بقية الله خير لكم

فالمراد أن الربح الذي هو بقيه إلهية هداكم الله إليه من طريق فطرتكم هو خير لكم من المال الذي تقتنونه من طريق التطفيف ونقص المكيال والميزان إن كنتم مؤمنين فإن المؤمن إنما ينتفع من المال بالمشروع الذي ساقه الله إليه من طريق حله، وأما غير ذلك مما لا يرتضيه الله ولا يرتضيه الناس بحسب فطرتهم فلا خير له فيه ولا حاجة له إليه. وقيل: إن الاشتراط بالايمان في قوله: (إن كنتم مؤمنين) للدلالة على اشتراط الايمان للعلم بذلك لا لاصله والمعنى إن كنتم مؤمنين علمتم صحة قولي: إن بقية الله خير لكم. وقيل معنى الآية ثواب طاعة الله - بكون البقية بمعنى ثواب الطاعة الباقي - خير لكم إن كنتم مؤمنين. بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ (@BAQIAT313) - Post #1685. وقيل غير ذلك. (٣٦٤) الذهاب إلى صفحة: «« «... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369... » »»

بقية الله خير لكم | مركز الإشعاع الإسلامي

وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث الزهري ، عن عروة ، عن عائشة أنها قالت: كان عاشوراء يصام ، فلما نزل فرض رمضان كان من شاء صام ومن شاء أفطر. وروى البخاري عن ابن عمر وابن مسعود ، مثله. تفسير الاية : (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) - منتدى الكفيل. وقوله: ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) كما قال معاذ: كان في ابتداء الأمر: من شاء صام ومن شاء أفطر وأطعم عن كل يوم مسكينا. وهكذا روى البخاري عن سلمة بن الأكوع أنه قال: لما نزلت: ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) كان من أراد أن يفطر يفتدي ، حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها. وروي أيضا من حديث عبيد الله عن نافع ، عن ابن عمر ، قال: هي منسوخة. وقال السدي ، عن مرة ، عن عبد الله ، قال: لما نزلت هذه الآية: ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) قال: يقول: ( وعلى الذين يطيقونه) أي: يتجشمونه ، قال عبد الله: فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وأطعم مسكينا ( فمن تطوع) قال: يقول: أطعم مسكينا آخر ( فهو خير له وأن تصوموا خير لكم) فكانوا كذلك حتى نسختها: ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه) وقال البخاري أيضا: حدثنا إسحاق ، أخبرنا روح ، حدثنا زكريا بن إسحاق ، حدثنا عمرو بن دينار ، عن عطاء سمع ابن عباس يقرأ: " وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ".

تفسير الاية : (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) - منتدى الكفيل

{ بقيّة الله خيرٌ لكم إن كنتم مؤمنين})). إنتهى الاقتباس.................. ما يهمنا، هاهنا، من هذا الاقتباس هو: * الألف واللام تفيد العهدية. * المعاني الأخرى ل " الإلّ "........................ بثبوت أن الألف واللام الداخلة على الإسم الموصول " الّذي " مفيدة للعهد فهذا يعني أن المركب الموصولي، المؤلف من الاسم الموصول + صلته، يكون قابلا للتفكيك والتجزئة. وبالتالي نحصل على معنى لكل جزء من أجزاء المركب الموصولي. لِمَنْ زُحْلوقَةٌ زُلُّ لها العَيْنان تَنْهلُّ ينادي الآخِرَ الأُلُّ أَلا حُلُّوا أَلا حُلّوا ؟؟!................ " الّذين ءامنوا " في آية الولاية، هذا المركب الموصولي، يتألف من جزئين: * الجزء الأول هو: " إلّ ". * الجزء الآخر هو: " ذوو الإيمان " = " ذو الإيمان ". " ذوو " يستوي فيه المفرد والجمع............. ☆ قد علمنا من تأويل آية الولاية أن "ذو الإيمان " يعني: الأمين، المؤتمن. ايه بقيه الله خير لكم ان كنتم مومنين. والأمين أو المؤتمن هو الإمام، الخليفة الشرعي للرسول صلى الله عليه واله. " لمزيد من التفاصيل، أنظر: الموضوع المثبت - النور البهي ". إذن، ذو الإيمان: الإمام المعصوم. هذا جزء من أجزاء المركب الموصولي. ☆ " إلّ ".

بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ (@Baqiat313) - Post #1685

يقول عزوجل: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ ﴿ ومَن يتولَّ اللهَ ورسولَه والّذين ءامنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون ﴾. سورة المائدة - الآية: ٥٥ و ٥٦. ذكرنا عند تفسيرنا لآية الولاية أن الألف واللام الداخلة على لفظ " الّذين ءامنوا " تفيد العهد وليس الاستغراق. الآن سنعود بصورة خاطفة إلى موضوع ( النور البهي في دليل ولاية أمير المؤمنين عليه السلام) - الموضوع المثبت في هذا المنتدى المبارك - ونقتبس من تأويل آية الولاية ما نحتاج إليه. بقية الله خير لكم | مركز الإشعاع الإسلامي. نقتبس ما يلي: (( الألِف واللّام " ال "، الدّاخلة على لفظ " الّذين ءامنوا " تفيد العهد وليس الاستغراق ؛ بدليل ما يــلـي: * الأدلّة المذكورة آنفاً على أنّ المقصود بـ "الّذين ءامنوا" واحدٌ معيَّنٌ تُعتمد دليلاً هاهنا على أنّ الألِف واللّام للعهدية. * لفظ " راكعون " عبارة عن صفة صريحة ، إسم فاعل ، وهو مجرّدٌ من الألف واللّام ، وهذا يفيد أنّ الألِف واللّام الدّاخلة على صاحب الحال دالّة على العهد الحضوري وليس الاستغراق. * " الّذين ءامنوا " موصولٌ بوصفٍ من تمام معناه ، فهو شبيه بالمضاف، والإضافة هاهنا معنويّة ، أفادت التخصيص والتعريف.

للإل معان عدة، لكن الذي يهمنا من تلك المعاني، في هذا المقام، هو "الإلّ " بمعنى " الله ". نعم أيها الأحبة! " الله " معنى من معاني "الإلّ ". بدليل ما يـلي: ١ - قوله عزّ وجلّ: ﴿ لا يرقبون فيكم إلاّ ولا ذمة ﴾. وقوله تعالى: ﴿ لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة ﴾. التوبة - الآية: ٨ و ١٠. ذكر المفسرون أن " إلّا " هاهنا بمعنى إلها، والإله هو الله عز وجل. فمعنى الآية: { لا يرقبون الله فيكم ولا ذمة}. أنظر: تفسير الطبري، وتفسير الكشاف للزمخشري. وخلاصة أقوال المفسرين حول الآية هو ما يلي: " الإلّ ": اسم يشتمل على معان عدة وهي: العهد، والعقد، والحلف، والقرابة، وهو أيضا بمعنى "الله"، فإذا كانت الكلمة تشمل كل هذه المعاني، ولم يكن الله خص من ذلك معنى دون معنى، فالصواب حمل اللفظ على كل تلك المعاني بحيث يعمها جميعاً، كما عم بها - جل ثناؤه - في الآية المذكورة آنفاً، فيقال: لا يرقبون في مؤمن الله، ولا قرابة، ولا عهدا، ولا ميثاقا............. وعليه، نعرف أن " الله " معنىً من معاني " الإلّ ". بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين. ٢ - معاجم اللغة العربية: تذكر معاجم اللغة معاني " الإلّ " ومن تلك المعاني، " الله " عز وجل. أنظر: معجم العين للخليل الفراهيدي.