[٢] مراحل تجديد المسجد النبوي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وتوسيعات وتجديدات المسجد النبوي قائمة، فكلما زاد المقبلون على الدخول في الإسلام، وكلما زاد عدد المصلين؛ تتم توسعة المسجد بما يساعد في اتساع المصلين، وإذا لحق بالمسجد ضرر أو حريق هرع حكام المسلمين إلى ترميمه، فتم تجديد المسجد في العصر النبوي، وعصر الخلفاء الراشدين ، وعصر الدولة الأموية ومن بعدها العباسية، وجدده أيضًا المماليك في مصر، وكذلك الدولة العثمانية، ولحقته تجديدات متكررة في عصر الدولة السعودية. تجديدات الخلفاء الراشدين أراد عمر بن الخطاب زيادة مساحة المسجد، وحتى يزيد في مساحته اضطر لإدخال البيوت المجاورة له ضمن البناء عدا غرف أمهات المؤمنين، وبدأ بأساسه فرفعه حتى 5. 5 مترًا، وأضاف طولًا على جميع جهاته فأخذ المسجد شكل المستطيل، وأصبح حجمه 70 مترًا للطول، و 60 مترًا للعرض، وزاد ثلاثة أبواب على زيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، وجعل للمسجد "صحن داخلي" وفرشة بالحصباء التي جلبها من بلاد العقيق، وكان قد أعدها لمن أراد أن يتكلم في غير شئون الصلاة. مساحه المسجد النبوي الشريف. [٣] في عهد عثمان بن عفان كانت مساحة المسجد لا تتسع للمصلين، فأراد أن يزيد في مساحته فأضاف 5 أمتار للجهة الجنوبية، ونفسها للجهة الشمالية والغربية، وجدد سقف المسجد فجعله من خشب الساج، وخصص لنفسه مقصورة من الطوب اللبن يؤم منها المصلين.
3-1 العامل المكانى الطابع المعمارى المحيط بالمبنى الدينى يؤثر على شكل و مواد التشطيب المستخدمة فى المبنى مثل العقود و القبب اللتى تختلف وتميز كل دولة بشكل مختلف. 2- أسس و معايير تصميم المساجد 1-2 المساحة – يحتاج المصلى إلى مساحة صافية 1 م2 حيث يحتاج لمساحة 1. 2*0. 8 م. – مساحة مصلى النساء تكون 5% من مساحة مصلى الرجال. – مساحة المسجد تتوقف على الخدمات اللتى يقدمها و موقعه و النطاق الذى يخدم عليه (عدد المصلين). كم تبلغ مساحة المسجد الحرام ؟. – مساحة خدمات المسجد تتوقف على نوع المسجد سواء محلى أو جامع و بذلك فهى تتراوح من 1. 2: 1. 4 م2. 2-2 التوجيه يكون التوجيه للضلع الأكبر تجاه الكعبة المشرفة و بالتالى فهو ليس له توجيه مع الاتجاهات الأربعة فنقوم بعمل معالجات فى حالة تعارض الاتجاهات مع توجيه القبلة بحيث لا تؤذى الشمس أعين المصلين. 3-2 المسقط الأفقى يفضل: مسقطان فى تصميم المساجد المستطيل و المربع ( و يفضل المستطيل) حيث يكون الضلع الأكبر فى اتجاه القبلة و يسهل وقوف المصلين فى صفوف و تكون المسافة أقصر و خطوط الأعمدة أقل. يتجنب: المسقط الدائرى أو المثمن أو شبه المنحرف أو أى شكل لا يتفق مع وجود صفوف المصلين فى اتجاه القبلة بشكل مريح و منظم.
وفي عهد الملك فهد، كانت التوسعة الأكبر للمسجد النبوي، حيث أضيفت مساحة 82 ألف متر على المساحات السابقة، لتصبح المساحة الإجمالية 98352 متراً في المسجد النبوي وللساحات 235 ألف متر. فيما أمر الملك عبدالله بتوسعة الساحات الشرقية 30500 متر، لتصبح مساحتها الإجمالية 365 ألف متر للساحات الخارجية، وتركيب 250 مظلة لتظليل الساحات، وكذلك تركيب 436 مروحة لبث رذاذ الماء. ويعد عام 1433 للهجرة، أحد أهم الأعوام في تاريخ المسجد النبوي، حيث أمر الملك عبدالله ووضع حجر أساس أكبر توسعة في تاريخ المسجد، حيث وصلت مع الساحات الخارجية إلى أكثر من 500 ألف متر. أخيراً، عام ١٤٣٦ للهجرة، بارك الملك سلمان بن عبدالعزيز، التوسعة وأمر بإكمالها في توسعة تاريخية جديدة للمسجد النبوي.