الذي لا يصلي

إذا نظرنا وتمعّنا في قوله تعالى "إن استطاعو" ولنضع تحتها خطين أنه طالما وكنا لهم بالمرصاد ومستعدين لهم إعلاميا وعسكريا وسياسيا وثقافيا توعويا ضد استهدافاتهم العسكرية والإقتصادية لنا واستهدافهم لنا عبر الحرب الناعمة وإدخال ثقافات غريبة لاتمت للمجتمع اليمني ولا للإسلام بصلة، فلدينا من الجبهات مايكفي للتصدي لمثل هكذا حروب كالجبهة الإعلامية إلى جانب الجبهة العسكرية… الخ ماجعل محور المقاومة بهذه القوة وأرهاب العدو وإخضاعهم ومايزالون يعتدون على المسجد الأقصى بالأخص في شهر رمضان وليالي القدر وفي صلاة الفجر وليست هي المرة الأولى مع التعتيم الإعلامي وعدم إبراز جرائم الصهاينة كما حدث مع أوكرانيا. فالإعلام مهم جداً في الماضي والحاضر والمستقبل، أليس الإعلام الأموي هو من جعل أهل الشام يتساءلون عندما أستشهد الإمام علي عليه السلام في محراب الصلاة في ليالي القدر أوكان عليٌ يُصلي؟؟!!! علي الساقي على الحوض وباب علم مدينة رسول الله يقال عنه أوكان يصلي؟! فلسطين محور الوحدة الإسلامية ومكانة القدس في الاديان – مجلة تحليلات العصر. علي قسيم الجنة والنار يقال عنه أوكان يصلي؟ علي ابن عم الرسول وزوج البتول ابا الحسنين يقال عنه أوكان يصلي؟! علي الضارب بسيفين الطاعن برمحين اسد بدر واحد وحنين يقال عنه أوكان يصلي؟!

أداء تحية المسجد في وقت خطبة الجمعة وأوقات النهي

علي قالع باب خيبر وقاتل مرحب ومدد الرسول في بدر وقاتل عمرو ابن ود العامري الذي قال عنه النبي صل الله عليه وآله (لقد برز الاسلام كله للشرك كله وجسد الإسلام كله بشخص علي ابن أبي طالب) وقال (ضربة علي في يوم الخندق كعبادة الثقلين) يقال عنه أوكان يصلي؟! لما لا والإعلام الأموي يعمل على سبه ولعنه بالمنابر وعندما دخل أبناء وبنات رسول الله صلى الله عليه وآله بوابة الشام قيل أنهم أسرى حرب مع الروم لم يعلم أهل الشام منهم ولم يعلموا بقدرهم ومن علم بمكانتهم ودافع عنهم ذُبح. لذلك الإعلام مهم جداً وختاماً نحن مدينون للإمام الخميني (قدس) والشهيدالسيد حسين بدر الدين الحوثي لما نحن الآن فيه من صحوة ونهضة فكرية وعودتنا للقرآن الكريم ونهج رسول الله صلى الله عليه وآله والاسلام المحمدي الأصيل الذي كان قد حل مكانه الإسلام الأموي الدخيل.

فلسطين محور الوحدة الإسلامية ومكانة القدس في الاديان – مجلة تحليلات العصر

ما حكم الدين في وفاة ثلاثة من الأشخاص، لم يتم غُسله ولا الصلاة عليه، وآخر تم الحُكم عليه بالتغسيل والصلاة، والثالث يُصلّى عليه ولكن لا يجوز أن يُغسّل - دروب تايمز Home عام ما حكم الدين في وفاة ثلاثة من الأشخاص، لم يتم غُسله ولا الصلاة عليه، وآخر تم الحُكم عليه بالتغسيل والصلاة، والثالث يُصلّى عليه ولكن لا يجوز أن يُغسّل

سبب اختلاف العلماء في كفر تارك الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى

اليمن تستطيع أن تعيش وتحيا برغدٍ وهناء وكذلك إيران وباقي دول المحور باستطاعتهم تأمين أنفسهم وغض الطرف عما يحدث في الدول العربية والإسلامية وخصوصاً فلسطين من عدوان غاشم، واضطهاد وقمع، لكن نكون هنا قد فرطنا في كتاب الله تعالى وماجاء في قوله تعالى "كتب عليكم الجهاد" وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك على أصابعه) وقال عليه وآله الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى به سائر الجسد بالسهر والحمى)، فمابال المسلمين آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعضه أدوا فريضة الصيام ونسوا وتناسو وتجاهلوا فريضة الجهاد!! ؟ فلايمكن العيش بسعادة ورخاء وأخ لك في الدين او نظير لك في الخلق يشن عليه عدوان غاشم ويعاني من حروب وانتهاكات وهتك للمال والأرض والعرض دون أن تنبس ببنت شفة فالانسانية ليست مقيدة لا بدين ولا مذهب وكما قال أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ارواحنا لتراب قدميه الفداء (الناس صنفان إما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق).

ما حكم الدين في وفاة ثلاثة من الأشخاص، لم يتم غُسله ولا الصلاة عليه، وآخر تم الحُكم عليه بالتغسيل والصلاة، والثالث يُصلّى عليه ولكن لا يجوز أن يُغسّل - دروب تايمز

فقد أراد الإمام الخميني العمل على توحيد كلمة الأمة الإسلامية والتقارب بين المسلمين وجمع شملهم ولم ّ كلمتهم عبر التضامن مع القضية الفلسطينية وإخواننا في فلسطين المعتدى عليهم منذ أكثر من سبعون عاما، سبعين عام يستغيثون، فلسطين المنسية من قبل الحكام العرب من كانوا عقودا وقرونا جل اهتمامهم هي عروشهم وكراسي حكمهم التي لا محال إلى زوال، كرسوا جهودهم لإرضاء أسيادهم!

وأهل بيته حتى يلجأ لعمل مثل هذه الخزعبلات!! _ولا يتعاطفون حتى مع مايحدث من قبل داعش في سوريا والعراق ومايحدث في اليمن اذاً هناك استهداف حتى على مستوى التضامن؛ لأن تغيير واستنكار المنكر والظلم باللسان مؤثر وقوي وإلا لما شنو على "مدينة السلام صعدة ~اليمن" ست حروب ظالمة أحرقوا نساءها وأطفالها وطيلة ثماني سنوات حرب على اليمن بأكملها فقط لانهم قالو الموت لأمريكا الموت لإسرائيل..! ما حكم الدين في وفاة ثلاثة من الأشخاص، لم يتم غُسله ولا الصلاة عليه، وآخر تم الحُكم عليه بالتغسيل والصلاة، والثالث يُصلّى عليه ولكن لا يجوز أن يُغسّل - دروب تايمز. فماذا لو تحرك الجميع مجاهداً بالسيف والسلاح لتحرير القدس من رجس اليهود كما تحرك الجميع بفضل فتاوى الوهابية وعلماء البترودولار خريجي الجامعة الإسلامية في تل أبيب للجهاد في أفغانستان وتفكيك الاتحاد السوفيياتي!! أين علماء المسلمين في مكة والحرم أين علماء المسلمين في الأزهر أينهم من إغاثة القدس الملهوف واليمن الجريح، فعدوان الكيان الصهيوني لم يقتصر على تدنيس الأقصى الشريف بل امتدت إعتداءاتهم حتى طالت مكة المكرمة ومدينة رسول الله صلى الله عليه وآله! لماذا لانهب فقط للجهاد إلا لمحاربة دول وأنظمة تهدد النظام الأمريكي الرأسمالي وتستهدف الخطب والفتاوى في كل الدول مساجد كل مدينة بل وكل قرية! لماذا لا ينادون للجهاد ضد الكيان الصهيوني؟؟!