من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت تفسير الحديث، الإيمان بالله تعالى هو الأساس في حياة أى إنسان. والكلام الطيب الذي يدل على الخير هو من أهم مبادئ الإسلام وبالتالي فإن كل إنسان مطلوب منه الكلام الطيب الذي يقودنا إلي الخير والسلام. الإيمان بالله تعالى لاشك أن الإيمان بالله هو أساس عبادة المسلم لله تعالى وهو التصديق بالقول واللسان والعقل والوجدان وهو الأصل الأعظم في أصول الدين الاسلامى. وينقسم الإيمان بالله تعالى الى العديد من المحاور أهمها الإيمان بوجود الله تعالى وأنه هو الخالق الوحيد لكل شئ على الأرض سواء مادى او معنوى سواء ملموس أو ظاهرى. تفسير حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت - موقع فكرة. أيضا الإيمان بوحدانية الله تعالى وأنه الاله الواحد الذى لا شريك له والتأكيد بانفراد الله تعالى بالألوهية مع التأكيد الداخلى على وحدته في ذاته وصفاته وأفعاله. الإيمان بأن الله تعالى هو الكامل والإيمان واتصافه بكل صفات الكمال والإيمان والإقرار بذلك جيدا وإبعاد الله تعالى عن الاتصاف بأى عيب او نقص، وتلك أهم محاور الإيمان بالله تعالى. شاهد ايضًا: حديث قدسي عن فضل زيارة المريض صحيح حديث "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" يعتبر هذا الحديث من الدال على الخير دائما لأنه يدعو الى الحق وكل الأمور التي تنفع الإنسان، وفي تلك الدعوة الابتعاد عن كل شر والاقتراب من كل خير.

تفسير حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت - موقع فكرة

هسبريس حوادث الخميس 3 فبراير 2022 - 22:53 توقفت أشغال الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت. وأدى انهيار صخري طفيف إلى توقيف عملية الحفر الجارية في هذه الأثناء لإخراج الطفل ريان. الحفر الطفل بئر ريان تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

وأنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَليُكْرِمْ ضَيْفَه، وإكرامُ الضَّيفِ يكونُ بطَلاقةِ الوجْهِ، وطِيبِ الكَلامِ، والإطعامِ ثَلاثةَ أيَّامٍ، بما حَضرَهُ مِن غَيرِ تَكلُّفٍ؛ لئلَّا يُثقِلَ عليه وعلى نفْسِه، وبعدَ الثَّلاثةِ يُعَدُّ مِن الصَّدقةِ، ومِن الضُّيوفِ مَن يكونُ حقُّه أَولى، كالضَّيفِ المُسافِرِ، وهو القادمُ مِن بَلدٍ آخَرَ، فحَقُّه وإكرامُه أَولى مِن الزَّائرِ مِن البَلدِ نفْسِه، وليسَ قادِمًا مِن السَّفَرِ. وأنَّ مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيرًا، أو ليَصمُتْ، أي: يَلتَزِمِ السُّكوتَ إن لم يستطِعْ قَولَ الخيرِ؛ وذلك أنَّ الإنسانَ في الأصلِ مأمورٌ بقولِ الخيرِ دومًا، وإنما نَبَّه وشَدَّد عليه؛ لأنَّ آفاتِ اللِّسانِ كَثيرةٌ، فإنَّ المرْءَ إذا أراد أنْ يَتكلَّمَ، فَلْيَتفكَّرْ قبْلَ كَلامِه؛ فإنْ علِمَ أنَّه لا يَترتَّبُ عليه مَفسدةٌ ولا يجُرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مَكروهٍ، فَلْيتكلَّمْ، وإنْ كان مُباحًا فالسَّلامةُ في السُّكوتِ؛ لِئلَّا يجُرَّ المُباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مَكروهٍ. وإنَّما ذَكَر اليومَ الآخِرَ مع الإيمانِ باللهِ؛ للتَّرغيبِ في تَحصيلِ الثَّوابِ والنَّجاةِ فيه مِن العِقابِ.