[2] شاهد أيضًا: كيف يصلون رواد الفضاء المسلمين مواقيت الصلاة في الفضاء بدايةً تكون الصلاة عند دخول وقتها، ولتحديد دخول الوقت في الفضاء إذا كان فيه نهار طويل يبدأ بطلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس فإنّه يتّبع الأوقات المعروفة شرعًا، ودلك لعموم قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}، [3] وقد ذكرت هذه الأوقات في حديث النبي الذي يرويه بريدة رضي الله عنه.
[4] [5] ففي اليوم الأول صلى الصلوات في أول الوقت، وفي اليوم الثاني أخرها إلى ما قبل خروج الوقت، ثم صلاها قبل أن يخرج وقتها، وأخبر أن الصلاة بين هذين الوقتين، [5] وأمّا إذا كان رواد الفضاء يستمر نهارهم أو ليلهم أكثر من أربع وعشرين ساعة، فيصلون على وقت أقرب منطقة من الأرض بالنسبة إليهم. [6] شاهد أيضًا: شروط الصلاة واركانها وواجباتها أحكام الصلاة في الفضاء يُحدّد وقت الصلاة بدايةً وفقًا لما مرّ سابقًا، وتكون الصلاة بدخول وقتها، وأمّا عن أفعال الصلاة فرائد الفضاء مكلّفٌ بما يستطيع منها فقط، فلو استطاع القيام وإن لم تكن قدماه على الأرض وجب عليه القيام، وإن استطاع السجود أو الركوع وجب عليه ذلك أيضًا، فالصلاة تكون بالهيئة التي يستطيعها، ثم يعيد الصلاة احتياطًا عند عودته إذ {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}. [7] [8] الصيام في الفضاء إنّ الصيام هو فرضٌ مكتوبٌ كالصلاة، وينبغي على المسلم ألّا يتركه، فلو كان الوقت في الفضاء يبدأ بشروق الشمس وينتهي بغروبها في أربع وعشرين ساعة، وجب أن يصوم الرائد من وقت دخول الفجر إلى حين غروب الشمس، وذلك وفقًا لمواقيت الصلاة المعلومة، وإذا كان في الفضاء الليل أو النهار يستمر أكثر من أربع وعشرين ساعة هنا يقدّر الرائد وقت الإمساك عن الطعام ووقت الغروب والإفطار بحسب مواقيت أقرب منطقة بالنسبة إليه.