مسألة الأعياد في المذاهب الفقهية

بقلم/أيمن بحر إن البلطجة والانحراف موجود في المجتمع.

  1. PANET | أيها العرب، اخرجوا من جحر الضَّبّ !

Panet | أيها العرب، اخرجوا من جحر الضَّبّ !

اهـ. وقد أفتت بجوازها كذلك دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم: 3619.

وجزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنشكر لك تواصلك مع موقعنا، وفيما يتعلق بحكم أعياد الميلاد الشخصية: فإن بعض المعاصرين يرى أنها غير محرمة للحجة التي ذكرتها في سؤالك، من كونها ليست تشبها محرما، لأنها غير مختصة بالكفار، كالدكتور سلمان العودة ، فقد قال كما جاء في موقعه: الاحتفال بعيد الميلاد الشخصي ليس له أي بعد عقائدي. PANET | أيها العرب، اخرجوا من جحر الضَّبّ !. مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالمنعِ والحذَر والتوقيف للأشياء ذات البُعد الديني، لكن الأشياء الدنيوية والعادات، فإن الأصل فيها الإذن والسماح، إلا إذا اقترن بها شيء يمنع منها مثل التشبُّه. وقال: إن الذي يَظهر لي أن هذه الاحتفالات الفردية ـ وذلك مثل أن يجمع طفل أصدقاءه وأولاد عمِّه وأولاد خالِه في مجموعة ألعاب، أو على شيء من هذا القبيل، أشياء في غاية البراءة والبساطة والعفوية ـ لا تحمل أيَّ بعد عقائدي، فإن الأصل فيها هو الإذن وليس المنع، لافتًا إلى أن الأصل ـ دائمًا ـ أقوى من الشيء الطارئ على الأصل، موضحًا أن مثل هذا الاحتفال ليس تشبهًا، فهو ليس من خصوصيات الأمم الكافرة، وإنما هذا موجود الآن عند معظم ـ بل كل ـ شعوب العالم.