المهن الخدمية هي... - مخطوطه

ولا بد في تلك المهن من وجود توافق بين متطلباتها واحتياجاتها وبين قدرات ومؤهلات العامل. وأصبحت المهن الخدمية تمثل 70% من متطلبات العمل بالمملكة العربية السعودية في الوقت الحالي. ويقوم العاملين بتلك المهن بأدائها في المؤسسات والشركات التجارية والعائلات، ويقومون بإعطائها للجمهور بشكل مباشر، فهي تقدم خدمة في المقام الأول. ولقد شهد أداء المهن في المملكة العربية السعودية تفوقًا على معدل النمو العالمي. كما أن نسبة العاملين في تلك المهن في المملكة قد وصل إلى 42% من إجمالي المهن الأخرى. الفرق بين المهن الخدمية والانتاجية – المحيط. وتتمثل مجالات المهن الخدمية في: الإعلام، الاتصالات، الصحة، التعليم، الفنادق، البنوك، شركات التأمين، القوات المسلحة، الشرطة، تجارة الجملة والتجزئة، أماكن الترفيه، المطاعم، المياه والكهرباء والغاز، خدمات الإسعاف والدفاع المدني، المواصلات البرية. تعريف المهن الإنتاجية أما المهن الإنتاجية فيمكن تعريفها بأنها تلك المهن التي تعتمد على قيام العامل بمجهود عضلي. وأصبحت المهن الإنتاجية تمثل 30% من متطلبات العمل بالمملكة العربية السعودية في الوقت الحالي. ويقوم العاملين في تلك المهن بإعطائها للجمهور بشكل غير مباشر، فهي تقدم منتج في المقام الأول.
  1. الفرق بين المهن الخدمية والانتاجية – المحيط

الفرق بين المهن الخدمية والانتاجية – المحيط

مهن إنتاجية أمثلة أما المهن التي تندرج تحت مسمى المهن الإنتاجية فهي: في قطاع الصناعة: صناعة الملابس، صناعة الأسمنت، صناعة تكرير البترول، الصناعات البلاستيكية، صناعة الألومنيوم، صناعة الأدوية، صناعة السفن والقوارب، صناعة تعليب وحفظ الأغذية، صناعة الألواح المعدنية. في الحرف اليدوية: الخباز، الحدادة، البناء، صناعة السجاد، صناعة الفخار، النجارة، السفن الشراعية والقوارب الصغيرة. في قطاع الزراعة والصيد وتربية الحيوانات: مزارع، صاحب مزرعة، صاحب مزرعة دواجن، مضمر هجن، مهندس زراعي، صياد، طبيب بيطري، صاحب مزرعة ألبان، خبير إرشادي زراعي.

إلى جانب ذلك، وحتى ترتفع إنتاجية المنشأة يجب أن تتوفّر الإدارة الحكيمة القادرة على استغلال الموارد، وتنظيم عملية الإنتاج، واتخاذ القرارات المناسبة، ولو حدث وتوافرت كافة العوامل التي تساعد على الوصول إلى عملية إنتاج صحيحة، ولم تتوافر الإدارة الكفؤة لفشلت عملية الإنتاج برمتها، ولأهدرت المواد الخام، والمجهودات البشرية سدى. [٢] آثار تحسين الإنتاجية لتحسين الإنتاجية العديد من الآثار الإيجابية التي تنعكس على جهات عدة أولها الفرد؛ فإذا ما تحسنت الإنتاجية ارتفع دخل الفرد، وتحسن مستواه الاقتصادي، كما أنّ لتحسين الإنتاجية أثر مهم على المنشأة نفسها؛ إذ يرفع ذلك القدرة التنافسية لها، من خلال قدرتها على خفض الأسعار، الأمر الذي سيؤدّي في نهاية المطاف إلى زيادة حجم الأرباح ومضاعفتها، ورفع قدرها، ومكانتها في السوق. آثار تحسين الإنتاجية لا تتوقف على الفرد، والمنشأة وحسب؛ بل تطال الدولة أيضاً، إذ ستصير هذه الأخيرة رقماً صعباً في الأسواق العالمية، وسترتفع قيم صادراتها، وتنخفض قيم مستورداتها، وتتحسّن أوضاع مواطنيها، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض المشكلات في المجتمع، وسيادة الأمن، والسلام بشكل كبير، ولعلَّ الدول الكبيرة التي استطاعت ترك الكوارث التي حلت بها خلفها، والالتفات إلى بناء الفرد، وزيادة الإنتاج هي خير مثال على ذلك.