صلاة ليلة الثلاثاء

صلاة ليلة الثلاثاء: ذكر السيد ابن طاووس في " جمال الأسبوع " عدة صلوات من بينها هذه الصلاة المروية عن النبي صلى الله عليه وآله: ركعتان يقرأ في الركعة الأولى الحمد و إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة, و يقرأ في الثانية الحمد مرة و سبع مرات قل هو الله أحد. صلوات أخرى أخرى ذكرها السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و قل يا أيها الكافرون أربع مرات و يقول بعد التسليم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال و الإكرام يا وهاب يا تواب سبع مرات. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس صلاة البصخة المقدسة بكنيسة عين شمس. صلاة أخرى ليلة الثلاثاء عشر ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و آية الكرسي ثلاث مرات. صلاة أخرى ليلة الثلاثاء و روي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال من صلى ليلة الثلاثاء ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و آية الكرسي و قل هو الله أحد و شهد الله و إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة مرة أعطاه الله تعالى ما سأل.
  1. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس صلاة البصخة المقدسة بكنيسة عين شمس

بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس صلاة البصخة المقدسة بكنيسة عين شمس

استحباب صلاة كل يوم وليلة من الاسبوع وكيفيتها وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى ليلة الثلاثاء ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و (قل هو الله أحد) و (شهد الله) (1) مرة مرة، أعطاه الله ما سأل. مصباح المتهجد: 223. (1) آل عمران 3: 18. وعنه (صلى الله عليه وآله): من صلى يوم الثلاثاء بعد انتصاف النهار عشرين ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي مرة، و (قل هو الله أحد) ثلاث مرات، لم يكن يكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوما، تمام الخبر. مصباح المتهجد: 224. وبالاسناد قال: من صلى يوم الثلاثاء ست ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (آمن الرسول) (1) إلى آخرها، و (إذا زلزلت) مرة واحدة، غفر الله له ذنوبه حتى يخرج منها كيوم ولدته امه. (1) البقرة 2: 285 جمال الاسبوع: 42
وتسير الكنائس المسيحية خلال أسبوع الآلام على نهج واحد في إيقاف القداسات اليومية، وبدأ صلوات "البصخة" المقدسة، التى تعنى "الاجتياز" أو "العبور" باللغة اليونانية، واتشحت الكنائس بالسواد، وأغلقت الأديرة أبوابها ليدخل الرهبان حالة من العزلة، حتى ليلة العيد. وتعني كلمة البصخة أنها الصورة اليونانية لكلمة "فصح" العبرية، وتعني "العبور" وفيها رمز إلى المسيح الذي تألم وصلب وانتقل بأتباعه من العبودية إلى الحياة الجديدة، حسب العقيدة المسيحية، ويعتبر الأقباط أيام البصخة أقدس الأيام، إذ يعايشون مع المسيح دخوله أورشليم واستقباله بسعف النخيل واجتماع مع تلاميذه للفصح قبل تسليمه وصلبه، حتى يتحول الحزن فرحا بعيد القيامة.