المدرب سعد الشهري يطمح بإنجاز جديد مع منتخب السعودية في طوكيو Thu, 28 Oct, 2021 الرياض - رغم صغر سنه، أصبح سعد الشهري أحد أبرز المدربين السعوديين خلال السنوات الأخيرة بعد النجاح الكبير الذي حقّقه مع الفئات العمرية في عدد من الأندية السعودية بالإضافة إلى قيادة المنتخب السعودي الشاب إلى دور الـ16 في كأس العالم تحت 20 عاماً 2017 في كوريا الجنوبية. كوالالمبور - قدمت فرق غرب آسيا في كأس الاتحاد الآسيوي لحظات كثيرة من السحر والأهداف المذهلة للتمتع بها، ومع انطلاق نسخة 2021 يوم الجمعة، نستعرض بعضاً من أفضل هذه الأهداف. كوالالمبور - حقق نادي العهد إنجازاً تاريخياً عام 2019 عندما أصبح أول فريق لبناني يتوج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، بعدما تغلب على 25 نيسان الكوري الشمالي بنتيجة 1-0 في النهائي. كوالالمبور - كانت الارتقاءات الخارقة والأهداف المدهشة من مسافة بعيدة وأصحاب الفوز المتأخر الذين تحدوا الهبوط، كل ذلك ضمن القائمة حيث تمتع نجوم آسيا المحترفين في الخارج بأسبوع زاخر آخر خارج القارة. خورفكان - يلتقي منتخب العراق مع تايلاند يوم الخميس على صالة نادي خورفكان في مدينة خورفكان الإماراتية ضمن ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة الصالات 2021 في ليتوانيا.
كمدرب بعد ابتعاده عن كرة القدم كلاعب دخل سعد الشهري عالم التدريب عن طريق منتخب تعليم المنطقة الشرقية في موسم 2008 وقاده للفوز ببطولة المناطق ثم تولى الإشراف على فريق القادسية للناشئين وقاده إلى الصعود إلى الدوري الممتاز وبعدها استلم مقاليد الإدارة الفنية لفريق الشباب والذي حقق معه لقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي وانتقل الشهري بعد ذلك إلى المنتخب السعودي للشباب كمساعد مدرب قبل العودة من جديد إلى الأندية وتحديدًا النصر حيث استلم تدريب فريق الشباب بالنادي قبل أن يحط رحاله على رأس الجهاز الفني للمنتخب الشاب. وللتعرف عن قرب عن إنجاز المنتخب الشاب بقيادة الجهاز الوطني كان لابد من أخذ آراء بعض من المدربين الوطنيين الذين أكدوا سعادتهم بهذا الإنجاز ولاسيما أنه جاء بأيدٍ وطنية، حيث قال المدرب الوطني علي كميخ: "في البداية علينا أولاً أن نقدم المباركة للوطن والقيادة السياسية على هذا الإنجاز إضافة إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم والجماهير الرياضية". وأضاف: "يجب أن نرفع القبعات للجهاز الفني على عملهم المميز، وهذا العمل لم يأتِ من فراغ، بل جاء من جهد مضنٍ وعمل امتد قرابة عام ونصف العام، وهذا الإنجاز له أسباب لعل أهمها الانسجام الواضح بين الجهاز الفني واللاعبين وتطور الجانب التكتيكي لدى اللاعبين من مباراة إلى أخرى إضافة إلى الجهد المبذول من اللجنة الفنية للاتحاد السعودي لكرة القدم التي كانت الداعم الحقيقي للمنتخب من خلال منحهم الثقة".