هذه التجمعات غير الرسمية تعتبر ظاهرة حتمية لأي تجمع رسمي، ويتزايد تأثيرها على مجرى اتخاذ القرارات الإدارية حسب قوة أعضائها ومواقعهم في السلم الهرمي الرسمي للتنظيم إضافة إلى درجة التماسك بين هؤلاء الأعضاء. عوامل تؤثر في التنظيم الرسمي: البناء الهيكلي الرسمي للمنظمة قد لا يأخذ صفة الثبات الدائم، ودرجة التغيير تحكم بمجموعة من العوامل منها: (1 3). أولاً: عوامل ذات صلة بالمدير: (1) مستوى إدراك وفهم المدير لمشاكل التنظيم. (2) خلفية المدير ومدى توفر المعلومات اللازمة لديه. (3) قيم المدير التي يؤمن بها وتؤثر في سلوكه. هذه العوامل تؤثر في مستوى قناعة القائد بالهيكل التنظيمي القائم ومدى الحاجة لإدخال بعض التعديلات اللازمة لتستطيع المنظمة تحقيق أهدافها. ثانياً: عوامل ذات صلة بالمهام ؛ وتتمثل هذه العوامل في: (1) درجة صعوية المهام المراد تنفيذها. (۲) الحاجة إلى التقنية في تنفيذ هذه المهام. (3) مستوى التغيير في الأنشطة اللازمة لتحقيق هذه المهام، لذلك نجد أن دقة وصعوبة وتعقيد المهام وحاجتها إلى التقنية المتقدمة توجب وجود بناء تنظيمي من نوع خاص. كما أن إحداث أي تغيير في الأنشطة والمهام قد يتطلب إحداث تغييرات في البناء الرسمي للتنظيم.
الفرق بين التنظيم الرسمي والغير رسمي ، تقوم المؤسسات والشركات المختلفة، والمتواجدة في كل مكان بإقامة الكثير من ورش العمل المتنوعة، إضافة إلى المؤتمرات، إذ تهدف بذلك إلى أن تتمكن من أن تطرح البعض من العناوين القائم عليها، ويكون ذلك عن طريق تقديمها لعدد من الشخصيات البارزة. تختار الشركات شخصيات معروفة وبارزة، كتلك التي تكون مهتمة يأن توضح كل ما هو حولها من تنظيمات، أو أعمال، كما أن هناك من يشاركون في التعرف على مثل تلك الأعمال، كما أن هناك العديد من الأفراد المهتمين بدراسة أشياء معينة من خلال الانترنت، الفرق بين التنظيم الرسمي والغير رسمي. تضع كل شركة مجموعة من الخطط والقوانين، والتي يتم العمل بها، من دون أن يتخطاها أحد، وتكون الشركات معتمدة عليها، إذ أن المرؤوس الذي يوجه الموظفين، هو من يصدر هذه القوانين، وذلك من أجل أن يدلهم على بعض من الأمور التي بحاجة إلى دراسة جادة من أجل أن تظهر بشكلها المناسب، ويتمثل الفرق بين التنظيم الرسمي والغير رسمي في. التنظيم الرسمي: يكون تابع للهيكل التنظيمي، وذلك عن طريق تحديد العلاقات، إضافة إلى توزيع الأعمال طبقا لما هو معمول به من قواعد. التنظيم الغير رسمي: يكون التنظيم الغير رسمي غير مخطط له، ويكون ناتج لما يحدث بين العاملين من تعامل.
تلبية الاحتياجات الاجتماعية يكون من ضمن مزايا الهيكل التنظيمي الغير رسمي أنه يعطي أهمية كبيرة للاحتياجات النفسية والاجتماعية للموظفين التي تعمل على تشجيع الموظفين. تصحيح ردود الفعل كما أنه عن طريق الهيكل التنظيمي الغير رسمي يمنح لكبار المديرين أن يعرفوا ردود الأفعال الحقيقية من الموظفين في مختلف السياسات و الخطط. ما هو الاستخدام الاستراتيجي للمنظمة غير الرسمية؟ فـ عن طريق المنظمة الهيكلية الغير رسمية يتم الحصول على فوائد عديدة في التنظيم الرسمي من خلال ما يلي: من الممكن أن يتم استخدام معرفة المجموعة الغير رسمية؛ كي يتم جمع دعم للموظفين، وكي يتم تحسين أدائهم. بالإضافة على أنه عن طريق النميمة من المؤكد أن يتم انتقال المعلومات بسرعة كبيرة. يستطيع المديرين عن طريق تعاونهم مع المجموعات غير الرسمية أن يستفيدوا كل الاستفادة من إتقان المنظمات الرسمية وغير الرسمية على حدٍ سواء. ما هي عيوب التنظيم غير الرسمي؟ كما يوجد مميزات للتنظيم الهيكلي الغير رسمي يوجد أيضًا عيوب له، فمن ضمن تلك العيوب ما يلي: انتشار الشائعات بناءً على الدراسات الاستطلاعية التي أُجريت، فإن 70% من المعلومات و الشائعات التي من المؤكد أن تضلل الموظفين يتم انتشارها عن طريق الهيكل التنظيمي غير الرسمي.
ما هو التنظيم الرسمي والغير رسمي
يعتبر المتنفس لأفراد الجماعة يُعبّرون فيه عمّا يواجهون في المنظّمة من مشاكل ومتاعب، كما يقومون بتبادل الأفكار والآراء حول المواضيع التي تهمهم. يساعد التنظيم غير الرسمي في أغلب الأوقات في زيادة الإنتاجية في المنظّمة، وهذا عندما يكون هناك التقاء بين أهداف التنظيم غير الرسمي مع أهداف وغايات التنظيم الرسمي. عيوب التنظيم غير الرسمي: التنظيم غير الرسمي قد يؤدي إلى تقليل مستوى الإنتاج في المنظّمة، وهذا عندما يتفقون أعضاء التنظيم غير الرسمي على معدلات محددة في الإنتاج، فيحددون معدلات إنتاج أقل من المعدلات الرسمية التي تتوقعها المنظّمة ولا يتعدونها أثناء العمل. يؤدي التنظيم غير الرسمي في بعض الأوقات إلى عدم تنفيذ ما يفرضه التنظيم الرسمي، من قواعد ومبادئ وتعليمات يجب مراعاتها. فالتنظيم غير الرسمي له تأثير إيجابي أو تأثير سلبي على المنظّمة؛ لذلك يتطلب من المدير الإداري أو المنظم للتنظيم غير الرسمي يُقدّم فائدة للمنظّمة، ويكون عن طريق التوجيه للتنظيم غير الرسمي لخدمة أهداف المنظّمة بدل أن يكون حاجز أمامها، وأن يحصل على التعاون بين أعضاء وقادة التنظيم غير الرسمي ودعمهم لسياسة المنظّمة والمساهمة في تحقيق أهداف التنظيم الرسمي.
مفهوم التنظيم الإداري مفهوم التنظيم الرسمي مفهوم التنظيم غير الرسمي مثال على التنظيم غير الرسمي تايلور والتنظيم غير الرسمي التنظيم هو أحد وظائف الإدارة ، يميز علماء الإدارة بين نوعين من التنظيم وهما التنظيم الرسمي والتنظيم غير الرسمي. مفهوم التنظيم الإداري: هو القيام بعملية التحديد للمهام الضرورية لتحقيق الغاية التي تسعى المنظّمة للوصول إليها، والقيام بتقسميها إلى مجموعات تُمكّن الإدارة من تحديد كل وظيفة محددة ويجب أن يقوم بها موظف محدد. مفهوم التنظيم الرسمي: هو التنظيم الذي يهتم بهيكل المنظّمة ويعمل على تحديد العلاقة بين الموظفين فيها، كما يقوم بتقسيم الأعمال أو تجميعها ومن وظائفه توزيع الاختصاصات وتعيين السلطة والمسؤولية في المنظّمة، فهو الذي يقوم بتوضيح كل دور يجب أن يقوم به الموظفون في المنظّمة والواجبات التي تقع على عاتقهم. وللتنظيم الرسمي قواعد ومبادئ تُعتبر من المبادئ الأساسية ، مثل مبدأ تقسيم العمل ونطاق الإشراف وتفويض السلطة وتساوي السلطة مع المسؤولية، بمعنى هو التنظيم المكتوب في اللوائح التنظيمية. مفهوم التنظيم غير الرسمي: هو التنظيم الذي ينطبق على جماعات من الناس التي تتألف من شخصين وأكثر يربطهم اتصال دائم؛ لكي يتم تبادل المعلومات وقضاء وقت الفراغ معًا، أو الحصول على اتفاق فيما بينهم لما سوف يقومون به بالمستقبل.