الخير يخص والشر يعم

أمد/ يتعامل معنا الاحتلال بل ويسعى لأن يثخن جراحنا فلا مكان لرحمة هو أساسًا يفتقدها ، ففاقد الشيء لا يعطيه مع العلم اننا لا ننتظرها من مُعْتَدّ اثيم. نعيش فى زمن ممارسة السياسة تخضع فيه لميزان من ذهب بالغ الحساسية والاخطاء فيها مكلفة تطال رؤوس الناس وأرزاقهم. و للحق لربما تنطبق هذه القاعدة على الشعوب التي ترزح تحت نير الاحتلال بشكل أكبر من تلك الدول المستقلة. ليس حبا في جلد الذات بل لأن المسيرة طويلة وتحتاج لتضحيات جسام. باعتقادي انه من العبث ان نستهين بقيمة انشودة وطنية أو شعر يتغنى بحب الوطن أو حتى بكلمة تنير للشباب درب الحرية. لا لاحد الحق فى الغاء أهمية جميع أشكال النضال التي شرعتها قرارات الأمم المتحدة والشرائع السماوية أكان ذلك حجر آم رصاصة أم صاروخ. مادام عمل مشروع فالمشكلة تكمن في الاختيار اي الوسيلة والزمن. ليس من حق أحدٍ الادعاء بصواب فكره أو عمله ما لم يحظ بالاجماع أو بالأغلبية. الخيـــــــــــر يخص والشــــــــــر يعــــــــــــــم ! - هوامير البورصة السعودية. نحن شركاء بالمصير وثمة قاعدة تقول البلاء يعم و الخير يخص. لله دركم يا شهداء شعبناوجرحانا ومعتقلينا لكم منا كل الاحترام والتقدير. ياليت كل من يردد مقولة ان فى الاتحاد قوة والتفرق ضعف بان يبدأ بنفسه وبحزبه وحركته وفصيله وعشيرته لان مسيرتنا لن تستقيم الا بالاجماع مصداقا لقول رسولنا الكريم لا تجتمع أمتي على ضلاله.

الخيـــــــــــر يخص والشــــــــــر يعــــــــــــــم ! - هوامير البورصة السعودية

محد سلم منكم يعني بس انتم المسلمين وباقي الناس ضالين وفاسقين. والسؤال الهام والكبير رجاءا لو كان هذا المعتدي والمخطيء الغلطان هو البريطاني او اي خواجه مسيحي نصراني مقيم هل سيعاقب فعلا وحقيقة ام ستلتمس لها الاعذار والحجج والمبررات, هذا الكلام والسؤال الهام الكبير والذي هو بدون جواب حقيقي وصريح العصا غليظه والعيون مفنجلة على شرفاء ونخب الوطن من المواطنين المتدينيين وخصوصا رجال الحسبة والتقى والدين, بينما العكس على الليبراليين والعلمانيين والمرجفين الحقيقين اعداء الدين والوطن والمواطن والمدعومين من بعض المسؤولين الكبار وبعض رجال الدولة

ما مدى صحة مقولة؛ الشر يعم و الخير يخص؟ - الإسلام سؤال وجواب

من وجهة نظري المتواضعة: اولا ابدء بالخير يجب ان يخص الخير فاعله ،، لماذا؟ حتى يتأثر الاخر او الاخرين فيسارع في فعل ذالك الخير لتكون هناك منافسه في فعل الخير فبهذا فانه يخص لنفسه اذا فعله فرد... فكل شخص يجازئ بالخير اذا فعله لوحده.. او مشترك اذا نوى بإشراك شخص او مجموعه معه.

الجهة الرابعة: أن مستعمل هذه المقولة في معاقبة البريء قد حاد عن شرع الله تعالى، فقد ترك ما أُمر به شرعا من معاملة الناس على حسب ما يظهر منهم وأن البريء لا تجوز معاقبته، وفي مقابل ذلك فعل مالم يُؤمر به وما لا طاقة له عليه لأنه من خصائص الله تعالى؛ فالله تعالى إذا عاقب عقابا عاما؛ فلأنه يعلم ببواطن الأمور وما حصّل في الصدور؛ ويستطيع أن يعم الناس ببلاء ويقبضهم إليه جميعا، لكنه يصدرهم بعد ذلك مصادر شتى بحسب ما في قلوبهم، كما سبق في الحديث " قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ما مدى صحة مقولة؛ الشر يعم و الخير يخص؟ - الإسلام سؤال وجواب. كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ، وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ، وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ؟ قَالَ: يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ". وحاصل ذلك: أن نزول البلاء العام بالناس ، بما أصاب السفهاء والمفسدون منهم: لا يلزم أن يكون "عقابا" لأهل الخير والصلاح ، بل هو "ابتلاء" من الله لهم ، وقد يكون فيه رفعة لدرجاتهم ، أو كرامة لمن شاء الله منهم بمنازل الشهداء ، ونحو ذلك. وأصل الفهم هنا: أن يفرق بين ما يقدره الله على عباده ، وما شرعه لهم. فإن الله جل جلاله: إذا قدر المرض ، أو الموت ، أو البلاء على عباده ، بمقتضى حكمته ، وربوبيته العامة ؛ لم يكن في ذلك حجة لأهل الظلم والعدوان على عباد الله ، أن يؤاخذوا الناس بما لم يعملوه ، أو يعاقبوهم على ما لم تقترف أيديهم ؛ بل شرع الله لهم ، وللناس عامة: وجوب العدل لكل أحد ، على كل أحد!!

» كما جاء أيضاً ــ بالمعنى نفسه ــ في السنة الشريفة فيما معناه أن أُنصر أخاك ظالماً بنهيه عن ظلمه، ومظلوماً بدفع المظلمة عنه، في حين أن إهلاك الأمم تكون البداية بصالحيهم لأنهم سكتوا ولم يأمروا بمعروف أو ينهوا عن منكر. إذن نهلك وفينا الصالحون إذا كثر الخبث فهذا الهلاك ليس كما يبدو أنه شر يعم وإنما لحكمة ربانية يجريها الله لتمضي سننه الكونية هو إن إهلاكهم شر يخص، وبالتالي خير يعم مقارنة مع الفائدة المرجوة لخير عموم البشرية. هذا والله تعالى أعلم. د. معتز صديق الحسن الانتباهة