زوج نادين البدير

أجرت الإعلامية السعودية البارزة، نادين البدير، مكالمة على الهواء مباشرةً خلال عرض برنامجها التلفزيوني الأسبوعي "اتجاهات" مع رجل يزعم أنه معالج روحاني، وادعت أنها تريد منه إعادة زوجها لها. وفي تجربة مثيرة، شرحت البدير للمعالج المزعوم وهو من خارج السعودية، قصة مفبركة عن معاناتها من تغير سلوك زوجها معها، وما إذا كان المعالج ويدعى "أبو يوسف" قادرًا على مساعدتها. وبدا أبو يوسف واثقًا من قدرته على إعادة الزوج لمعاملته الطيبة مع زوجته، لا بل وجعله ذليلًا لها، بعد أن يجري ما سّماه "الكشف" ويتأكد من عدم وجود سحر أو "عمل" على الزوجة على حد وصفه. واشترط أبو يوسف على البدير التي انتحلت اسمًا وهميًّا، أن تحول له نصف المبلغ الذي سيطلبه إلى حساب بنكي قبل أن يبدأ بمهمته التي ستلمس الزوجة نتيجتها بعد ثلاثة أيام فقط، على أن تحول باقي المبلغ بعد ذلك. #شاهد الإعلامية السعودية #نادين_البدير تعمل مقلب بشيخ روحاني دجال وتفضحه - Freethinker مفكر حرFreethinker مفكر حر. وبتكلفة 12 ألف ريال طلبها أبو يوسف، انتهت البدير من مكالمتها مع مَن خاطبته بـ "الشيخ" طوال المكالمة، قبل أن تكشف له عن نفسها، وتسخر من كون "الجن" الذين يتعامل معهم لم ينبهوه لكونه وقع في خدعة. ودعت البدير في برنامجها كل من يلجأ لمن يصفون أنفسهم بمعالجين روحانيين أو شيوخ متخصصين بـ "جلب الحبيب وزيادة الرزق وغيرهما من القدرات الخارقة" بالتوقف عن ذلك لكونهم ضحايا عمليات نصب واحتيال.

رابطة أدباء الشام - أزواج نادين البدير

فإما أن تكون المرأة حرة قبل الزواج ، أو أن تتزوج برضاها وتقبل علاقة أحادية ذات مسئوليات متبادلة. لكن ما معنى أن تطالب بتعدد الأزواج ؟! ذات يوم كتبت " روزا لوكسمبورج " أن الجنس مثل الطعام والماء وحينذاك أجابها فلاديمير لينين بقوله: " سأفترض معك أن الجنس مجرد ضرورة مثل الماء، فإن كان الأمر كذلك فإني أفضل أن أشرب الماء من كوب نظيف "!

من هو زوج نادين البدير – تريندات 2022

بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها. التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز. كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. من هو زوج نادين البدير – تريندات 2022. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس.. جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية. يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.

#شاهد الإعلامية السعودية #نادين_البدير تعمل مقلب بشيخ روحاني دجال وتفضحه - Freethinker مفكر حرFreethinker مفكر حر

وحين يقول كاتب إن أصل موضوعه هو تبني أحادية العلاقة فإن عليه أن يدافع عن تلك الفكرة ويدلل عليها على امتداد مقاله ، بينما كان جوهروصلب مقالتي نادين البدير هو الدفاع عن حق المرأة في التعددية ، وهي تقول في ذلك الصدد: " وما الحل حين يرفض الطلاق ولا أحصل على الخلع ؟ إن أصابني الملل من جسده أو شعرت أنه أخي ؟ ". وتتساءل عن سبب: " اختفاء عنصر التشويق " داخل المنزل الواحد ، وتقول: " إن كان الرجل لا يكتفي جنسيا بواحدة فالمرأة لا تكتفي عاطفيا برجل. أما عن نسب الأولاد فتحليل الحمض النووي سيحل المسألة ". فهل يفهم من كل ذلك وغيره أن الكاتبة تدافع عن " العلاقات الأحادية " ؟. رابطة أدباء الشام - أزواج نادين البدير. لقد قالت الكاتبة إنها تدافع عن " الأحادية " لكنها تحت ذلك الشعار أشهرت كل أسلحتها دفاعا عن شيء آخر ، ومن ثم فليس لعبارتها الأولى أي معنى!. وخلاصة كلام الإعلامية السعودية أن الرجل يتمتع بالتعددية ومن حق المرأة التمتع بذلك الحق. السؤال هنا هو: إن كان الرجل مدمنا للمخدرات أو قاطع طريق أو مزور أوراق نقدية فهل تطالب المرأة " بالحق ذاته " أم تقف ضد الإدمان والسرقة والتزوير باعتبار أن حصولها على تلك الحقوق تحقيق للمساواة ؟!. ثانيا: من المعلوم أن المرأة إذا أرادت أن تحظي برجل أو عشرة رجال فإن شيئا لا يعوقها في الواقع الفعلي عن ذلك ، وربما لم يعقها شيء عبر التاريخ كله.

عام 2009 الذي بدأ بالقصف الإسرائيلي الوحشي لغزة ينتهي بضجة من نوع آخر، أبعد ما تكون عن القضايا الكبرى، أعنى مقالات الإعلامية السعودية نادين البدير التي طالبت فيها بأن نأذن للمرأة بأن تزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة.. أو تسعة إن أمكن. وإذا كان هذا هو مطلب نادين فعلا فلا أظن أنها بحاجة إلى إذن. لكن الكاتبة تضع دعوتها في إطار حركة التنوير والمساواة وتحرير النساء من ذلك المجتمع الذكوري، وتنثر على سطح مقالها عبارات لامعة من نوع جذاب مثل: تكفر أقلام.. وتحرق كتب.. وتمنع أفلام فيصبح ما تقوله وكأنه جزء من دعوة عامة للتحرر والتقدم! وقد ساعد على الإيحاء بذلك الوهم أن الكاتبة لاقت ردود أفعال عنيفة في السعودية ومصر وغيرها من رجال دين ومفكرين محافظين ونواب برلمانات مما صور للكثيرين أن معركة قد نشبت بين صيحة تقدم أطلقتها امرأة جريئة ومجتمعات متخلفة!. فهل أن لضجيج نادين البدير صلة أية صلة بالتقدم أم أن ما تنادي به هو وجه آخر صارخ للتخلف؟ تقول نادين في مقالها الأول «أنا وأزواجي الأربعة» إن أصل الموضوع كان إصراري على أحادية العلاقات. وحين يقول كاتب إن أصل موضوعه هو تبني أحادية العلاقة فإن عليه أن يدافع عن تلك الفكرة ويدلل عليها على امتداد مقاله، بينما كان جوهر وصلب مقالتي نادين البدير هو الدفاع عن حق المرأة في التعددية، وهي تقول في ذلك الصدد: (وما الحل حين يرفض الطلاق ولا أحصل على الخلع إن أصابني الملل من جسده أو شعرت أنه أخي؟).