هل العادة السریة من الكبائر – جربها

[١٥] هل مشاهدة الأفلام الإباحية من الكبائر؟ إنَّ مشاهدة الأفلام الإباحية مرَّاتٍ عدة يعني الإصرار عليها مع العلم أنَّها من المحرمات، وذلك الفعل يعد من الكبائر ؛ لأنَّه لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار، وبيان إصراره أنَّه شاهدها مرَّاتٍ عدة بخلاف من شاهدها لمرةٍ واحدةٍ على سبيل الصدفة، وبذلك يكون ذنبه من الكبائر؛ لأنَّه أصرَّ على مخلافة أمر الحي القيوم. [١٦] وذهب بعض أئمة أهل العلم إلى أنَّه ليس في الذنوب صغيرة بل كل الذنوب كبيرة، وإنّما يقال لذلك الذنب أكبر من ذاك بالمقارنة بينهما، وذكر ابن عباس أنَّ كل ما يقال عنه معصية فهو كبيرة والظاهر عند بعض أهل العلم أنَّ مشاهدة الأفلام الإباحية من الكبائر لما قرره أهل العلم من أنَّ إطلاق النظر في المرأة الأجنبية بغرض الشهوة عند الخوف من الفتنة يعد كبيرة، فإذا كان النظر في الأجنبية كبيرة من الكبائر فإنَّ النظر إلى المقاطع الإباحية أولى بذلك، والله أعلى وأعلم. [١٧] هل مشاهدة الأفلام الإباحية تبطل الصلاة 40 يومًا؟ إنَّ مشاهدة الأفلام الإباحية من المحرمات ولا اختلاف في ذلك وهي معصيةٌ من المعاصي ، وقد يكون المذنب مصليًا ولا يقطع وقتًا من صلاته، فهل مشاهدة الأفلام الإباحية تبطل الصلاة؟ قال أهل العلم إنّها -أي مشاهدة الأفلام الإباحية- لا تبطل الصلاة، وتبقى الصلاة صحيحة حسب أحكام الصلاة، والله في ذلك هو أعلى وأعلم.

  1. ما حكم الإستمناء وهل هو من الكبائر ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube

ما حكم الإستمناء وهل هو من الكبائر ؟ للشيخ مصطفى العدوي - Youtube

[١٨] هل مشاهدة الأفلام الإباحية تبطل الوضوء؟ إنَّ مشاهدة الأفلام الإباحية تثير الشهوة، فلو نزل من المشاهد المذي فعليه أن يتوضأ؛ لأنَّ المذي ينقض الوضوء، أمَّا لو نزل منه المني فلا يكفيه الوضوء وعليه أن يغتسل، والله تعالى هو أعلى وأعلم. [١٩] كيف يمكن التخلص من مشاهدة الأفلام الإباحية؟ وللتخلص من مشاهدة الأفلام الإباحية يمكن اتباع العديد من الخطوات، مع الاستعانة بالله -تعالى- في كلِّ خطوةٍ منها: [٢٠] الإقلاع عن الذنب والابتعاد عن أسبابه، مع الندم الشديد على الفعل القبيح الذي ارتكبه. عقد العزم على عدم العودة إلى الذنب أبدًا، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعيد إلى الذنب. الاعتصام بحبل الله والتمسك فيه، ومواصة الدعاء لله -تعالى- أن يعينه على الثبات. الابتعاد عن رفاق السوء الذين من شأنهم أن يعيدوا التائب إلى ذنبه، أو أن يقوموا بمعايرته بذنبه أو تذكيره به. إشغال الوقت بذكر الله تعالى والتسبيح والتكثيف من العبادات. المراجع [+] ↑ سورة النور، آية:30 ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 346. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى واستشارات الإسلام اليوم ، صفحة 243. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 559.

تاريخ النشر: الثلاثاء 14 جمادى الأولى 1423 هـ - 23-7-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 19684 135858 0 655 السؤال هل تعتبر العادة السرية معصية كبيرة، أم من صغار الذنوب؟ وهل تكتب عليّ معصية إذا اضطررت لفعلها خصوصاً وأنا شاب؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعادة السرية محرمة، وقد فصلنا القول بذلك في الفتوى: 7170. وأضبط تعريف وقفنا عليه للصغيرة من المعاصي: هي أنها كل ذنب ليس فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة بنار أو غضب أو لعن. والعادة السرية إن لم تدخل في الكبائر من الذنوب لكنها كبيرة باعتبار اشتمالها على مخالفة أمر الله تعالى. قال القرافي في الفروق: لا خلاف بين العلماء أن كل ذنب باعتبار اشتماله على مخالفة الله كبيرة، لأن مخالفة الله تعالى على الإطلاق أمر كبير. والتهاون في الصغائر ينافي إجلال الله سبحانه وتعظيم حدوده.. مع العلم أن من الذنوب الصغائر ما قد يلحقه من المفاسد ما يجعلها كبيرة. قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام: إذا أردت معرفة الفرق بين الصغائر والكبائر، فاعرض مفسدة الذنب على مفاسد الكبائر المنصوص عليها، فإن نقصت عن أقل مفاسد الكبائر، فهي من الصغائر، وإن ساوت أدنى مفاسد الكبائر أو أربت عليها، فهي من الكبائر.