تفسير ابن أبي حاتم Pdf

وهو لا يبدأ بتفسير الآية ثم يورد الأحاديث النبوية الشريفة و مرويات السلف في التفسير الموافقة للمعنى الذي يراه ، كما أنه لا يرجح بين هذه المرويات ، و لا يذكر أحوال السند ، مما جعل بعض مروياته تتسم بالضعف ، و أحيانا بالضعف الشديد ، ومنها الضعيف الذي لا ينجبر ، مما يحتم النظر في أحوال السند توخيا لأصح المرويات التفسيرية. 5- أما عن صلة تفسير ابن أبي حاتم الرازي ( ت 327 هـ) و تفسير الإمام الـــطبري ( ت 310 هـ) فتتمثل في اعتمادهما المرويات التفسيرية المأثورة عن السلف ، و إهمال ابن أبي حاتم لحال السند دائما ، في حين يتركه الطبري غالبا، كما أن الطبري يفسر القرآن بالقرآن ، و بالسنة ، كما أنه ينتقد السند أحيانا ، و له موقف من الإسرائيليات ، كما أولى عناية خاصة بالقراءات القرآنية ، و جعل منها أداة تفسيرية ، ويؤخذ عليه رده لبعض القراءات المتواترة ، كما عرض للقضايا الفقهية ، و المسائل العقدية التي اتبع فيها مذهب أهل السنة و الجماعة. كما وظف الشعر و الكلام العربي الفصيح ، و احتكم في كل ذلك إلى سنن العرب ففي الكلام. 6- أما ابن كثير ( ت 774 هـ) فقد جعل من تفسير ابن أبي حاتم و تفسير الطبري مرجعين من المراجع المعتمدة في تفسيره.

  1. تفسير ابن أبى حاتم - المكتبة العصرية
  2. إسلام ويب - تفسير ابن أبي حاتم - مقدمة المؤلف- الجزء رقم1
  3. تفسير ابن أبي حاتم - ويكيبيديا
  4. تفسير ابن أبي حاتم (مفهرسا كاملا) - طريق الإسلام

تفسير ابن أبى حاتم - المكتبة العصرية

(وصف الكتاب ومنهجه) يعد تفسير ابن أبي حاتم رحمه الله خير مثال للتفسير بالمأثور، مما حدا بكثير ممن جاء بعده فصنف في التفسير بالمأثور أن يقتبس منه ويستفيد، كالبغوي وابن كثير، حتى إن السيوطي ليقول في تفسيره: لخصت تفسير ابن أبي حاتم في كتابي. وإن المطالع لمقدمة المؤلف لكتابه هذا، يجده قد أبان عن منهجه فيه أحسن إبانة، ويمكننا أن نلخص ذلك فيما يلي: 1 - جمع بين دفتيه تفسير القرآن بالسنة وآثار الصحابة والتابعين. 2 - إذا وجد التفسير عن رسول الله (فإنه لا يذكر معه شيئًا مما ورد عن الصحابة في تفسير الآية. 3 - فإن لم يجد التفسير عن الرسول (ووجده مرويًّا عن الصحابة وقد اتفقوا على هذا الوجه من التأويل؛ فإنه يذكر أعلاهم درجة بأصح الأسانيد، ثم يسمِّي من وافقهم بغير إسناد، وإن كان ثَمَّ اختلاف في التفسير، ذكر الخلاف بالأسانيد، وسمَّى من وافقهم وحذف إسناده. 4 - فإن لم يجد التفسير عن الصحابة ووجده عن التابعين، تصرف مثلما تصرف في تفسير الصحابة. 5 - أخرج التفسير بأصح الأخبار إسنادًا. 6 - انفرد الكتاب بمرويات ليست في غيره. 7 - حفظ لنا كثيرًا من التفاسير المفقودة، مثل تفسير سعيد بن جبير ومقاتل بن حيان وغيرهما.

إسلام ويب - تفسير ابن أبي حاتم - مقدمة المؤلف- الجزء رقم1

عنوان الكتاب: تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين (تفسير ابن أبي حاتم الرازي) المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ابن أبي حاتم المحقق: أسعد محمد الطيب حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - الرياض سنة النشر: 1417 - 1997 عدد المجلدات: 10 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 3480 الحجم (بالميجا): 56 نبذة عن الكتاب: - تم دمج كافة المجلدات في ملف واحد للتسلسل. تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008 شوهد: 63533 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح

تفسير ابن أبي حاتم - ويكيبيديا

الكتاب: تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (ت ٣٢٧هـ) المحقق: أسعد محمد الطيب الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة - ١٤١٩ هـ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] _________ [تنبيه] ١- الجزء الأصيل من الكتاب (عن مخطوطات) هو * من الفاتحة إلى الرعد * من (المؤمنون) إلى العنكبوت والباقي جمعه المحقق من تفسير ابن كثير والدر المنثور وغيره ٢- الأرقام من حديث ٨٣٢٧ إلى ١٠١٠٠ بها خلط وتكرار شديد في المطبوع فلا يعتمد عليها، وينبغي العزو إلى الجزء والصفحة في هذه المواضع

تفسير ابن أبي حاتم (مفهرسا كاملا) - طريق الإسلام

النسخة النصية موافقة للمطبوع ويمكن الاستفادة من خدمة المقابلة مع النسخة المصورة

تفسير القرآن العظيم مسندا. التفسير في ملف واحد 21 4 22, 014

وقال أبو يعلى الخليلي: أخذ علم أبيه وأبي زرعة، وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال والحديث الصحيح من السقيم، وله من التصانيف ما هو أشهر من أن يوصف ؛ في الفقه، والتواريخ، واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار... الخ. وقال علي بن أحمد الخوارزمي: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: كنا بمصر سبعة أشهر، لم نأكل فيها مرقة، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ، وبالليل النسخ والمقابلة فأتينا يوماً أنا ورفيق لي شيخ، فقالوا: هو عليل، فرأينا في طريقنا سمكة أعجبتنا، فاشتريناه، فلما صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس، فلم يمكننا إصلاحه ومضينا إلى المجلس، فلم نـزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام، وكاد أن يتغير، فأكلناه نيئاً ؛ لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه. ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد. وقال أحمد بن علي الرقام: سمعت الحسن بن الحسين الدرستيني: سمعت أبا حاتم يقول: قال لي أبو زرعة: ما رأيت أحرص على طلب الحديث منك يا أبا حاتم. فقلت له: إن عبد الرحمن ابني لحريص، فقال: من أشبه أباه فما ظلم. قال الرقام: فسألت عبد الرحمن عن اتفاق كثرة السماع له وسؤالاته من أبيه! فقال: ربما كان يأكل وأقرأ عليه ، ويمشي وأقرأ عليه ، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه ، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه [6].