متى كانت غزوة بدر الكبرى - موضوع

ما هي غزوة الفرقان فقد خاض المسلمون حروبًا ومعارك عديدة ضد الكفار والمشركين في سبيل نشر الدعوة الإسلامية وفتح مختلف البلدان، وبعض الغزوات انتصر فيها المسلمون والبعض الآخر لم يكن النصر حليفهم وغزوة الفرقان هي من أشهر الغزوات في تاريخ الدعوة الإسلامية وشكلت نقطة تحول وعلامة فاصلة في تاريخ الإسلام، وسيتم توضيح أهم المعلومات حول هذه الغزوة وتاريخ وقوعها في هذا المقال من موقع محتويات. ما هي غزوة الفرقان إن غزوة الفرقان هي ذاتها غزوة بدر الكبرى التي وقعت أحداثها في السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني لهجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، وكان النصر فيها حليف المسلمين بالرغم من كونهم اقل عددًا وعتادًا، أما المشركين فكانوا جيشًا كبيرًا مجهزًا بكل ما يلزم من أسلحة وخيول ومؤون وغير ذلك، ولكن الله نصر الحق ونصر المسلمين الذين لم يتجاوز عددهم الثلاثمئة في مقابل الألف جندي من المشركين. [1] شاهد أيضًا: غزوة بدر الكبرى حدثت في السنة 2 من الهجرة سبب تسمية غزوة الفرقان بهذا الاسم عرفت معركة بدر باسم غزوة الفرقان لأن الله سبحانه وتعالى أيد فيها أهل الحق وفرق الباطل عن الحق والخير عن الشر والكفر عن الإيمان، وكانت نقطة تحول وتفريق بين حياة الضعف وقلة الحيلة التي عاشها المسلمون في بداية الدعوة الإسلامية وحياة القوة والمجد والتأسيس لبناء أمة إسلامية كبيرة وقوية وثابتة، وقد ورد اسم يوم الفرقان في القرآن الكريم في إشارة إلى معركة بدر.
  1. حدثت غزوة بدر الكبرى عام
  2. كانت غزوة بدر الكبرى في عام
  3. كانت غزوة بدر عام

حدثت غزوة بدر الكبرى عام

إن غزوة بدر الكبرى أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة، فبها أعز الله جنده، وبها رفع الله شأن نبيه، وفرق فيها بين الحق والباطل، وأذل الكفر وأهله، وقد جمعت هذه الغزوة الآيات الكثيرة، والبراهين المشهورة، والمعجزات والكرامات التي حصلت للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، مما تقدم ذكره في فصول سابقة. لكن متى كانت هذه الغزوة؟ وهل اتفق العلماء على تحديد تاريخها باليوم والشهر والسنة أم أن هناك خلافاً في ذلك؟ قال ابن حجر ناقلاً عن البيهقي [1]: إن جماعة من السلف كانوا يعدون التاريخ من المحرم الذي وقع بعد الهجرة، ويلغون الأشهر التي قبل ذلك إلى ربيع الأول، وعلى ذلك جرى يعقوب بن سفيان في تاريخه، فذكر أن غزوة بدر الكبرى كانت في السنة الأولى، وأن غزوة أحد كانت في الثانية، وأن الخندق كانت في الرابعة، وهذا عمل صحيح على ذلك البناء، لكنه بناء واهٍ مخالف لما عليه الجمهور، من جعل التاريخ من المحرم سنة الهجرة، وعلى ذلك تكون بدر في الثانية، وأُحد في الثالثة، والخندق في الخامسة، وهو المعتمد [2]. وقال أيضاً: أما غزوة بدر في الثانية فمتفق عليه بين أهل السير: ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، وأبو الأسود، وغيرهم، واتفقوا على أنها كانت في رمضان، قال ابن عساكر: والمحفوظ أنها كانت يوم الجمعة، وروي أنها كانت يوم الاثنين، وهو شاذ، ثم الجمهور على أنها كانت سابع عشرة، وقيل: ثاني عشرة، وجمع بينهما بأن الثاني ابتداء الخروج، والسابع عشر يوم الوقعة [3].

كانت غزوة بدر الكبرى في عام

تقليل عدد كلّ جيشٍ في نظر الآخر، قال تعالى: (وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ). [٦] إنزال ملائكةٍ تقاتل مع المسلمين حين التحمت الصّفوف، قال تعالى: (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ). [٧] سماع قتلى المشركين حديث الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بعد المعركة، ففي الحديث الصّحيح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فجعَل يُناديهم بأسمائِهم وأسماءِ آبائِهم: يا فلانُ ابنَ فلانٍ أيسُرُّكم أنَّكم أطَعْتُم اللهَ ورسولَه فإنَّا قد وجَدْنا ما وعَدنا ربُّنا حقًّا فهل وجَدْتُم ما وعَد ربُّكم حقًّا"، فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه: يا رسولَ اللهِ ما تُكلِّمُ مِن أجسادٍ لا أرواحَ لها؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "والَّذي نفسي بيدِه ما أنتم بأسمَعَ لِما أقولُ منهم". [٨] المراجع ^ أ ب "أسباب غزوة بدر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-12. بتصرّف. أمين البحوث الإسلامية: غزوة بدر تتضح فيها سنة التدافع بين أهل الحق وأهل الباطل. ^ أ ب ت "غزوة بدر الكبرى" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-12.

كانت غزوة بدر عام

أفلا يحق لهذه الغزوة العظيمة أن تدفعنا إلى البحث عن مكامن الضعف والعجز في جسد أمتنا، فتبث أملا صادقا في قلوبنا، وتضع بين أيدينا منهاجا نبويا متكاملا ينقلنا من حال الشك والريب إلى حال اليقين والتصديق، ومن اليقين الحالم بالمدد الإلهي إلى اليقين الممزوج بالعمل، ومن العمل المرتبط بالسلوك القلبي الذي يروم خلاصا فرديا إلى العمل السلوكي الجهادي الذي يتطلع إلى خلاص جماعي غايته حمل هم الأمة وتحقيق العدل للمستضعفين. (1) سنة الله، عبد السلام ياسين، الطبعة الأولى: 2005-1426، مطبعة النجاح، ص 9.

[2] ولم يجبر رسول الله أحدًا على الخروج معه لملاقاة القافلة، فخرج من الأنصار والمهاجرين 319رجلًا، فالنيّة كانت اغتنام القافلة التي تاجر بها القريشيون بأموال المهاجرين التي سُلبت منهم ظلمًا وعدوانًا، ولم تكن النيّة في قتال قريش، ووصل الخبر لأبي سفيان بقدوم المسلمين، فأرسل من فوره لقريش بأنّ محمّدًا وصحبه يقصدون القافلة، فأعدت قريش جيشًا وعزمت على قتال المسلمين، وقد علم رسول الله بأنّ القافلة قد غيّرت مسارها، وأنّ قريشًا تعدّ العدّة لقتاله وصحبه، فجمع الرسول الكريم أصحابه الذين خرجوا معه وطلب من المشورة فأيد الجميع مهاجرين وأنصار على مواجهة جيش المشركين وإعلاء كلمة الحقّ.