: (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
خلق الله جميع النساء بصفة الحنان وجعلها الصفة الرئيسه لهن، وعلى الرغم من ان هذه الصفه مشتركة بين جميع النساء إلا ان النساء مختلفات، ويعود ذلك لطبيعة كل أنثى بإظهار مقدار الحنان أو اخفائه، فمنهن من تميل لإخفاء حنانها وعطفها ومنهن من تميل لإظهاره، فإحداهن من تفرط بإظهار حنانها ورقة قلبها فتكون نقطة إستغلال للعديد ممن يستميلون هذا الحنان للحصول على مصالح عديده، فعلى الأنثى أن تحاول التحكم بحنانها ومشاعرها كي لا تكون فريسة يستعطفها العديد فيجب أن يكون هذا الحنان مصدر راحة وليس مصدر إسغلال. وللتعامل مع حنان الأنثى يجب فهم طبيعتها، فطبيعة الأنثى رقيقة القلب مرهفة الحس مهما بدت قويّة وقاسية، فحنان الأنثى هو مفتاح شخصيتها والسبيل للعامل معها وكسب قلبها وإستمالة عقلها فتكون بذلك مصدر الحنان وملجأ الأمان ، وللوصل لهذا المفتاح يجب إعطائها الأهتمام اللازم والكافي لإستمالة قلبها وحنانها بحسن الإستماع والإنصات لها وإستيعاب عصبيّتها وتقبل آرائها وأفكارها.