أعلن عمير بن فهد القحطاني عضو اللجنة الاستشارية في نادي الإبل ومالك "مضيمات" المتوجة بالمركز الأول في فئة الـ 100 بنسختين متتاليتين للون الوضح في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل عن مشاركته في النسخة الثالثة لانتزاع المركز الأول للمرة الثالثة على التوالي. وقال: "حضورنا للمركز الأول وجميع المتنافسين يحضرون لهذا الغرض ولكل من شارك الشرف في هذا المهرجان الذي يحمل اسم موحد الجزيرة العربية طيب الله ثراه بناء على أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وإشراف ولي العهد وفهد بن حثلين رئيس النادي الذي يرسم الخطط له ليصل إلى العالمية بناء على تطلعات ولي العهد". توسيع الفارق وبين لـ"الرياضية" القحطاني أنه انتهج منهجية توسيع الفارق في منقيته مع المنقيات الأخرى المنافسة أثناء المشاركة لقتل التقارب في المستويات، مضيفاً أنه يعمل بشكل دائم على حضور المنقية للميدان وهي مرشحة من قبل النقاد بسبب المستوى المبتعد عن المنقيات الأخرى. عمير بن فهد القحطاني (@omaairfahad) Twitter تغريدات • TwiCopy. حضور النخب وأوضح عمير بن فهد القحطاني أنه يتمنى حضور أهل النخب هيف القحطاني وأبناء عليان الطهيمي وإبراهيم المهيلب الذين توجوا في فئة الـ 100 في لون الوضح بمهرجان أم رقيبة للمشاركة في النسخة المقبلة وقال: "هؤلاء أصحاب إنجازات ونتمنى مشاركتهم في النسخة المقبلة وفي مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بما ينعكس على مستوى الوضح".
حلّ الشيخ عمير بن فهد القحطاني، أحد أكبر رجال التجارة في المملكة، مساء اليوم، ضيفا على قناة "إم بي سي" عبر برنامج "من الصفر". وروى الشيخ قصة كفاحه التي بدأت منذ سن مبكرة إذ كان يتيم الأب، وبدأ العمل في سن العاشرة، حتى أصبح أحد ألمع التجار في السعودية. عمير: أترقب هيف والطهيمي والمهيلب | صحيفة الرياضية. بداية شبّه حياته بالنخلة قائلا: "تبدأ ضعيفة وبعدها تقوى وبالعناية والاهتمام تنتج على مدار عشرات السنوات أفضل الثمار ويستفيد منها ناس كثيرون وأهم شيء إن الأبناء يكونون ثمرة يستفيد منها الجميع". وتحدث عن والدته قائلا: "الوالدة لم تجعلني أشعر بفقد الأب"، وروى قصة طريفة عن دراسته موضحا: "في صف الأول الابتدائي كنت ناجح منتقل إلى الصف الثاني ولم أكن أجيد القراءة بشكل جيد التي تأهلني لذلك، ولما بشرت أمي بالنجاح راحت لمديرة المدرسة، وسألته كيف نجح وقراءته غير جيدة؟ّ! ، رجعوه لأولى ابتدائي من جديد، أبغاه يصير قوي في الحساب والقراءة، وبالفعل رجعت لأولى"، مضيفا: "وبعد نجاحي أهدتني والدتي سيكل وفي ذلك الوقت تساوي رنج روفر". كما تحدث عن طفولته وعمله صغيرا، قائلا: "كانت طفولتنا بريئة حتى عملت بأجر ربع ريال في بناء منازل الطين". وعن الإبل كان له حديث طويل: "يقول الإبل في قبيلتنا وعائلتنا شيء فطري، الأبل الطيبة مالها قيمة، لها ألفة، وهي سر سعادتي وانبساطي، وسبيل تغيير النفسية ووسيلة الهروب من ضغوط العمل، وأفضل إبل في الجزيرة العربية هي الوضح، وأوروبا كلها ماتسوى عندي شي أمام أمامها وما يعرف قدرها إلا اللي عاش معها".
وأشاد القحطاني بمهرجان ام رقيبة والذي يحفظ تراث الآباء والأجداد ويسهم في تحسين وحفظ السلالات النادرة والجيدة منها معتبرا ان مهرجان ام رقيبة هو المهرجان الوطني الثاني بعد مهرجان الجنادرية والذي يتفق معه في سمو الغاية الا وهي حفظ تاريخنا وتراثنا وربط ابناء الاجيال الحالية والقادمة بماضي الاجداد. وبين القحطاني أنه شارك في المهرجان ست مرات وحصل على المركز الاول الامر الذي شجعه على مواصلة تحسين الإبل للاستمرار كما كانت علية في الصدارة. مظيمة من أحب الأبل وأضاف ان المزاين هذا العام شهد نقلة من نوعها من خلال الانشطة السياحية والثقافية والدينية حيث لبى رغبات جميع الفئات من المجتمع سواء اقتصادياً أو ترفيهيا، إضافة إلى أن المزاين أصبح مقرا لالتقاء الأصدقاء والأقارب، وأشاد بالعديد من البرامج الخيرية الدعوية قائلاً لقد سعدنا بخبر توزيع المساعدات الخيرية للمحتاجين في المناطق القريبة من المهرجان. واضاف الشيخ عمير ان المهرجان واجب على الجميع ممن يمتلكون السلالات الأصيلة والجيدة ان يشاركوا في المهرجان كونه واجب وطني ومبينا ان التنافس شريف وان الكل فائز بمجرد عرض ابله في مسابقة تحمل اسم المؤسس حفظه الله، ومبينا ان جميع الجوائز تحمل اسماء عظيمة كجائزة الملك عبدالعزيز لنخبة النخبة وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لفئة المئة ناقة وجائزة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز للفردي وجائزة الامير مشعل بن عبدالعزيز فجميعها شرف للمالك نيله او التنافس عليها وبمجرد المشاركة يعتبر المالك للابل نفسه انه قد فاز.
وكانت " المواطن " قد نشرت تفاصيل القضية في وقت سابق في تقرير بعنوان " فيديو.. رجل أعمال زايد على عقارات أسرة لشرائها ثم سجلها بأسمائهم في تبوك ".