رمل الكلى يحتوي البول على العديد من المعادن والأملاح الذائبة ، ولكن إذا لم يكن هناك ما يكفي من السوائل في الدم ، فإن هذه المعادن والأملاح يمكن أن تتجمع معًا وتشكل حصوات الكلى. عادة ما تتطور حصوات الكلى في الكلى ، ولكن يمكن أن تنشأ في الحالب أو المثانة أو الإحليل. عند تناول كميات كبيرة من الأملاح والمعادن ، ستتعرض بالتأكيد لمرض الكلى الرملية ، فهي تلك الحبيبات الصغيرة التي تتشكل في البداية وتذوب في البول ، ومع مرور الأيام ، إذا لم تتم معالجة الأمر ، فإنها ستتعرض تتحول إلى حجارة. حصى الكلى تتكون حصوات المسالك البولية في الكلى عندما تصبح الجزيئات الصغيرة التي تذوب في البول عادة مفرطة التشبع وتبدأ في تكوين بلورات صغيرة. يمكن أن تستمر هذه البلورات الصغيرة في النمو إلى بلورات صلبة أكبر تبدو مثل الرمل الكثيف أو الحصى أو الصخور الصغيرة حيث يمكن أن تنمو. بمرور الوقت تكون الحصوات مثل اللآلئ (ذات الحواف الخشنة) في المحار ويمكن أن تنتقل مع تدفق البول من الكلى إلى الحالب ، وهو الأنبوب الأصغر الذي ينقل البول من الكلى إلى المثانة. والكلى. أعراض الرمل في الكلى كما ذكرنا أن رمل الكلى يتحول بمرور الوقت إلى حصوات في الكلى ، ولا تظهر أي أعراض على الحالة لأنه في ذلك الوقت يكون بسيطًا ولا يمكن مقارنته بأعراض حصوات الكلى ، ولكن من الممكن التعافي منه دون إحساس ، لأنه يمر بسلاسة عبر المسالك البولية فهي عبارة عن بلورات صغيرة جدًا.
[٢] ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك بعض العوامل التي ترفع من احتمالية تكوّن الحصى في الكلى، فالتاريخ العائلي يلعبّ دورًا في ذلك، كما أنّ أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضةً من أصحاب البشرة السمراء، الجفاف وقلّة شرب الماء، الحمية عالية البروتين أو الملح أو الجلوكوز، السمنة ، فرط نشاط الغدد جارات الدرقية إضافةً لبعض الأدوية وكلّها تساعد في تشكل حصى الكلى.
إن أيّ زيادة في نسبة مادة الأكسلات في جسم الإنسان، و هي مادة تتواجد في العديد من الأغذية مثل بعض الفواكه والشوكلاتة وغيرها، قد تزيد من خطر الإصابة بحصى الكالسيوم. هنالك بعض العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى مثل زيادة في نسبة فيتامين د في الدم، عملية جراحة المجازة المعدية و العديد من الاضطرابات الاستقلابية. حصى ستروفيتية: هذا النوع من الحصى يحدث عادة بعد تعرض الإنسان الى التهاب بكتيري و خصوصا التهاب في المسالك البولية. هذه الحصى يتكون عادة بسرعة عالية قبل أن تظهر أي أعراض على المريض، لهذا السبب، فإن هذه الحصى يكون حجمها كبير نسبياً عند اكتشافها من قبل الأطباء. حصى حمض اليوريك: السبب الرئيس لتكون هذا النوع من الحصى هو الجفاف، الأنظمة الغذائية التي تحوي على نسب عالية من البروتين ومرض النقرص. بعض الأمراض الجينية التي تزيد من نسبة حمض اليوريك في الدم تزيد من خطورة الإصابة بهذا النوع من الحصى. حصى السيستين: هذا النوع من الحصى يتكون في معظم أحيانه بسبب مرض وراثي يسبب زيادة في إفراز الكلية لمادة السيستين. أنواع أخرى: هنالك العديد من الأنواع الحصى النادر التي قد تصيب الكلى. أسباب تشكل رمل الكلى يتشكّل رمل الكلى نتيجة عوامل مختلفة، فلا يوجد سبب واحد يسبب تشكل رمل الكلى.