صفة جلوس النبي صلي الله علية وسلم عند الاكل

صفة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم عند تناول الطعام السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته سنتنا لهذا الأسبوع هي عن كيفية جلسة النبي صلى الله عليه وسلم وسلم عند تناول الطعام وهي من السنن المهجوره والتي اتمنى أن نسعى لتطبيقها وتعليم أبناءنا لها كان عليه الصلاة والسلام يَنصِبُ رجله اليمنى ويجلس على اليسرى فعن أنس رضي الله عنه قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالساً مقعياً يأكل تمراً " رواه مسلم. التحقق من صحة الحديث رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا ، يأكل تمرا. صفة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم عند الأكل أن يكون جالسا على ركبتيه وظهور قدميه - منبع الفكر. الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2044 خلاصة حكم المحدث: صحيح ولهذه الجلسه فوائد عظيمه منها: أن الجهاز الهضمي يحتاج إلى كمية كبيرة من الدم ليستطيع القيام بما يلزم لاستقبال الطعام الوارد، والتهي ؤ لهضمه لذا كان الإجراء الطبي الصحيح لذلك وجوب الجلوس وثني الساقين تحت الجسم لحصر الدم في منطقة الجهاز الهضمي ، مع وضع الساق اليسرى منثنية واليمنى مرتكزة على القدم لجعل المعدة حرة طليقة بعيدة عن أي ضغط مسلط باتجاهها من الخارج. وهذا هو أصح حالة لعمل الجهاز الهضمي. وهذا الوضع "جلسة الطعام" التي طبقها أستاذ البشرية سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) هو أصح وأسلم في حالة الجلوس على الأرض أن الجلوس على المقعدة (التربيع) يؤدي إلى انبساط المعدة وإلى أن تأخذ المعدة مجالاً واسعاً فتزيد قابليتها لأخذ الطعام والمزيد منه.

صفة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم عند الأكل أن يكون جالسا على ركبتيه وظهور قدميه - منبع الفكر

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ادعُ ثلاثين من أشرافِ الأنصار! فدعاهم فأكلوا حتى تركوا. ثم قال: ادعُ ستين، فكان مثلُ ذلك، ثم قال: ادعُ سبعين فاكلوا حتى تركوه، وما خرج منهم أحدٌ حتى اسلم وبايع، قال ابو ايوب: فأكل من طعامي مئة وثمانون رجلاً). وفي النهاية نكون قد عرفنا صفة جلوس النبي صلي الله علية وسلم عند الأكل حيث يجب علينا اتباع الرسول في كل مجالات الحياة اليومية والتي منها الأكل والشرب حيث يعتبر النبي قدوة لكل مسلم. المراجع ^, المستحب في صفة الجلوس للآكل، وأنفع هيئاته, 21-42-021 ^, هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الإفطار في رمضان, 21-42-021

اهـ. وأما أمره صلى الله عليه وسلم بسلت صحفة الطعام، وعدم ترك ما تناثر فيها من بقيته، هل ينطبق ذلك على الشراب؟ فالظاهر أنه ينطبق أيضا على عدم ترك القليل من الشراب في الكوب، أو غيره؛ فلا فرق بين المطعوم والمشروب، والنصوص العامة في الأمر بالحفاظ على الطعام، وعدم إهداره، أو ترك شيء منه للشيطان، ينبغي أن تكون شاملة لهما؛ فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سقطت لقمة أحدكم، فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان. وكذلك جاءت السنة بلعق الأصابع قبل مسحها، وبسلت ما بقي في الصحفة من الطعام، وأيضا فإن الذي تناول الشراب لا يدري في أي شرابه تكون البركة، فلعلها فيما يترك؛ وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ البَرَكَةُ. رواه الإمام أحمد في المسند وغيره، وصححه الألباني. وقد ورد ما يخالف هذا المعنى منسوبا للحديث مثل "إذا شربتم فأسئروا" و"إذا أكلتم فأفضلوا" و"لَا خَيْرَ فِي طَعَامٍ وَلَا شَرَابٍ لَيْسَ لَهُ سُؤْر" ولكننا لم نقف على من صحح شيئا منها. جاء في كتاب: الْجِدُّ الْحَثِيثُ فِي بَيَانِ مَا لَيْسَ بِحَدِيث لأحمد الغزي العامري بتحقيق: بكر أبو زيد: (إِذَا أَكَلْتُمْ فَأَفْضِلُوا) قَالَ صَاحِبُ الأَصْلِ لَمْ أَجِدْهُ حَدِيثًا، بَلْ فِي الْحَدِيثِ مَا يُعَارِضُهُ.