سؤ الظن بالله يؤدي إلى (1 نقطة)؟ نحن نقدر ثقتكم الغالية بنا زوارنا الكرام ونعدكم أن نستمر بتقديم لكم افضل الإجابات وسنزودكم بكل جديد من عالم الأسئلة الثقافية المتنوعة وسنقدم لكم في مقالنا سؤ الظن بالله يؤدي إلى كما يسرنا أن نقدم لحضراتكم جميع الإجابات والمعلومات الصحيحة والنموذجية لكافة المناهج الدراسية ونعرض لكم جواب السؤال: الإجابة هي: الاكثار من المعاصي.
ونفسه تشهد عليه بذلك، وهو بلسانه ينكره، ولا يتجاسر على التصريح به، ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنًا كمون النار في الزناد) [5925] ((زاد المعاد)) (3/211)، و((الصواعق المرسلة)) (4/1356)، و((الداء والدواء)) (1/138). 3- سبب في استحقاق لعنة الله وغضبه: قال تعالى: وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا [الفتح: 6] قال ابن القيم: (توعَّد الله سبحانه الظانين به ظنَّ السوء بما لم يتوعد به غيرهم، كما قال تعالى: عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا [الفتح: 6]) [5926] ((الداء والدواء)) (1/138). 4- يورث الإنسان الأخلاق السيئة: سوء الظن يورث الإنسان الأخلاق السيئة كالجبن والبخل والشح والحقد والحسد والتباغض قال ابن عباس: (الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل) [5927] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/47).
سوء الظن المستحب: عندما يكون هناك عداوة إذ يجب أن يحتاط الإنسان من عدوه بسوء الظن أو بمعنى أكثر دقة الحذر والحيطة وتوقع ما يمكن أن يفعله من أشياء سيئة. سوء الظن الواجب: وهو ما يتم من خلاله التثبت من مصلحة شرعية وتوكيدها كما هو الحال في جرح الشهود ورواة الأحاديث. علاج سوء الظن: هناك أكثر من طريقة يمكن بها علاج سوء الظن ومنها: العلاج بالوقاية، حيث يتم العمل على أن ننشأ الأبناء على حسن الخلق فكلما ازدادت محاسن الأخلاق قل الوقوع في سوء الظن، فواحد من ضمن الخلق الجيدة حسن الظن بالناس مع التأكيد على أهمية كل خلق. الإقبال على تعلم القرآن والسنة فهما شفاء للقلوب المريضة. ابتعاد العبد بكل ما أوتي من قوة عن مواطن وأماكن الشبهات والريبة. العمل على نشر وزيادة روح الأخوة و المحبة بين الناس. سؤ الظن بالله يؤدي اليوم. أن يدرب الإنسان نفسه ويعلمها أن لا تصدر أحكامًا إلا بعد البحث والتدقيق والتوصل للبراهين اليقينية. البحث عن الرفقة الصالحة فالرفيق هو من يعينك على الطاعة القرب من الله وكلما اقتربت من الله ابتعدت عن الخصال السيئة. يعد من الجميل أن تنتشر في المجتمع الصفات والخصال الحميدة بين أعضائه، مما يساعد على تنمية روح المودة والأخوة والإخلاص، كما ينمي روح التعاون وأفكاره ومبادئه مما ينهض بهذا المجتمع ويرقى به إلى أعلى الدرجات.