خاتم السلطانه هويام من الخيال الى الحقيقة بالصور بعد عرضة على القنوات الفضائية، نال المسلسل التركي "القرن العظيم"، والذى اشتهر فالوطن العربي باسم "حريم السلطان"، شهرة و اسعة عربيا و عالميا، واصبحت بطلتة النجمة التركية "مريم اوزرلي" مثال للجمال و الاطلالات الجميلة بداية من الازياء الى الاكسسوارات و المجوهرات المختلفة؛ خاصة هذا الخاتم اللازوردى الذي يتوسطة فص الزمرد الاخضر بزواياة المتموجة كدمعة العين الذي اهداة السلطان سليمان الى محبوبتة "هويام" ضمن احداث المسلسل. بالرغم من انه لا يوجد تاكيد حول اذا كان هذا الخاتم يمت للاحداث الحقيقية بصلة ام لا، استعانت مؤلفة المسلسل "ميريال اوكاي" بالعادة التاريخية السلطانية باهداء السلطان من يحب خاتما يعبر لها فيه عن قوة غرامه، ووضعتها ضمن الحبكة الدرامية للمسلسل. ولم تهتم نساء الوطن العربي عديدا بتلك المعلومة، حيث اقبل العديد منهن بمختلف اعمارهن على الاسواق العربية و خاصة فمهرجانات التسوق، لشراء "خاتم السلطانة هويام " و التحلى فيه بين معارفهن فالمناسبات المختلفة. قفطان "هُيام" بـ15 مليون سنتيم للعرائس – الشروق أونلاين. يتراوح سعر خاتم السلطانة هويام من 150 دولار امريكي "بما يعادل 1144 جنيها مصريا" الى 1100 دولار امريكي "بما يعادل 8394 جنيها مصريا"؛ حيث يختلف سعرة على حسب نوع الحجر و القالب الذهبى و العيار.
وقال المسئول في الجناح التركي بالقرية العالمية بدبي محمد بلبل "بعد المسلسلات التركية زادت نسبة الإقبال على بيع الإكسسوارات التركية، وفيما يتعلق بخاتم السلطانة هويام فإننا نبيع أكثر من 200 خاتم في اليوم الواحد".
في الجلسة المحددة جاءا بها يتناوبان حملها في كرتون وكأنها طائر نزع ريشه ووضعت أمام القاضي الذي وجه لها سؤالا لاتزال هي رغم تقدمها بالعمر تدرك كل أبعاده. أيهما تختارين يا أم حيزان.. تاج السلطانة هويام الحقيقي. ؟ لم تكن الإجابة أفضل من كل محاولات تقريب وجهات النظر.. نظرت إليهما وأشارت إلى حيزان قالت هذا (عيني هاذي) (وذاك عيني تلك) ليس عندي غير هذا يا صاحب الفضيلة. هنا كان على القاضي ان يحكم بينهما بما تمليه مصلحتها مما يعني ان تؤخذ من حيزان إلى منزل شقيقه في ذلك اليوم بكى حيزان حتى لتعتقد انه لم يبق من دموع تغسل بقايا حزنه وبكى لبكائه شقيقه وخرجا يتناوبان حملها إلى السيارة التي ستقلها (يرحمها الله) إلى مسكنها الجديد.
"هويام" تلك الشخصية التي قدمتها الممثلة مريم أوزلي في المسلسل التركي التاريخي "حريم السلطان" أجبرت الفتيات على البحث والتنقيب في الأسواق عن خاتم شبيه بخاتمها الذي أهداه لها السلطان سليمان، وبسرعة أصبح عدد كبير من الفتيات يفضلن التزين به في الأعراس والمناسبات، بل إن الهوس بإكسسوارت هذه الشخصية جعل بعض الفتيات يشترطن أن يكون مثل هذا الخاتم في مقدمة هدايا الزفاف. تقول ريم الحبلاني: "شاهدت المسلسل التركي منذ بدايته وحتى نهاية الجزء الأول منه، وأنا الآن أتوق لعرض الجزء الثاني خلال شهر رمضان المبارك، فقد أعجبت بالمستوى الفني الذي قدمه، خاصة بطلته الممثلة التركية "مريم أوزلي" والتي أبهرت الجميع بأدائها، وبإكسسواراتها المتميزة". خاتم السلطانة هويام من الخيال إلى الحقيقة. وتابعت قائلة: "من فرط إعجابي بالمسلسل حرصت على تقليد إكسسوارات بطلته هويام، خاصة ذلك الخاتم اللازوردي الجميل، وبحثت كثيرا عن شبيه له لاقتنائه مهما بلغ ثمنه، ولكنني للأسف لم أستطع الحصول إلا على إكسسوار مقلد شبيه به، فقمت بشرائه". وتقول سامية العنزي: "مسألة الهوس بالمشاهير معروفة، حيث يقلد العديد من الفتيات النجمات الشهيرات، وقد أصيب العديد من الفتيات بالهوس بنجمة المسلسل "هويام، خاصة فيما يتعلق بطريقة كلامها، ولبسها، وإكسسواراتها التي توحي بالهيبة وقوة الشخصية، وعندما ألتقي بمجتمع الصديقات تكون الغالبية العظمى من الأحاديث تدور حول شخصيتها وإكسسواراتها، لاسيما ذلك الخاتم الذي تزين به أناملها"، مشيرة إلى أن العديد من الفتيات بدأن في البحث لدى بائعي الإكسسوارات للحصول على شبيه لذلك الخاتم.
قصة السلطانه هويام الحقيقية السلطانة هويام اشهر من كان في قصة حريم السلطان الحقيقية ، اسمها الحقيقي ألكسندرا ليسوفسكا ولدت عام 1505 ببلدة روهاتين غرب أوكرانيا، ويقول البعض أن أبيها قس أوكراني أرثوذكسي، بينما تقول روايات اخرى أنها يهودية الأصل، تم اختطافها وهي في عمر خمسة عشر عاماً، خلال الهجوم من تتار القرم على شبه الجزيرة ، وتم بيعها ثم أهديت إلى القصر العثماني لتلتحق بجواري السلطان سليمان القانوني في تركيا، وأغرم بها وأطلق عليها هرم وأعتقها ثم تزوجها. تعد السلطانة هويام من أقوى سلطانات الدولة العثمانية ، اللاتي كان لهن دور كبير في تغيير الأحداث، إذ يقال إنها كانت أول زوجات السلاطين اللاتي كان لهن شأن كبير في السياسة، كما توجه إليها اتهامات تاريخية بضلوعها في إعدام الصدر الأعظم "إبراهيم باشا"، وأكبر أبناء السلطان سليمان وولي عهده الأمير مصطفى. بدأت كجارية وبعدها اعتنقت دين الإسلام هي الزوجة الثانية للسلطان العثماني سليمان القانوني ووالدة ابنه وخليفته سليم الثاني. من أعمالها الخيرية قامت ببناء مسجد ومدرستين قرآنيتين ومستشفى نسائي في أسطنبول ، إضافة إلى حمام لخدمة المصلين في آيا صوفيا.
يزعم مؤرخون دون سند أنها يهودية الأصل رابطين مسلكها في القصر السلطاني. كان لها تأثير سحري على السلطان وكان لا يرفض لها طلب وأرجع المؤرخون ذلك إلى كونها فطنة ذكية لدرجة أنه يطلق عليها "السلطانة المرحة". لقب هويام أطلق عليها السلطان اسم هورام والذي ينطق بالعربية هويام الذي يلازمها إلى عصرنا الحالي. أطلق عليها لقب هويام بسبب رسائل الحب التي كتبتها وكانت مليئة بالمشاعر والهيام ومن بينها " أريد أن أسجد وألثم قدميك بدموعي وقبلاتي، إن حبي لك جنوني". هويام سيدة القصر أصبحت هويام سريعاً السيدة الثالثة للقصر بعد انجابها ابنها الأول محمد عام 1521. كانت عائشة حفصة السلطانة الأم و أم ولي عهده ماهيدفران هما السيدتان الأولى والثانية بالقصر حتى أتت هويام. طلبت من السلطان نقل مقر الحريم السلطاني من قصر "بايزيد" إلى قصر طوبقابي حتى تتمكن من كيد الحريم. حدثت الكثير من الصراعات بينها وبين السلطانة الأولى التي كانت طرفًا فيها ولكنها كانت دائماً الطرف الأقوى بسبب عشق السلطان لها. كانت السبب الرئيسي في غضب السلطان على زوجته وأبنه ونقلهما عام 1533 إلى مانيسا. هويام أول جارية يتزوجها سلطان أصبحت هويام أول جارية يتزوجها السلطان كاسراً بذلك كل قواعد الولاية.