أبو إبراهيم الهاشمي القرشي‎

أبو إبراهيم الهاشمي القرشي أو محمد سعيد عبد الرحمن المولى أو الحاج عبد الله ، عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يدلي بأي معلومات عنهُ هو الخليفة الثاني لتنظيم الدولة الإسلامية، بويع بعد وفاة أبي بكر البغدادي في 27 أكتوبر 2019، وأعلن عن اختياره بواسطة "مجلس شورى الدولة الإسلامية" في 31 أكتوبر 2019. جاء الإعلان عن خلافته في تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي الجديد باسم التنظيم أبي حمزة القرشيّ مطالبا عموم المسلمين لمبايعة الخليفة الجديد للتنظيم، نشر التسجيل مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي. صحيفة القدس. لا يُعرف عنه الكثير، فقد يكون قياديًا معروفًا في التنظيم لكن غيرت كنيته بعد توليه إمارة التنظيم، ويرجح البعض أنه نفسه القيادي الحاج عبد الله، وبحسب لقبه فإنه يُنسب إلى قريش، كما ذُكر في التسجيل الصوتي الخاص بإعلان بيعته أنه مقاتل قديم في صفوف التنظيم، بالإضافة إلى تمتعه بالعلوم الشرعية، والخبرة العسكرية. ولقد تخرج من جامعة الموصل وكانت لهُ اليد الطولى في حملة الاضطهاد التي شنّها تنظيم داعش بحق الأقليّة الإيزيدية في العراق في عام 2014. ولادته ولقبه ولد أبو إبراهيم محمد سعيد في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في شهر تشرين الأول 1976م، وقيل أنه ولد في تلعفر حسب مصادرأخرى، ويستعمل أبو إبراهيم المولى أسماء أخرى مثل أبو عمر التركماني، وعبد الأمير محمد سعيد الصلبي.

أبو ابراهيم الهاشمي القرشي - عنب بلدي

غوردون كوريرا مراسل الشؤون الأمنية 4 فبراير/ شباط 2022 صدر الصورة، US Department of State التعليق على الصورة، كانت الولايات المتحدة عرضت في وقت سابق مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن القرشي أظهر قرار نشر فريق من القوات الخاصة الأمريكية لاستهداف عبد الله قرداش المعروف بأبو إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أنه شخصية مهمة بالنسبة لواشنطن. وكانت عمليات استهداف شخصيات من تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة تُنفذ بطائرات مسيّرة، خلال السنوات الماضية. ويعد إرسال فرق لتنفيذ عمليات على الأرض أمرا شديد الخطورة، ولا تلجأ إليه الولايات المتحدة إلا في الحالات التي يُنظر إليها على أنها أهداف "عالية القيمة" أو تلك التي تكون في ظروف صعبة، والمثال الأبرز على ذلك: الغارة التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في باكستان عام 2011. أبو ابراهيم الهاشمي القرشي - عنب بلدي. وتُستخدم مثل هذه المداهمات أحيانا عندما تريد الولايات المتحدة اعتقال فرد على قيد الحياة أو عندما تكون هناك بعض المعلومات الاستخباراتية الأخرى التي تسعى إلى جمعها من أحد المواقع. وكانت مخاطر العملية الأخيرة واضحة، إذ دُمرت طائرة مروحية، على الرغم من عدم ورود أنباء تفيد بإصابة أي جندي أمريكي.

وبحلول ذلك الوقت، توقف مولى عن كونه متعاوناً، وكشفت التقارير أنه كان "قلقاً" بشأن وضعه، مشيرة إلى أنه كان يتوقع أن يُكافأ على كمية المعلومات التي قدمها. زعيم "داعش" في شهر حزيران/يونيو 2014، أدار "أبو إبراهيم القرشي" المفاوضات بين تنظيم "داعش" والحكومة التركية بخصوص موظفي القنصلية التركية في الموصل، وقام بنفسه بنقلهم من مدينة الموصل إلى منطقة آمنة، ومنها توجهوا إلى تركيا. وكان عضو سابق في تنظيم "داعش" كشف في تشرين أول/أكتوبر 2019 أن "أبو بكر البغدادي" ليس له سوى نائب واحد هو "الحاج عبد الله"، وهو أحد أسماء "القرشي". أعلن تنظيم "داعش" تعيين أبو "إبراهيم القرشي" زعيماً للتنظيم خلفاً ل أبو بكر البغدادي الذي قتل في هجوم أمريكي أواخر تشرين الأول/ أوكتوبر 2019. وكان معلقون بارزون مؤيدون لـ"داعش" انتقدوا على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للتنظيم قرار ترقية مولى إلى منصب الخليفة، بحجة أنه غير مؤهل لهذا المنصب. من هو أبو إبراهيم الهاشمي القرشي زعيم داعش؟ - YouTube. ونقلاً عن مصادر محلية، فقد نفذت 4 طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، عملية إنزال قرب بلدة أطمة شمالي إدلب، انتهت بسقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال.

من هو أبو إبراهيم الهاشمي القرشي زعيم داعش؟ - Youtube

وتحدثت "رويترز" عن "مقتل 13 على الأقل بينهم 6 أطفال" خلال الإنزال الأمريكي. من هو القرشي؟ اسمه الحقيقي هو أمير محمد سعيد عبد الرحمن مولى، ويحمل عدة أسماء مستعارة. ويكنى إلى جانب "الهاشمي القرشي" بــ"عبد الله قرداش" و"حجي عبد الله" و"أستاذ أحمد"، وهو من مواليد العام 1976، في منطقة حسنكوي الواقعة في قضاء تلعفر، وانتقل فيما بعد إلى مدينة الموصل. أكمل "حجي عبد الله" دراسته الأكاديمية في مدينة الموصل، وتخرج من كلية الشريعة، وعمل خطيباَ في جامع العجيل في قضاء تلعفر، وكان يمتاز بالتطرف. بايع تنظيم القاعدة في العام 2004 - 2005، وكان يعمل في إصدار الفتاوى وتخريج الأمور الشرعية. وأثناء سيطرة القوات الأمنية على القضاء المذكور، هرب إلى مدينة الموصل، واستقر فيها، واستلم منصب المسؤول الشرعي للتنظيم في الجانب الأيسر ضمن ولاية نينوى. مخبراً للقوات الأمريكية؟ وكان "أبو إبراهيم" ضابطاً سابقاً في جيش نظام صدام حسين، وانضمّ إلى صفوف تنظيم القاعدة بعيد الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003، بحسب مركز "مشروع مكافحة التطرف" البحثي. سُجن المولى في سجن بوكا الأمريكي (معسكر اعتقال أميركي في العراق) عام 2004، وهناك التقى بالبغدادي، قبل أن ينضمّ إليه لاحقاً بعد إطلاق سراحه.

وكان عضو سابق في التنظيم قد كشف في اكتوبر/تشرين أول الماضي أن البغدادي ليس له سوى نائب واحد هو الحاج عبد الله، وهو أحد أسماء قرداش. رحلة أبو بكر البغدادي من كرة قدم إلى "خليفة المسلمين" غير أن محللين آخرين رأوا أن الزعيم الجديد لابد وأن يكون عضوا في مجلس الشورى وعضوا في اللجنةالشرعية، ومن هذا المنطلق فإنه قد يكون مصريا أو تونسيا أو أردنيا وليس عراقيا بالضرورة. وغرد بول كريكشانك رئيس تحرير CTC Sentinel بمركز مكافحة الإرهاب في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: " لا أحد خارج الدائرة الضيقة داخل التنظيم لديه معلومات عنه، فالتنظيم لم يصدر بعد أية معلومات عن سيرته الذاتية تمكن المحللين من تحديد هويته". كما قال دانيال رينري الصحفي والمحلل، المعني بدراسة تنظيم الدولة منذ أكثر من عقد، إن قيادات التنظيم تتخذ ألقابا ذات طبيعة جهادية مع كل منصب جديد، الأمر الذي يعني أن القرشي ربما كان يحمل أسما مختلفا تماما الأسبوع الماضي. ويقول كولين كلارك، زميل مركز صوفان الأمريكي: "بينما يبدو العالم مستعدا لإعلان موت تنظيم الدولة فإن قياداته مازالت تؤمن بقدرتها على العمل كما كان الحال في الماضي". وقد علق أحد أنصار هيئة تحرير الشام الجهادية المناوئة لتنظيم الدولة ساخرا على تطبيق تليغرام: "مجلس شورى وهمي عين خليفة غير معروف للحكم عبر حسابات مجهولة الهوية على تليغرام وتويتر وربما يجلس المتحدث باسمها في نيويورك أو أبو ظبي للسيطرة على أدمغة السذج".

صحيفة القدس

القرشي وصف بأنه خليفة أبي بكر البغدادي الذي قتل نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الجيش الأميركي "أزال من ساحة المعركة" زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبا إبراهيم الهاشمي القرشي خلال عملية نفذها شمال غربي سوريا ليل الأربعاء الخميس، في حين قال مسؤول أميركي إن قرداش فجر نفسه أثناء الهجوم وقتل معه أفراد أسرته في العملية. وأكدت المخابرات الأميركية والعراقية في وقت سابق أن أبي إبراهيم الهاشمي القرشي هو العراقي التركماني عبد الله قرداش، ويعرف أيضا باسم حاجي عبد الله من محافظة نينوى شمال العراق، رغم إحجام التنظيم عن الكشف عن أي معلومات عن هذا الرجل. وبحسب مصادر أمنية عراقية، فإن اسم قرداش الحقيقي هو أمير محمد سعيد الصلبي المولى الذي ولد في المحلبية، إحدى ضواحي نينوى، عام 1976 لمؤذن له زوجتان أنجبتا له 7 أبناء أمير أصغرهم، و9 بنات. شغل والده منصب إمام مسجد الفرقان في حي البعث بالموصل من 1982 إلى عام 2001. وكانت وزارة العدل الأميركية رفعت مكافأة المعلومات، التي تؤدي إلى تحديد موقع قرداش أو تحديد موقعه، إلى 10 ملايين دولار.

العودة للأعلى تحميل تطبيق الهاتف اشترك الآن بالنشرة الإخبارية نشرة إخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يوميا كافة العلامات التجارية الخاصة بـ SKY وكل ما تتضمنه من حقوق الملكية الفكرية هي ملك لمجموعة Sky International AG ولا تستخدم إلا بتصريح مسبق اشترك في خدمة الإشعارات لمتابعة آخر الأخبار المحلية والعالمية فور وقوعها لم تفعّل خدمة إشعارات الأخبار العاجلة اضغط للمزيد للحصول علي الاشعارات التي تهمك قم بتخصيص خدمة الاشعارات عن طريق