ينبغي أن يتم التفكير مليًّا فيما واجهه الطرف الذي تعرض للخيانة، قبل اتخاذ القرار. ينبغي أن تحدد مدى أثر ذلك الأمر على الحالة النفسية لكلا الطرفين، وقد يحدث ذلك وفقًا لنوع الخيانة التي تعرض إليها الطرف المخدوع. على الطرف الذي تعرض للخيانة أن يتحلى بالصبر ويتحدث مع الطرف الآخر حول أسباب ذلك وكيفية علاج تلك الفجوة التي طرأت بينهما لتصل بهما إلى تلك الكارثة. لعل أهم ما يتم دراسته في ذلك الأمر هو أثر القرار الذي سيتم اتخاذه على الأطفال، في حالة وجود أطفال بين الطرفين. نظرة الشرع للخيانة الزوجية وضرورة ضبط المصطلحات - إسلام ويب - مركز الفتوى. شاهد أيضًا: تفاصيل عقوبة المغتصب في السعودية وأحكامها معنى الخيانة لفظا كلمة الخيانة في ذاتها تندرج تحت معانٍ متعددة وصفات متشعبة، وإليكم ذلك عبر النقاط التالية: تأتي كلمة الخيانة من الفعل الماضي خان، والمضارع يخون، ويأتي الاسم منها على وزن خوان، والمفعول به مخوّن. تندرج الخيانة في اللفظ تحت مشتقات عدة مثل: خيانة العهد ونقضه. خيانة الثقة وإفسادها. خيانة العين، بنظرة الخلسة، أو نظرة الريبة والشك. خيانة الزوجين أيضًا. أسباب الخيانة الزوجية في ظل سبل التعامل مع الخيانة الزوجية في الإسلام يمكنك التعرف على أسباب حدوث الخيانة بشكل عام، ومن ذلك ما يلي: عدم وجود توافق فكري بين الزوجين، من حيث الأفكار والخواطر والمشاعر، وما شابه ذلك.
ذات صلة كيف أنسى الخيانة أسباب اللجوء الإنساني الخيانة الزوجيّة إنّ الخيانة الزوجيّة تعني أن يكون أحد الزوجين غير مخلص للعلاقة فيما بينهما، وهي توتّرها بشدّة بحيث تؤدّي إلى شعور أحد الطرفين بالدمار، والوحدة ، والارتباك، وتحدث الخيانة الزوجيّة بسبب عدم رضا أحد الطرفين عن العلاقة أو بسبب تدنّي احترام الشخص لذاته، وعدم وجود علاقة حميميّة عاطفيّة بينه وبين شريكه، كما أن تجنّب حل المشاكل الشخصيّة وإصابة الشخص بالكآبة قد تؤدي إلى الخيانة وإنهاء العلاقة. [١] كيفيّة معالجة مشكلة الخيانة الزوجيّة يعتبر تحديد المشكلة أول خطوة في علاجها، وهذا ينطبق على مشكلة الخيانة الزوجية أيضاً، حيث يكون في البحث عن دوافع هذه الخيانة، ومعالجتها في مرحلة لاحقة إعادة استثمار للعلاقة، ويكون ذلك كما يأتي: [٢] اعتراف الشريك بالمشكلة يجب على الشخص الذي كان على علاقة خيانة أن يكون على استعداد للاعتراف بعلاقته وبالخيانة التي قام بها، كما يجب عليه أن يكون مستعدّاً للمساءلة حتى لو كانت المناقشة غير عادلة، بالإضافة إلى تقديم الوعود الصادقة بالالتزامات التي يجب أن يتقيّد بها بالمستقبل من عدم تكرار هذا الخطأ الفظيع مرّة أخرى.