تنزلق الرضفة بسلاسة فوق أخدود في المفصل عند ثني ساقك أو فردها، ولكن إذا تم خلع الركبة فقد لا تتمكن من ثني أو تقويم ساقك حيث أن خلع الركبة هي إصابة شائعة يمكن أن تستغرق حوالي 6 أسابيع للشفاء. إذا كنت قد أصبت بخلع في الرضفة بمجرد أن تزداد احتمالية حدوث خلع في الركبة في المستقبل. ما الذي يسبب خلع الركبة يمكن أن ترجع الأسباب في خلع الركبة إلى عدة عوامل والتي أهمها ما يلي: ضربة في الركبة، على سبيل المثال إذا اصطدم مفصل الركبة بشخص أو جسم آخر بقوة كبيرة. تغيير مفاجئ في الاتجاه أثناء ثبات الساق على الأرض مثل أثناء ممارسة الرياضة أو الرقص. كيف تخفف آلام الركبة بشكل طبيعي - أنواع. ضغف عضلات الساق مما يضغط على مفصل الركبة. الركبة المنحرفة أو المرتفعة. إن كونك طويل القامة أو تعاني من زيادة الوزن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالخلع كما أن النساء أكثر عرضة للخطر. بعد خلع الرضفة، قد يتمزق الرباط الفخذي الإنسي، وذلك هو الرباط الذي يؤمن الرضفة إلى الداخل حيث أنه بمجرد تمزقه قد لا يلتئم بنفس مستوى التوتر كما كان من قبل وذلك يمكن أن يؤدي إلى خلع متكرر في الركبة. [1] ما هو الرباط الفخذي الإنسي الرباط الفخذي الإنسي هو عامل التثبيت الأساسي ضد الإزاحة الجانبية الخلع للرضفة، حيث يقع في عمق العضلة المتسعة الوحشية بداية من الجانب الخلفي للقمة الفخذية الإنسي إلى الجزء المتوسط من الرضفة والعضلة المتسعة ووتر العضلة الرباعية الرؤوس.
يحاول الكثير منا ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ويحاول الإلتزام فيها، لما فيها من فوائد كثيرة على الصحة على المدى القريب والبعيد، ومع حماس البدايات وفي غمرة الشغف لممارسة الرياضة، تحدث لدى البعض إصابة تمنعه من مواصلة الإلتزام في التمارين والتدريبات، ووفقاً للمتخصصين في الإصابات الرياضية، فإن أهم الأسباب التي تكمن وراء تلك الإصابات هي: ممارسة تمرين بطريقة صحيحة لكن بشكل زائد عن الحد، أو ممارسة التمرين الرياضي بشكل خاطئ، أو اختيار تمرين رياضي لا يناسب الحالة البدنية أو الصحية للشخص. العديد من الإصابات التي يمكن أن تحدث أثناء ممارسة الرياضة، سواء أكانت هذه الرياضة فردية أم جماعية. ولكن بالطبع تزداد فرص حدوث الإصابات في الرياضات التي فرص حدوث الإلتحامات فيها أكثر، مثل الرياضات القتالية كالمصارعة الحرة وكرة القدم. تتدرج الإصابات الرياضية في خطورتها من مجرد حدوث شد عضلي نتيجة الإجهاد، أو تمزق بسيط في العضلات، أو حدوث كدمات سطحية، مرورًا بتمزقات الأربطة الداخلية كالرباط الصليبي الأمامي للركبة، أو حدوث خلع في بعض المفاصل كالكتف، أو كسور في العظام بمختلف درجاتها وأنواعها وخطورتها، …إلخ، وانتهاءً بإصابات الرأس الخطيرة أو العمود الفقري والتي قد ينتج عن إصاباتها حدوث شلل أو وفاة.
في دراسة جماعية محتملة للاعبي كرة اليد في الفريق، أظهر أن التدريب التحسسي يحسن الإحساس بموضع مفصل الركبة واقترح أن هذا التحسن قد يقلل من معدل الإصابة. في حين لا تزال هناك حاجة لمزيد من البحث في المنطقة، لا سيما لتحديد ما إذا كان سوء الاستقبال هو عامل خطر للإصابة أو نتيجة لعلم الأمراض، تشير الأدلة أعلاه إلى أن التدريب التحسسي يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من برنامج إعادة تأهيل الركبة.