احبك يا معلمتي

أحبكِ يا مُعلمتي وأنتِ في مُخيلتي كَوردٍ زادني عِطراً إذا ما كنتِ مَقرُبَتي أنَا البسمات أرسُمُها إذا ما كنتِ مُضحِكتي أنا العبراتُ أذرفُهَا إذا ما كنتِ مُبْكِيتي أنا التاريخُ يَعْرفهُ إذا ما كنتِ مُلهمَتي أنا الاحلامُ أبنيها بألواني وهندستي وأجمعُ كُلَّ أعدادي وأطرحُ كُلَّ أرقِمَتي وأقرأ كُلَّ كلماتي بحرص ٍباذلا ًوقتي نطقتُ اليومَ أشعاراً لأجلكِ يا مُعلمتي أحب الحرف والارقام وكل العلم موهبتي فشكراً دائما ً شكراً لأنكِ أنتِ مَدرَسَتي سأُخْرِجُ دفتري حيناً وأقلامي ومسطرتي لأكتُبَ ما يُخالِجُني وأبذِلُ كُلَّ مَقدِرَتي أحبكِ يا مُعلمتي أحبكِ يا مُعلمتي

  1. رسالة إلى معلمتي قصيرة جدًا ومعبرة - موقع شملول

رسالة إلى معلمتي قصيرة جدًا ومعبرة - موقع شملول

أحببتك وساضل أحبك معلمتي الغالية.... - YouTube

"وماذا حدث؟". هزت كتفيها غير مبالية: "صرت رشا"، نظرنا إلى بعضنا وانفجرنا ضاحكتين. تمت معاقبتي بفصلي أسبوعاً كاملاً، وظهرت كفتاة سيئة وعار على أهلي، لا أتحلى بأي أخلاق، رغم أنني لم أفتن عليها، أما هي، معلمتي وصديقتي التي أحببتها، كانت أنانية وجبانة... مجاز في رصيف22 ومن يومها ونحن نتخذ وقت الراحة خلوة لنا، فأخبرها عن التلميذ الذي يثير إعجابي من مدرسة البنين التي تواجهنا، ثم ألاحظ دبلة تخفيها في حقيبتها، فتعترف أن أحدهم يحبها لكنها لا تحبه. "ولماذا تحتفظين بها؟ أرجعيها إليه وأخبريه". شردت قليلاً ثم أجابت: "أحياناً عليك أن تقبلي بالمتاح، ولو مؤقتاً"، لم أوافقها، لكنها كانت تلهيني مسرعة وتجذبني من يدي لنتمشى سوياً بعد المدرسة، ثم تتوقف فجأة لتعبّر عن إعجابها بحلقي الأصفر، وتقول: "أنا وأنت نحب ذات اللون، بما يشعرك؟". إنه يشعرني بالبهجة. لكني لم أرك ترتدينه أبداً؟". فتجيبني بطريقة قاطعة: "لا، أحبه فقط... ". ثم تبدلت ملامحها لتصارحني بسرها الأكبر، أنها منذ سنوات تحب أحد زملائها، لكنه لا يعيرها اهتماماً: "أحياناً أشعر أنه سيخترقني لأنني مجرد شبح... لكنني موجودة يا علياء، هل ترينني؟". يعلو ملامحي القلق من طريقتها، فتضحك وتكمل السير.