الله يرحمه و يجعل مثواه الجنة

أخرجه الإمام مالك. [4] أفضل ما ندعو به للميت إنّ الدّعاء للميت يكون سواء عند قبره أو بعيدًا عن القبر، ولكن من فضائل الأعمال زيارة قبر الميت وهي واحدة من السنن التي ينتفع بها زائر القبور بالعظة. ومن الادعية التي ندعو بها للموتى هو أن نسأل الله له الرحمة والمغفرة والثبات عند السؤال في قبره، وأنْ يوسع الله عليه قبره، وأن نقول مواسين أهله الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة. كما وجاء عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن ندعو للميت بقول"اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار" رواه مسلم. وهذا من الأدعية الجائزة التي وردت عن نبي الله ويفضل أن ندعو بها لأمواتنا المسلمين، كما ولا حرج في أنْ يدعو الإنسان بغير هذا الدعاء. جعل الله الجنة مثواه. [1] الفرق بين المثوى والمأوى هناك فرق واضح بين لفظ المثوى والمأوى، فالمثوى هو المآل الذي يناله العبد بعد كَبد، وقد يكون سوء أو شر،بينما المأوى فهي المستقر الآمن وفيه طمأنينة لصاحبه، ويصله المرء بعد عمل وجهد.

  1. الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة - مقال
  2. جعل الله الجنة مثواه

الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة - مقال

شهدت قرية شوبر التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية ، وفاة أحمد العمرى موظف بالشئون القانونية بالسكة الحديد، وهو ساجد في الركعة الأخيرة لصلاة العشاء، وجرى دفنه في مشهد جنائزي مهيب شارك فيه المئات من أهالي القرية. وكشف أحد أهالي القرية لـ"اليوم السابع"، أن المتوفي يتمتع بحسن الخلق بين جيرانه وأهل القرية، وخرج من منزله لأداء صلاة العشاء في المسجد المجازر لمنزله، وأثناء السجود في الركعة الأخيرة، فاضت روحه إلي خالقها. الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة - مقال. وأضاف أن المصلين قاموا بحملة للمركز الطبي المجاور للمسجد، لتوقيع الكشف الطبي عليه أملا في أن يكون فاقداً للوعي ولكن تبين مفارقته للحياة. وأشار إلى أنه تم تشييع جثمانه في جنازة كبيرة، وشارك فيها عدد كبير من الأهالي، وحرصوا على تقديم واجب العزاء لأسرته.

جعل الله الجنة مثواه

جميع هذه الآيات القرآنية تدل على أن المثوى ، والمأوى معناهما متقارب ، ولكن هناك اختلاف بسيط بين المعنيين فيجب أن نعلم أن المثوى هو المستقر ، أو المكان الذي يصل إليه الإنسان بعد الكثير من السعي ، والعناء ، والمشقة ، ولا يكون لديه تخطيط للوصل له ، ولا تدبير محكم ، سواء كان هذا المستقر حسن كان أو سيء. لكن المأوى هو المكان الذي يصل إلى الشخص بعد الكثير من السعي ، والمكابدة ، مع التخطيط للوصول لهذا المكان واللجوء والاحتماء بهِ وإليه ، والحقيقة أن الدعاء في نهاية الأمر هو صلة بين العبد وربه ، ويمكن للإنسان أن يدعوا لنفسه ، وللمتوفي بما بالصيغة التي يجريها الله على لسانه لأنه – سبحانه – أعلم بكل ما يجول في خاطر الإنسان ، وما يسره ويعلنه فهو القائل في كتابه الكريم: ( ادعوني أستجب لكم) فالأمر هنا مطلق الدعاء وليس وفق شروط أو صيغ محددة.

وتقييد الدعاء بالولد في الحديث لا مفهوم له، فالدعاء يصل من الولد ومن غيره، وإنما خُصَّ الولدُ بالذكر في الحديث؛ تحريضًا له على الدعاء لأبيه، قائلا إن القول بأن التعبير بـ «المأوى» أو «المستقر» هو الذي يأتي مع الجنة ويختص بها، فهو الذي يصح استعماله دون «المثوى»، فكلام غلط مخالف للغة وللقرآن الكريم.