محمد بن القاسم الثقفي

أن يكون الجيش كامل التجهيز والإعداد والمؤن حتى لا تتوقف سيرة الفتح، فأمده الحجاج بجيش يقدر بستة آلاف مقاتل مجهزين بكل شىء حتى المسال والإبر والخيوط. 2. أن يرافق الجيش البرى أسطول بحرى ليكون الهجوم مزدوجاً وفى إتجاهين، ووافق الحجاج. 3. أن يواصل الجهاد والسير حتى ينتهى من فتح بلاد السند كلها، ووافق الحجاج. الحملة [ تحرير | عدل المصدر] وبالفعل قرر الحجاج فتح بلاد السند كلها، وقد وقع اختياره على محمد بن القاسم الثقفي ليقود الجيش العربي، وجهزه بكل ما يحتاج إليه في ميدان القتال. وتحرك البطل محمد بن القاسم بجيشه المكون من ستة آلاف مقاتل من العراق إلى شيراز في سنة 90هـ، وهناك انضم إليه ستة آلاف من الجند، وبعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين، حتى التقى الجيش العربي بقيادته مع الجيش السندي بقيادة الملك داهر، في معركة دامية مصيرية سنة 92هـ، وكان النصر للحق على الباطل، فقد انتصر المسلمون على المشركين، وقتل ملك السند في الميدان، وسقطت العاصمة السندية في أيدي العرب. محمد بن القاسم الثقفي .. أصغر فاتح في الإسلام. واستمر محمد بن القاسم في فتوحاته لبقية أجزاء بلاد السند حتى انتهى منها سنة 96هـ، وبذلك قامت أول دولة عربية في بلاد السند والبنجاب أي بلاد باكستان الحالية.

محمد بن القاسم الثقفي - هوامير البورصة السعودية

ملخص المقال محمد بن القاسم الثقفي بطل شاب من أعظم الأبطال في التاريخ الإسلامي، وهو مؤسس أول دولة إسلامية في الهند. سنطالع اليوم سيرة بطل شاب من أعظم الأبطال في التاريخ الإسلامي، هو فاتح بلاد السند والبنجاب، وقد أودع الله بين جنبيه نفسًا بعيدة المطامح لخدمة الإسلام، وبلاد السند والبنجاب (بلاد باكستان الحالية) - هو محمد بن القاسم الثقفي مؤسس أول دولة إسلامية في الهند؛ ولذلك يبقى اسمه شامخًا في سجل الفاتحين الأبطال. محمد بن القاسم الثقفي.. مولده ونشأته ولد محمد بن القاسم الثقفي سنة 72هـ بمدينة الطائف في أسرة معروفة، فقد كان جدّه محمد بن الحكم من كبار ثقيف. وفي سنة 75هـ صار الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا عامًّا على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، فعيّن الحجاج عمّه القاسم واليًا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة. القائد الفذ محمد بن القاسم الثقفي - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولما شيد الحجاج مدينة واسط وصارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وامتلأت بسكانها الجدد، وفيها نشأ وترعرع محمد بن القاسم الثقفي وتدرب على الجندية والفروسية، فلُقّن فنون الحرب وأساليب القتال حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعد 17 عامًا من العمر.

القائد الفذ محمد بن القاسم الثقفي - إسلام ويب - مركز الفتوى

ووصلت الأخبار إلى الحجاج أن النساء المسلمات والجنود العرب مسجونين في سجن الديبل، ولا يريد ملك السند الإفراج عنهم عنادًا للعرب، وهنا كانت الأسباب تلح على الحجاج في إرسال جيش كبير لفتح تلك البلاد التي كان قراصنتها يضايقون السفن العربية التجارية المارة بين موانئ البلاد العربية وموانئ بلاد الهند. معالم البطولة عندما تولى 'محمد بن القاسم' قيادة الحملة الجهادية المتجه إلى بلاد السند اشترط على 'الحجاج بن يوسف الثقفى' عدة شروط تبرهن على مدى الكفاءة القيادية والقتالية لمحمد بن القاسم منها: 1. أن يكون الجيش كامل التجهيز والإعداد والمؤن حتى لا تتوقف سيرة الفتح، فأمده الحجاج بجيش يقدر بستة آلاف مقاتل مجهزين بكل شىء حتى المسال والإبر والخيوط. محمد بن القاسم الثقفي - هوامير البورصة السعودية. 2. أن يرافق الجيش البرى أسطول بحرى ليكون الهجوم مزدوجاً وفى إتجاهين، ووافق الحجاج. 3. أن يواصل الجهاد والسير حتى ينتهى من فتح بلاد السند كلها، ووافق الحجاج. الحملة وبالفعل قرر الحجاج فتح بلاد السند كلها، وقد وقع اختياره على محمد بن القاسم الثقفي ليقود الجيش العربي، وجهزه بكل ما يحتاج إليه في ميدان القتال. وتحرك البطل محمد بن القاسم بجيشه المكون من ستة آلاف مقاتل من العراق إلى شيراز في سنة 90هـ، وهناك انضم إليه ستة آلاف من الجند، وبعد ذلك اتجه نحو بلاد السند، فبدأ بفتح مدينة بعد مدينة لمدة سنتين، حتى التقى الجيش العربي بقيادته مع الجيش السندي بقيادة الملك داهر، في معركة دامية مصيرية سنة 92هـ، وكان النصر للحق على الباطل، فقد انتصر المسلمون على المشركين، وقتل ملك السند في الميدان، وسقطت العاصمة السندية في أيدي العرب.

محمد بن القاسم الثقفي .. أصغر فاتح في الإسلام

وتلقى القائد أسارى المسلمين بدموع الفرح، فردهم مع أهليهم إلى ديار المسلمين، وبنى في المدينة مسجدًا يرفع فيه التكبير لله وحده. كان ذلك في سنة 89هـ. من نصر إلى نصر: لم يكتف القائد بفك أسرى المسلمين، وتخليص المسلمات من أيدي الكفار، بل تابع خطاه ليفتح السند كلها ليخلص السند من القراصنة، ويخلص شعب السند من عبادة العباد إلى عبادة الله الذي لا إله غيره. كان صدى سقوط مدينة الديبل بأيدي المسلمين كبيرًا في السند كلها، ولما تقدم الجيش الإسلامي الظافر في السند، كانت المدن تفتح أبوابها دون قتال وتقدم الميرة والأعلاف للخيول، وكان القائد لا يقصد مدينة إلا فتحت قلبها قبل أن تفتح أبوابها لما عرف عن القائد الشاب البطل وجيشه، من تسامح وأخلاق حتى في معاملة أعدائه، فأحبه كل من سمع به من أهل السند. أرسل القائد إلى الحجاج أنه يلقى الفيلة في المعارك، فأمده بقوة عسكرية، كما أرسل إليه رؤوس سباع، ورؤوس فيلة، ورؤوس نمور صنعت لاستعمالها حيلة من حيل الحرب لترعب العدو. أما الملك داهر ملك السند، فقد كان منصرفًا إلى جواريه وشرابه، يغنين له ويطربنه ويرقصن بين يديه على أنغام الموسيقا، وكان وراء نهر مهران، فعبر ابن القاسم بجيشه هذا النهر.

ووصلت الأخبار إلى الحجاج أن النساء المسلمات والجنود العرب مسجونين في سجن الديبل، ولا يُريد ملك السند الإفراج عنهم عنادًا للعرب، وهنا كانت الأسباب تُلِحُّ على الحجاج في إرسال جيش كبير لفتح تلك البلاد، التي كان قراصنتها يُضايقون السفن العربية التجارية المارَّة بين مواني البلاد العربية ومواني بلاد الهند.