تاريخ النشر: الأحد 17 ربيع الآخر 1422 هـ - 8-7-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 1770 58619 0 544 السؤال هناك من استنتج بأن المسيح الدجال سيكون هو منقذ النصارى المزعوم وبالتالي فإنهم (النصارى) سيعاملون عيسى عليه السلام عندما يرجع على أنه عدو المسيح أو ما يطلقون عليه اسم The Anti-Christ فما رأي فضيلتكم بهذا الرأي؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: يقول ابن القيم رحمه الله: "والأمم الثلاث تنتظر منتظرا يخرج في آخر الزمان، فإنهم وعدوا به في كل ملة". فاليهود ينتظرون المسيح الدجال ويسمونه ملك السلام والنصارى ينتظرون المسيح ابن مريم الذي يعتقدون أنه الإله وابن الله. والمسلمون ينتظرون المسيح ابن مريم عبد الله ورسوله، الذي ينزل تابعاً لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل إلا الإسلام. ويتفق اليهود والنصارى على أن المسيح المنتظر سيكون من بني إسرائيل وستكون قاعدة ملكه هي القدس. جريدة الرياض | الفرق بين العولمة والعالمية. ويعتقد النصارى أن المسيح سيقتل اليهود والمسلمين معا. ويعتقد اليهود أنه سيقتل النصارى والمسلمين. وقد استطاع اليهود أن يخدعوا طوائف من النصارى وخاصة ممن يؤمن بحرفية التوراة ليتَحدوا الآن لتهيئة نزوله وذلك بإعطاء القدس لليهود، وتأجيل الخوض في تفاصيل النهاية وتحديد من هو المسيح المنتظر.
والحق الذي لا مرية فيه أن المسيح ابن مريم عليه السلام سيقتل الدجال ومن معه من اليهود، وسيكون عدواً لمن يبقى من النصارى على دينهم المحرف ويأبى الدخول في الإسلام. والله تعالى أعلم.
يدخل المسيح الدجال على المسلمين بالعديد من الأمور التي تزرع الفتن في أنفسهم، فهو يستطيع أن ينزل المطر وأيضًا له قدرة على إنبات الثمار بجميع أنواعها والزرع. كما قال رسولنا الكريم أنه عندما يمر في الأرض يأمرها أن تقوم بإخراج كل الكنوز الموجودة بها فهي تستجيب لأوامره. بذلك يستطيع زرع الفتنة في قلب المسلم وأنه هو الرسول، وبعد ذلك يقول لهم أنه هو الله، ويستطيع أن ينزل المطر، ولكن المسلم ضعيف الإيمان هو ومن سوف يصدقه، لكن المسلم القوي يستطيع أن يتخطى تلك الفتن ويتمسك بدين الله ويشهد أن الله ربه ومحمد رسوله. العلامات التي تدل على ظهور المسيح الدجال هناك العديد من العلامات والإشارات التي تدل على ظهور المسيح الدجال ومن بينها ما يلي: قبل ظهور المسيح الدجال سوف تظهر سنوات عديدة من القحط والفقر وعدم البركة في أي شيء. سوف يسود حالة كبيرة من النفاق والكذب بشكل كبير بين المسلمين. سوفت يكثر المعاصي والعري وعدم التمسك بالدين الإسلامي. المسيح الدجال يظهر للنبي محمد ويرعب أصحابه من هو؟ - YouTube. ينصرف الناس عن تمسكهم بدينهم وبإيمانهم، فيصبحوا مزعزعين ومن تلك الناحية يستطيع الدخول إليهم المسيح الدجال بمنتهى السهولة وسوف يكون مصيرهم جهنم وبئس المهاد. موت المسيح الدجال بعد ظهور المسيح الدجال في الأرض ونشر الفتن والأكاذيب بها ويجعل المسلمين يرتدون عن دينهم سوف يكون هلاكه بيد (المسيح عليه السلام).
شاهد أيضًا: عذاب القبر ونعيمه في القرآن مقالات قد تعجبك: من أين سوف يخرج المسيح الدجال؟ ذكر لنا رسولنا الكريم أن المسيح الدجال سوف يخرج من مكان من جهة المشرق، بداية من أول الأرض، ويقوم بالمرور على كل بلاد الدنيا بداية من مكة المكرمة ثم المدينة المنورة، لكن لن يستطيع ينشر الأكاذيب والفتن بها. لأنها سوف تكون محمية من ملائكة وذلك سوف ينتج عنها إصابة المسيح الدجال بغضب كبير، وسوف ينتشر في الأرض هو وأعوانه الكافرين الأكاذيب والفتن والفسوق، ويدعي النبوة والألوهية ومن يؤمن به سوف يكون في بلاء عظيم. سوف يصدق بالمسيح الدجال فيه كبيره من الناس منه اليهود والنصارى وطوائف أخرى. من هو المسيح الدجال وكيف تنجو منه؟ | مصراوى. وأكد لنا رسولنا الجليل في حديث نبوي متفق عليه، أن سوف يتبع المسيح الدجال سبعون ألف من النصارى واليهود، وأكبر فئة سوف تصدق به من النساء، يعود الرجل إلى منزله يوثق أمه وأخته وزوجته، خوف أن يتبع المسيح الدجال، ويوثق بمعنى قتلهم حتى لا يتبعوا ذلك البلاء العظيم. وسوف يكذب المسيح الدجال على المسلمين ويقول لهم أنه رسول وأن هناك نهرين نهر في الجنة، ونهر في النار، وأنه هو ومن سوف يحميهم ويدخلهم نهر الجنة ولكن العكس صحيح ويكون مصيرهم جهنم وبئس المصير.
وحيث إنّ هذه الحقيقة تدخل في إطار من الثنائيّة يقرّ بها العهد القديم، فينبغي أوّلا أن نبحث فيه عن أول إعلان عنها. وإن كان هذا الإعلان تمّ بطريقة ناقصة إلاّ أنه لا يخلو من الإشارات المفيدة. العهد القديم منذ العهد القديم، نرى أنّ عمل الله في هذه الدنيا، يصطدمُ بقوى مضادّة تتّحذ، وفقـــــًا للظروف، صورًا وأشكالا متنوّعة. 1 – إنّ الشرق القديم المشبّــــع بالرمزيّة الدينيّة قد قدّم للوحي تصوّرا شعريّــــا للخليقة، على شكل صراع بين الله الخالق، وقوى الخواء: وهي الحيوانات الوحشيّة التي تمثّل قوى البحر الهائجة الجوامح (اشعياء 51: 9 – 10 ، مزمور 74: 13 – 14 ، 89: 10 – 12). ولقد أفاد هذا الاسلوب الأسطوريّ نفسه، بعد تطهيره من آثــــــار الوثنيّـــة، في التنويه عن " الأزمنـــــــــــة الأخيرة "، على شكل صراع يهوه ضدّ الحيّة (إشعياء 27: 1). ونجدُ هذا الاسلوب أيضا على الأرجح، في خلفيّة الدرامة الأصليّة، في سفر التكوين، يتّخذ الخصم المقاوم للتدبير الإلهيّ شكل الحيّة الأسطوريّة (تكوين 3). وهكذا، خلال الرموز، يبدو وجه ابليس في طريق تدبير الخلاص، انه خصم الله الأساسيّ. 2 – على أنه في إطار التاريــــخ، يعمل إبليس في هذه الدنيا بواسطة قوى بشريّة.
وأضاف: "يهوديًا، لم يرد ذكر ضد المسيح أو المسيح الدجال، إن اليهود لا يؤمن بأن يسوع، الذي صنع المعجزات وأحيا الموتى وعُلق على الصلب، هو المسيح، وذلك لاختلاف منهجه عن اعتقادهم وتصورهم لشخصية المسيح؛ ففي الديانة والإسخاتولوجيا اليهودية (علم الآخرة أو الأيام الأخيرة) المسيا أو المسيح هو ملك اليهود المستقبلي من نسل النبي داود، والذي سوف يكون ممسوحًا بالمسحة المقدسة ليُنصب حاكمًا على الشعب اليهودي جالبًا معه بداية العصر المسياني".
يطلب منه المسيح عليه السلام أن يقابله وسوف يكون هو في فلسطين عند باب لد، فيقوم المسيح بمحاربة المسيح الدجال ويقوم بقتله من خلال الحربة الخاصة به، وبذلك يكون قد خلص الأمه الإسلامية وجميع البشر من شر المسيح الدجال وأكاذيبه وفتنة. أساليب الوقاية من شر فتنة المسيح الدجال أمرنا الله عز وجل ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أن نتتبع العديد من الأدعية والأوامر في صلاتنا، حتى يحفظنا الله من شر المسيح الدجال وشر الفتن من بينها ما يلي: حفظ أسماء الله الحسنى كلها وصفاته لأن الله يحمي من يحفظ أسماء الحسني من شر فتنة المسيح الدجال، ولا يستطيع المسيح أن يدخل في قلبهم الفتن ولا الأكاذيب. المواظبة على الصلاة بشكل مستمر وذكر الله دائما. الدعاء بشكل مستمر أن يحميك الله من شر فتنة المسيح الدجال ويفضل أن تقوم بالدعاء به في السجود وعند التشهد مثل الدعاء الآتي اللهم قنا شر عذاب النار وعذاب القبر وشر فتنة المحيا والممات وشر فتنة المسيح الدجال اللهم أمين يا رب العالمين. سورة الكهف هي إحدى السور التي تحمي مسلم من شر فتنة المسيح الدجال فوصلنا رسولنا الكريم بحفظ سورة الكهف. قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من المسيح الدجال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.