معنى حديث استوصوا بالنساء خيرا - منتدى افريقيا سات

الكاتب: عاطف أبو سيف "لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله"، هكذا قالت السيدة التي قُتلت ابنتها على يد زوجها قبل شهر وهو تناجي روحها. الأم التي فقدت ابنتها نتيجة تعذيب زوجها لها لم تجد ما تقوله، أمام القهر الذي أحست به، إلا الشكوى للرسول الكريم أن رجال أيامنا هذه لم يستوصوا بالمرأة خيراً كما أمر. الشعور بالعجز أمام كل هذا الظلم الذي تحسه كان يطفح من صوتها، وكذلك من ملامح وجهها التي تخبر الكثير. شاهدت الفيديو على المواقع أكثر من مرة، وظل يلاحقني مثل كابوس، صوتها يتردد في أذني وأنا أحاول أن أشعر بما تشعر به فأعجز، لكنني مثل الكثيرين أحسست بما يمكن أن يكون عليه الألم الذي تشعر به. لم يستوصوا بنا خيرا منها. فتاة تزوجت حديثاً تموت على يد زوجها نتيجة الضرب المبرح. هل يمكن أن تتخيلوا شخصاً يعذب شخصاً آخر حتى الموت. التاريخ البشري مليء بالتعذيب كما هو مليء بالمذابح والحروب والتقتيل، لكن أيضاً بعض مشاهد التاريخ كان أكبر من مقدرة الرواة على سردها، وحين يتم سردها تعد من الفظائع غير المرغوبة والمذمومة. والمؤكد أن يواصل إنسان تعذيب إنسان آخر، وهو يراه يموت بين يديه، هو أمر في غاية البشاعة والوحشية. هكذا ماتت الفتاة أو الزوجة، فيما زوجها يواصل غضبه غير المحدود، ويصب جامه على جسدها حتى تفارق روحها الحياة، وحتى يصير من الصعب عليها أن تلقي نظرة الوداع على من أحبيتهم.

لم يستوصوا بنا خيرا يؤتكم خيرا

السؤال يظل: ما الذي يجعل مثل هذه الأفعال ممكنة الوقوع ويكثر حدوثها، ونقرأ عنها بين يوم وآخر، أقصد هذا المستوى من الجريمة والعنف غير الإنساني، رغم أن كل العنف هو لا إنساني؟ السؤال ذاته يطرح أسئلة أكثر، ولكن مجرد الإجابة عنه تسلط الضوء على الكثير من الأزمات والمشاكل التي نواجهها في حياتنا، وفي إدارة شؤون حياتنا كأفراد طبيعيين في هذا المجتمع. وتقودنا حتماً إلى حقيقة أساسية أننا إذا أردنا أن نبني مجتمعاً صحياً، فعلينا أن نلتفت جيداً إلى محاربة الكثير من الظواهر التي سيشكل عدم وقفها مساساً بكرامة الأفراد وحقها في الحياة، وفي ممارسة قناعاتهم بما يكفل لهم حياة أفضل. الإجابة عن هذا السؤال هو غياب الرادع. هذا الرجل الذي عذّب زوجته حتى الموت، يوجد منه آلاف يقومون كل يوم بما قام به. نعم كل يوم في آلاف البيوت يقوم رجال بضرب زوجاتهم أو بناتهم، لدرجة أقل ربما، وبعضهم يصل فيه الحد إلى حافة الموت. لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله. لكن المرأة كل يوم تواجه صنوف التعذيب والضرب تحت حجج مختلفة، وتتم تسوية الأمر بعد ذلك بطرق لا تحفظ لها حقها، ولا تضمن لها عدم تكرار ما حدث معها بعد ذلك. لا ضمانة لشيء إلا ضمانة واحدة أن الرجل لن يتوقف عن مثل هذه العادة أو بالأحرى الجريمة، وسيظل يقوم بما قام به لأنه لا يوجد من يردعه.

لم يستوصوا بنا خيرا منها

بطالعولك الشيب قبل وقته ؟ دايما انتو مساكين وبريئين مو هيك ؟ في بنات بتخليك تكره الساعه الي عرفتها فيها بعدين نحن منسكت اما انتو يا عفو الله اديه بتحكوا و بتشكوا! لهيك محدا بيعرف اديه نحن منعاني ايضا موضوع جميل التعديل الأخير تم بواسطة 7nna; 06-28-20 الساعة 09:06 PM

استوصوا بالنساء خيرا بلغنا رسولنا الحبيب خات الانبياء و المرسلين محمد ابن عبدالله و قال استوصوا بالنساء خيرا و لكن العديد من الرجال يجهل التعامل مع النساء و يظن انه اذا قام بالشدة عليها كانت تحت طوعة و جهلا منه نسى ان حواء خلقت من ضلع ادم كى يحميها و يحن عليها فاليكم معنى ذلك الحديث بشيء من التفصيل شرح لاهم ما و صى فيه الرسول صلى الله عليه و سلم): هذا حديث صحيح رواة الشيخان فالصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم من حديث ابي هريرة رضى الله عنه ، قال صلى الله عليه و سلم استوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع و ان اعوج شيء فالضلع اعلاة فاستوصوا بالنساء خيرا}انتهي. هذا امر للازواج و الاباء و الاخوة و غيرهم ان يستوصوا بالنساء خيرا و ان يحسنوا اليهن و الا يظلموهن و ان يعطوهن حقوقهن و يوجهوهن الى الخير ، وهذا هو الواجب على الجميع لقوله عليه الصلاة و السلام استوصوا بالنساء خيرا و ينبغى الا يمنع من هذا كونها ربما تسيء فبعض الاحيان الى زوجها و اقاربها بلسانها او فعلها لانهن خلقن من ضلع كما قال النبى صلى الله عليه و سلم و ان اعوج شيء فالضلع اعلاة. ومعلوم ان اعلاة مما يلى منبت الضلع فان الضلع يصبح به اعوجاج ، هذا معروف.