حكم جهاد المرأة - YouTube
هل يجوز تجنيد المرأة إسلام ويب هو سؤال لا بدَّ من الإجابة عنه حيث سنتعرّف من خلال ذلك إلى أحد المواضيع المهمة في الدين الإسلامي، وهو عمل المرأة في ميدان الجيش والجهاد والحروب، حيث سنوضّح من خلال هذا المقال رأي الشرع في عمل المرأة في الجيش، وسنتعرّف على حكم جهاد المرأة في الإسلام و ما حكم مشاركة النساء في القتال، وما حكم عمل المرأة في الإسلام. هل يجوز تجنيد المرأة إسلام ويب يجوز تجنيد المرأة في الجيش بحسب ما يوضحه موقع إسلام ويب ، كمّا يجوز لها أيضًا المشاركة في القتال، حيث أظهرت بعض النساء في عهد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- مواقف شجاعة وعظيمة في الحروب كأم سليط وأم عمارة اللتين شاركتا في القتال دون الرسول الكريم وحملتا السلاح يوم أحد، ومن هذا نجد أن تجنيد المرأة في الجيش ومشاركتها في القتال جائز على أن تراعي الالتزام بالحجاب الشرعي والتستر، ولا تخضع بالقول أثناء حديثها مع الرجال، مع العلم أنَّ على المرأة تجنب العمل في مجال فيه اختلاط بالرجال مالم تكن مضطرة لذلك، كمّا لا يجوز فرض العمل في الجيش على المرأة، والله أعلم.
ألّا يكون مجال عملها مجرّد مضيعةٍ للوقت، بل يجب أن يتحقّق منه النّفع للأمّة الإسلاميّة. شاهد أيضًا: متى يجوز للمرأة أن تزوج نفسها بدون ولي ؟ إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا هل يجوز تجنيد النساء، حيث تحدّثنا عن حكم عمل المرأة في المجال العسكريّ والطّبيّ وغيره، وذكرنا حكم جهاد النّساء وحكم تجنيدهنّ عند ابن بازٍ وعند صالح الفوزان، كذلك ورد في المقال حكم عمل المرأة في مكان مختلط وما هي الضّوابط الشّرعيّة لعمل المرأة المسلمة.
تاريخ النشر: الأحد 15 شعبان 1434 هـ - 23-6-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 211396 10638 0 291 السؤال عندما أرى الناس الذين يستشهدون في سوريا، وفلسطين، والعراق. وأقرأ في التاريخ عن كل الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل" لا إله إلا الله" وكانت لديهم الشجاعة ليتركوا كل شيء في هذه الدنيا (علما أن كثيرين منهم تكون أوضاعهم جيدة جدا) ليذهبوا للقتال في سبيل الله, عندما أتفكر في كل هذا (وهذا ما يحدث غالبا كل ليلة) فإنني أصاب بحالة من الاكتئاب، واحتقار الذات، وكره الحياة، وأبكي كثيرا. وأنا للأسف أعلم أن هذا حرام، ولكن أحس بذنب كبير؛ لأنني أشعر بأنني لا أفيد الإسلام بشيء، ولدي اعتقاد بأنه مهما فعل المرء منا فلن يصل إلى منزلة الشهداء، وأنا أخاف من الموت كثيرا، وهذا يصيبني بالإحباط. أرجو منكم أن تدلوني على طريقة أتخلص بها من هذا الهوس، وأكون مسلمة صالحة، ويرجع لي الأمل بأن أكون من أصحاب الجنة إن شاء الله. حكم جهاد المرأة. جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم، وجعل مثواكم الجنة إن شاء الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المرأة ليست مكلفة في الأصل بالقتال كما كلف الرجال؛ لأن الجهاد من شروط وجوبه الذكورة.
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الجهاد الذي يعنى به القتال لا يجب على النساء في الأصل, فقد سألت أم المؤمنينعائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: "لا، لَكُنَّ أفضل الجهاد حج مبرور" رواه البخاري, وفي رواية عند الإمامأحمد: يا رسول الله: هل على النساء جهاد؟ قال: نعم عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة. قال ابن بطال: دل حديث عائشة على أن الجهاد غير واجب على النساء. اهـ وقال خليل: وسقط بمرض وصبًا وجنون وعمى وعرج وأنوثة... حكم جهاد المرأة. اهـ وقد يجب الجهاد على المرأة إذا فاجأ العدو القوم، ولم يستطيعوا الدفاع دون مشاركة النساء، قال خليل: وتعين بفجء العدو وإن على امرأة... اهـ, وهذا النوع ليس فيه سفر في الغالب. ويباح للنساء المشاركة مع المجاهدين في السفر معهم لمساعدتهم في الخدمة والعلاج الطبي عند الحاجة لهن والقتال أحيانًا، فقد ثبت أن نسيبة أم عمارة الأنصارية - رضي الله عنها - شاركت في القتال يوم أحد دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم تنقزان القرب، وقال غيره: تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم.