سبب نزول سورة الاحزاب

[٢٢] [٢٣] سبب نزول آية: هو الذي يصلي عليكم وملائكته قيل في سبب نزولها أنَّه حين نزلت آية: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" [٢٤] قال المهاجرون والأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أنَّ هذه الآية مختصة به وليس لهم شيء، فنزلت هذه الآية. [٢٥] سبب نزول آية: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا قيل في سبب نزولها أنَّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- رأى جارية من الانصار فكره ما رأى من زينتها فضربها، فخرج أهلها وآذوا عمر -رضي الله عنه- بكلامهم، فنزلت الآية الكريمة، وقيل أنَّها نزلت في علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في بعض المنافقين، كانوا يؤذونه بكلامهم ويكذبون عليه رضي الله عنه. [٢٦] أين نزلت سورة الأحزاب؟ سورة مدنية، نزلت في المدينة المنورة، مابين أحداث السنة الثانية والخامسة للهجرة، نزلت بعد نزول سورة آل عمران، [٢٧] وقبل سورة الممتحنة. [٢٨] المراجع [+] ↑ القرطبي، تفسر القرطبي ، صفحة 113. بتصرّف. ^ أ ب شمس الدين القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 114. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 115. بتصرّف. ^ أ ب القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 116. لماذا سميت سورة الأحزاب بهذا الاسم - موضوع. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن ابن عباس، الصفحة أو الرقم:3199، حسن.

لماذا سميت سورة الأحزاب بهذا الاسم - موضوع

أنَّ الناس كانوا حين يُدعَوْن لبيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يدخلون قبل أنْ يأت الطعام، ويقعدون بعد طعامهم ولا يخرجون، فنزلت الآية. وقيل في آية الحجاب أنَّ الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّ نساءه يدخل عليهن البُّر والفاجر فلو يأمرهن بالحجاب ، فنزل الأمر بالحجاب في الآية الكريمة، [١٩] عن الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنه: "قالَ عُمَرُ: وَافَقْتُ رَبِّي في ثَلَاثٍ، في مَقَامِ إبْرَاهِيمَ، وفي الحِجَابِ، وفي أُسَارَى بَدْرٍ. " [٢٠] سبب نزول آية: ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا قيل في سبب نزولها أنَّ بعض الصحابة -رضي لله عنهم- قالوا- وقيل أنَّه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه- أنَّه إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم- سيتزوج عائشة رضي الله عنها، فندم ذلك الصحابي -رضي الله عنه- على ما قد قال، فأعتق في سبيل الله عشرة أفراس؛ كفارة ما صدر منه، فنزلت الآية الكريمة. [٢١] سبب نزول آية: إن الله وملائكته يصلون على النبي قيل فيها أنَّ الصحابة -رضي الله عنهم- سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية، فأجابهم رسول لله بأنَّ هذا من العلم المخبأ عنهم، وبيُّن لهم فضل وأجر من يصلي عليه صلى الله عليه وسلم، وبيَّن لهم الكيفية فقال: "اللَّهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ وعلَى آلِ محمَّدٍ ، كما صلَّيتَ علَى إبراهيمَ وعلَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ وبارِك علَى محمَّدٍ وعلَى آلِ محمَّدٍ كَما بارَكتَ علَى إبراهيمَ وعلَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ".
قوله تعالى: ( إن المسلمين والمسلمات) الآية [ 35]. 700 - قال مقاتل بن حيان: بلغني أن أسماء بنت عميس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب ، دخلت على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: هل نزل فينا شيء من القرآن ؟ قلن: لا ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله ، إن النساء لفي خيبة وخسار ، قال: " ومم ذلك ؟ " قالت: لأنهن لا يذكرن بالخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله تعالى: ( إن المسلمين والمسلمات) إلى آخرها. 701 - وقال قتادة: لما ذكر الله تعالى أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل نساء من المسلمات عليهن ، فقلن: ذكرتن ، ولم نذكر ، ولو كان فينا خير لذكرنا. فأنزل الله تعالى: ( إن المسلمين والمسلمات).