قصة عن تعاون الرسول مع اصحابه قصيرة - ملك الجواب

قصة تعاون فيها الرسول مع اصحابه من القصص التي تحُثّ الناس على التّعاوُن، وتجعلهم كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو؛ تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحُمّى، والتّعاوُن من أهم الفضائل التي يجب على المرء أن يتحلّى بها مع كل من يجد فيه روح الطمأنينة، ومن يجد بجواره السعادة والأمان، وفيما يلي سنتعرّف على قصة تعاون الرسول مع أصحابه.

التعاون - أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

والحاكم (3046) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ومسند ابن الجعد (2026). [5] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما (3533)، والكتاني، تحقيق منير الغضبان: التراتيب الإدارية في نظام الحكومة النبوية ص82. [6] البخاري: كتاب المغازي، باب قصة أهل نجران (4121). [7] الأقرصَةُ: جمع قُرْصٍ وهو الرغيف. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة قرص 7/70. [8] نَبِيّ: كل ما ارتفع من الأَرض، وفسَّروه بمائدة من الخوص، انظر: النووي: المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج 14/8، وابن منظور: لسان العرب، مادة نبا 15/301. [9] الأُدُم: جمع الأُدْم وهو ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة أدم 12/8. قصه عن تعاون الرسول مع اصحابه اجابة السؤال - تعلم. [10] مسلم: كتاب الأشربة، باب فضيلة الخل والتأدم به (2052). [11] أحمد (12669)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين. والبيهقي (11724). [12] صَنَعَ سُورًا: أَي طعامًا دعا الناس إِليه. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 7/399، وابن منظور: لسان العرب، مادة سور 4/384. [13] حَيَّ هَلاً بِكم: أَي ابْدَأ بكم وعَجِّلْ، وهي كلمة استدعاء فيها حثٌّ، أي هلمُّوا مسرعين.

قصه عن تعاون الرسول مع اصحابه اجابة السؤال - تعلم

نماذج تطبيقيَّة مِن الأمم السَّابقة في التَّعاون. نماذج تطبيقية مِن حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في التَّعاون.

[3] قصة تعاون النبي مع أصحابه في بناء المسجد عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم قام بوضع حجر الأساس لمسجده كان يبني معهم وينقل معهم الصخر على أكتافه الشريفة، ويحمل التراب ويرتجز معهم ويقول معهم: هذا الحمال لا حمال خيبر *** هذا أبرُّ ربنا وأطهر [3] ولقد كان ورسول الله – صلى الله عليه وسلم يعمل جنباً إلى جنب مع الصحابة ويشاركهم في نقل الحجارة وإنشاد الأشعار فثبت في صحيح البخاري أنه كان يرتجز بقول الشعر: اللهم إن الأجر أجر الآخرة فارحم الأنصار والمهاجره. وفي الوقت الذي كان الصحابة يحملون فيه الحجارة لبنة لبنة ، كان عمار بن ياسر رضي الله عنه يحمل لبنتين في كلّ مرّة ، فرآه النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو على هذه الحال فجعل ينفض التراب عن رأسه ويقول: ( يا عمار ، ألا تحمل لبنة لبنة كما يحمل أصحابك ؟) ، فردّ عليه قائلاً: " إني أريد الأجر عند الله " فالتفت النبي – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه وقال: ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية) رواه البخاري. ورأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صحابيّاً من اليمامة ، فأعجب بمهارته في خلط الطين وتجهيزه ، فقال: ( قدموا اليمامي من الطين ؛ فإنه من أحسنكم له مسّاً) ، وفي رواية: ( قربوا اليمامي من الطين فإنه من أحسنكم له بناء) رواه ابن حبان و البيهقي.