الحيوانات التي امر الرسول بقتلها

[3] لماذا أمر الرسول بقتل الوزغ أمر الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم بقتل الوزغ لأنَّها كانت تنفخ النار على النبي ابراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقد ورد ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها: "أنَّ إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ لما أُلقِيَ في النَّارِ لَم تَكنْ دابَّةٌ في الأرضِ إلَّا أطفأَتِ النَّارَ عنهُ غيرَ الوزَغ، فإنَّه كانَ يَنفخُ عليهِ ، فأمرَ رسولُ اللهِ بَقتلِهِ"[4]، وأيضًا فقد ورد عن النووي أنَّ الوزغ من الحيوانات التي أجمع أهل العلم على ضررها، وإنَّ فيه من النجاسة ما يُصيب الإنسان بضرر ومكروه وشر، والله أعلم. [5] شاهد أيضًا: هل الحيوانات تدخل الجنة فضل قتل الوزغ حثَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم على قتل الوزغ، ورغَّب المؤمنين بذلك من خلال بيان الفضل الذي يناله المرء من قتل الوزغ وأشار إلى أن قتله من أول ضربة هو أكثر أجرًا وثوابًا، وقد ذكر ذلك في حديثه الشريف: " مَنْ قَتَلَ وزَغَةً في أوَّلِ ضرْبةٍ كُتِبَ لهُ مائةُ حسَنةٍ ، ومَنْ قتَلَها في الضربةِ الثانيةِ ، فلَهُ كَذا وكَذا حسنةٌ ، وإنْ قتَلَها في الضربةِ الثالِثَةِ فلهُ كَذا وكَذا حسنةٌ"[6]، والله أعلم. [7] ماهي الحيوانات التي يجوز قتلها أمر الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم بقتل خمس أصناف من الحيوانات في الحل والحرم، وسمَّاها بالفواسق لما لها من الضرر على الإنسان، وهي الكلب العقور والعقرب والحية والغراب الأبقع والفأرة والحديا، وقد ذُكر ذلك في الحديث الشريف: " خَمْسٌ فَوَاسِقُ ، يُقْتَلْنَ في الحِلِّ وَالْحَرَمِ: الحَيَّةُ، وَالْغُرَابُ الأبْقَعُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ العَقُورُ، وَالْحُدَيَّا"[8]، وقد ذهب أهل العلم إلى تحليل قتل كل نوع من أنوع الحيوانات التي ثبت ضررها وأذاها على الإنسان، على ألَّا يكون قتل الحيوانات من باب التسلية أو العبثية، فإنَّ ذلك لا يجوز شرعًا، والله أعلم.

  1. ما هي الحشرة التي أمر النبي بقتلها | سواح هوست

ما هي الحشرة التي أمر النبي بقتلها | سواح هوست

ـل كل ما كان طبعه الأذى من الحشـ. ـرات، وإن لم يوجد منه أذى قياسًا على الفـ. ـواسق الخمس، فيستحب عندهم قـ. ـشرات المـ. ـؤذية، كالحـ. ـية، والعقرب، والبعوض، والبراغيث، وأما ما لا يؤذي بطبعه، كالديدان، فقيل: يجوز قـ. ـله، وقيل: يكره، وقيل: يحـ. وقد نصوا على كـ. ـراهة قـ. ـتل النمل إلا من أذية شديدة، فإنه يجوز قـ. ـلهن, وكذا القمل». الحكمة من قـ. ـأر الإسلام حضَّ المسلم على حفظ صحته وحمايتها مما يضَّـ. ـر بها، ومن هذه الأضـ. ـرار ما تسببه الفـ. ـئران من أخطار حتى كانت الفأرة من ضمن الفـ. ـواسق التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقـ. ـلها في الحل والحرم، وقد وردت الأحاديث النبوية في هذا بصحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن النسائي وموطأ مالك وسنن الدارمي.. فإن الحديث النبوي الصحيح عنها إلا حديثًا، وهي أن البكتريا الممرضة الموجودة في جسم الفأرة يكون احتمال انتشارها إلى جميع أرجاء السمن واردًا عندما يكون السمن مائعًا، أي حينما يكون وسطًا غذائيًا سائلًا. ولذلك كان النهي عن الاقتراب من هذا السمن بأية طريقة: «فلا تقربوه»، لأن البكتريا التي أصـ. ـابها السـ. ـمن المائع بعد انتقالها إليه من جسم الفأرة، قد تكاثرت وتضاعفت أعدادها كثيرًا، مما يجعل هذا السمن بؤرة فاسدة مكتظة بأعداد ضخمة من البكـ.

قال المالكية والحنفية أنه يجوز قتل الحشرات التي تؤذي الإنسان في الأرض، ولكن بشرط أن يكون الدافع وراء القتل هو كف الأذى والدفاع عن النفس، ليس أي دافع آخر، ويحرم القتل في حالة فعل ذلك كنوع من أنواع العبث. بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم، نأمل أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وواضح عن تساؤلكم اليوم، نشكركم على حسن متابعتكم لنا، وندعوكم لقراءة المزيد من عالم الموسوعة العربية الشاملة.