبة مع الله في الشدّة والرخاء، وبالتالي يحافظ المسلم على حبل التواصل مع الله دائمًا، ومن عرف الله أحبه وأقبل عليه وأخلص له ، كما تعمل الأذكار على تقوية الجسم وتمنح النور في الوجه، بالإضافة إلى أنّها تجلب الرزق لصاحبها ، ترتقي بالمسلم إلى باب الإحسان، أي أن يعبد الله كأنّه يراه. أحاديث فضل الأذكار بعد الصلاة - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم:«مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».

فضل الذكر بعد الصلاة | المرسال

فتاوى ذات صلة

فضل الذكر بعد الصلاة- للشيخ بن عثيمين - مشروع كبار العلماء - Youtube

وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة. أخرجه الإمام مسلم. فضل الذكر بعد الصلاة- للشيخ بن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube. 5 – المعوذتين: ودليله ما صحّ عند النسائي في سننه عن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة. 6 – دعاء علي: فقد أخرج أبو داود عَنْه أنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا سَلَّمَ مِنَ الصَّلاَةِ قَالَ « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ». 7 – دعاء ابن عباس: ففي سنن أبي داود أنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَدْعُو « رَبِّ أَعِنِّى وَلاَ تُعِنْ عَلَىَّ وَانْصُرْنِى وَلاَ تَنْصُرْ عَلَىَّ وَامْكُرْ لِى وَلاَ تَمْكُرْ عَلَىَّ وَاهْدِنِى وَيَسِّرْ هُدَاىَ إِلَىَّ وَانْصُرْنِى عَلَى مَنْ بَغَى عَلَىَّ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى لَكَ شَاكِرًا لَكَ ذَاكِرًا لَكَ رَاهِبًا لَكَ مِطْوَاعًا إِلَيْكَ مُخْبِتًا أَوْ مُنِيبًا رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِى وَاغْسِلْ حَوْبَتِى وَأَجِبْ دَعْوَتِى وَثَبِّتْ حُجَّتِى وَاهْدِ قَلْبِى وَسَدِّدْ لِسَانِى وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِى ».

يقول الله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾ [النساء: 103]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((مُعقِّباتٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ... )) [1] ؛ أي: لا يخسر مَنْ يقولها، ثم ذكرها صلى الله عليه وسلم كما سيأتي تفصيلُه بإذن الله. أخي المبارك، إن الذكر بعد الصلاة اطمئنان وسكينة، وتتويج للصلاة بذكر الله تعالى، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكسب للخير من أوسع أبوابه، ومن ذلك تسديد النقص في الفريضة، في حين أنها كلمات يسيرة مُيسَّرة تُعادل الدنيا وما فيها، لا تستغرق وقتًا طويلًا، فاحرِص على عَدِّها بأصابِعكَ؛ لتشهد لك تلك الأناملُ، فإن استطعت أن تقولها، وأنت في مُصلَّاكَ فافعل، وإن كنت مستعجلًا أو أصابَكَ أمرٌ ما، فلا تنْسَ أن تقولها ماشيًا وقائمًا.