عرض شفوي عن اللغة العربية - موقع محتويات

للغة العربية أهمية قصوى لدى أتباع الديانة الإسلامية. فاللغة العربية هي لغة مصدري التشريع الأساسيين في الإسلام: القرآن، والأحاديث النبوية المروية عن الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلمات هذه اللغة. ارتفعت مكانة اللغة العربية بعد انتشار الإسلام، إذ أصبحت لغة السياسة والعلم والأدب، وأثرت العربية، تأثيرا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والأردية مثلًا. [1] خصائص اللغة العربية بعد تقديم عرض شفوي عن اللغة العربية، لا بد من معرفة خصائص هذه اللغة من خلال ما يأتي: [2] المفردات: يُعدُّ مُعجم العربية أغنى معاجم اللغات في المفردات ومرادفاتها؛ إذ تضم المعاجم العربية الكبيرة أكثر من مليون مفردة. وحَصْرُ تلك المفردات لا يكون بحَصْر مواد المعجم؛ لأن العربية لغة اشتاق. النَّحو: من خصائص درس النحو الإسناد، والإسناد هو نواة الجملة العربية، ويُمثِّل في ذاته جملةً بسيطة: اسميَّة أو فعليَّة. أخبار 24 | ​لتعزيز مكانة اللغة العربية.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق برمجان العربية بجوائز كبرى. ويتكوَّن الإسناد إما من مبتدأ وخبر، وإما من فعل وفاعل أو نائب فاعل. الصرف: تقوم الصِّيغ الصَّرفية في العربية على نظام الجذر، وهوثلاثي غالبًا، رباعي أحيانًا، ويُعبِّر الجِذْر عن المعنى الأساسي للكلمة، ثمَّ يُحدد المعنى الدقيق للكلمة ووظيفتها بإضافة الحركات أو مقاطع من أحرف معينة في صدر الكلمة أو وسطها أو آخرها.

مكانة ومزايا اللغة العربية

وزارة التعليم.. مكانة اللغة العربية في اسرائيل. دور تاريخي في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب حققت المملكة مكانة ريادية في تعزيز مكانة اللغة العربية محلياً وإقليمياً وعالمياً، والنهوض بخدمة لغة القرآن، وامتلاكها تجارب ثرية في مجال تعليمها للناطقين بغيرها، وذلك تعايشاً مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي تحتفي به مختلف دول العالم ويصادف غداً 18 ديسمبر، حيث يقام هذا العام تحت شعار "اللغة العربية والتواصل الحضاري". من جانبها تبذل وزارة التعليم جهودها، لتأكيد دورها التاريخي في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، وإسهاماتها المتعددة في المعرفة والعلوم، وتعزيز الهوية، والتنوّع الثقافي، والحوار والسلام العالمين، مشيرة إلى تنظيمها بمناسبة هذا اليوم العالمي احتفالية خاصة بمقرها الرئيس، لإبراز ما تبذله القيادة الرشيدة في خدمة اللغة العربية، وإسهاماتها في نشر علومها وثقافتها، وتوفير المنح الدراسية للمستفيدين من جميع أنحاء العالم. وعملت الوزارة على تفعيل المشاركة في اليوم العالمي للغة العربية في إدارات التعليم، والمدارس، والجامعات، والملحقيات الثقافية، والمدارس السعودية في الخارج، وإقامة المناشط، والفعاليات التي تعزز من الاهتمام باللغة العربية، سواءً حضورياً أو عن بُعد من خلال منصتي "مدرستي" و"روضتي"، إلى جانب قنوات عين التعليمية.

مكانة اللغة العربية في القلوب

ويشير السرحاني إلى مبادرة سبق وأطلقتها إمارة منطقة مكة المكرمة بعنوان: «كيف تكون قدوة باللغة العربية» وهذه الحملة التقطتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والتي توعدت مرافق الإيواء السياحي التي لا تستخدم اللغة العربية في جميع تعاملاتها بعقوبة إدارية تبدأ من 10 آلاف ريال وتصل إلى 100 ألف، وإلغاء الترخيص، أو بهما معاً. ويضيف: «وهذا يذكرني بما تقدمت به النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب المصري بأول مشروع قانون للنهوض باللغة العربية وحمايتها، وفقاً لنص الدستور في المادة (2) منه والتي تنص على أن «الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع»، ويتضمن المشروع معاقبة غير الملتزمين باستخدام اللغة العربية وفقاً لأحكام القانون بدفع غرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه». تلافي الأخطاء من جهته يقول الأديب الدكتور حمد بن ناصر الدُّخَيِّل ‏‏‏-أستاذ الأدب والنقد، والمهتم باللغة والتاريخ، وتحقيق كتب التراث، وثقافة الأمم-: «لم تعد أخطاء اللغة تعد بالأرقام، بل أصبحت ظاهرة شائعة فيما نسمع ونقرأ، وكأنها أصبحت أمراً طبيعياً لا يقابل باعتراض واستنكار، ومحاولة لتصحيح الوضع اللغوي المتدهور».

مقالة عن مكانة اللغة العربية

وأشار الأمير بدر بن عبدالله، إلى أن فكرة المبادرة جاءت لتدعم المعالجة الآلية للغة العربية، خاصة وأن اللغات الأخرى تحظى بعناية كبيرة، لذا انطلقت فكرة برمجان اللغة العربية للتواصل مع ذوي الكفاءات والخبراء والمختصين في معالجة اللغة العربية آليًّاً من جميع دول العالم، ودمجهم في بيئة تفاعلية تنافسية، لخلق حلول مبتكرة وبناء النماذج الآلية التي تخدم اللغة العربية. د. مكانة ومزايا اللغة العربية. علي السرحاني: تستطيع مواكبة العصر د. هداية الشيخ: بدأت طفرة تعليم العربية للناطقين بغيرها د. محمد المسعودي: «مجمع الملك سلمان» له دور بارز في دعم وتعزيز اللغة

مكانة اللغة العربية المتحدة

وأشار الدكتور الوشمي إلى أن هذه المنافسة تُسهم بشكل رئيس في تأكيد مكانة المملكة العالمية في تطوير قدرات اللغة العربية، وبناء علاقات وثيقة بين الباحثين والمهتمين بهذا المجال، وهو ما يعزز التضافر الجماعي، والسعي لابتكار حلول مميزة تراعي خصائص اللغة العربية، موضحًا أن التسجيل متاح للجميع من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها؛ لأن هدفها هو خدمة اللغة العربية، واستثمار مشاركة ذوي الكفايات من جميع دول العالم. كما أن التسجيل في "برمجان العربية" متاح لجميع المشاركين من دول العالم كافة حتى السادس من ماي المقبل من خلال الرابط وتبدأ بعدها مرحلة القبول تمهيدًا لانطلاق تحديات "البرمجان" في الخامس والعشرين من مايو المقبل. ومن الأهداف التي يقوم عليها "برمجان العربية": رفع الوعي بأهمية المعالجة الآلية للغة العربية وسبل المساهمة في ذلك، وتشجيع الابتكار والتطوير، وإذكاء روح المنافسة، وتحفيز العقول لابتكار حلول معالجة اللغة العربية وحوسبتها. جريدة الرياض | المملكة تعزز مكانة اللغة العربية محلياً وإقليمياً وعالمياً. ومن أهم مسارات المنافسة في "برمجان العربية": مسار الشعر العربي الهادف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة لابتكار وتطوير نماذج آلية قادرة على تكوين الشعر العربي، واكتشاف بحوره، ومعالجة أخطائه في الوزن والقافية، والتنبؤ الآلي بموضوع القصيدة ونوعها؛ إضافة إلى مسار تحدي المُعَجِّم الذي يخدم المعاجم العربية الإلكترونية من الناحيتين الصرفية والدلالية، ومسارٍ خاصٍّ بتقديم تطبيقات ومنصات تفاعلية تعليمية تعزز حضور المعرفة بالعربية لدى الأطفال وغيرهم.

كما اقتبست اللغة العربية كلماتٍ ومصطلحات من لغات كثيرة نذكر منها الآرامية، العبرانية، الفارسية، اليونانية، التركية، اللاتينية، الإيطالية، الفرنسية… فهل اللغة التي تؤثر وتتأثر بهذا الشكل تكون سببا في تأخر الشعوب الناطقة بها، ولا تصلح أن تكون لغة علم؟ أم أن السر كامن في الأمة وليس فيها كما قال إبراهيم اليازجي: «فإن كان هناك هرم فهو في الأمة لا في اللغة». بماذا يردّ الجاحدون إذا علموا أن اللغة العربية تأتي في المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الناطقين بها بعد: الانجليزية، والروسية، والاسبانية، وقبل البرتغالية، والألمانية، والفرنسية، والايطالية؟ ماذا يتصور السامع لو أن العرب عرّبوا أهالي المدن التي دخلوها ونشروا فيها الإسلام؟ ما هي اللغة التي تكون سائدة وسيدة في وقتنا الحالي لو نهض العربُ بلغتهم ومنحوها المكانة اللائقة بها كبقية الأمم؟ فهل تكون الأسبقية للانجليزية من حيث عدد المتكلمين بها، وتستحوذ على ميادين العلم، أم تكون المكانة لغيرها؟