علاج التوحد الناتج عن التلفزيون | تعرف على أعراض مرض التوحد عند الاطفال

علاج التوحد الناتج عن التليفزيون و أهم النصائح لحماية الطفل. فى البداية لابد أن نجيب على السؤال التالى هل يسبب التليفزيون إضطرابات طيف التوحد عند الأطفال؟ تشير الدراسات الحديثة والأبحاث المتخصصة عالمياً أن تعريض الأطفال للتليفزيون وخاصة فى عمر دون الثانية. والذى يؤدى إلى ما يسمى بالتوحد الثانوى أو متلازمة الشاشات الإليكترونية. حيث تظهر على الطفل العديد من أعراض التوحد. كما أن مشاهده الطفل للتليفزيون مبكراً وخاصة قنوات الأطفال التى أنتشرت في السنوات الماضية. علاج التوحد الناتج عن التلفزيون وتأثيره في حياة. تزيد من إحتمالية إصابة الأطفال وتزايد أعراض التوحد وإرتفاع في خطورة الحاله. ومن أهم تلك الأعراض التى تظهر على الطفل: (١) تعلم الطفل التكرار دون فهم أو وعى حقيقى لما يقوله. (٢) تركيز شديد عند متابعة تلك البرامج والأغاني ذات الأيقاع الثابت ،كما أنه لا يظهر مبالاة وإنتباة لما يدور حوله خلال مشاهدتها. (٣) لجوء الطفل إلى البكاء والصراخ والغضب الشديد المبالغ فية دون داعى. بينما يظهر سلوكاً مغايراً عند تشغيل تلك البرامج بسرعة شديدة. (٤) تأخر النطق والكلام والتفوه بكلمات غير مفهومة وفقد كامل للتفاعل مع الأخرين. (٥) إضطرابات فى النوم والرضاعة وتناول الطعام وإنعزل تام عن حاجات الطفل الرئيسة المعروفة.

علاج التوحد الناتج عن التلفزيون الإيراني يعلن فوز

ويقضي الأطفال ما يقرب من 20 ساعة في المتوسط ​​في الفترة المرجعية التي تعرض برامج تلفزيونية أو أشرطة فيديو أو أقراص فيديو رقمية. لذلك بالفعل لدينا مشكلة في الفترة التي يقضيها الاطفال امام الشاشات السوداء! يبدو أن الأطفال يشاهدون التلفزيون أكثر مما يوصى به. ولكن هل يهم اذا كان الطفل يقضي الكثير من الوقت امام التلفاز ؟ الجواب البسيط هو نعم ذلك مهم. دعونا ننظر في هذا الاقتباس: "الأطفال بحاجة إلى ممارسة - إلى" تعلم بنشاط "كيفية التحدث والكتابة والتفكير. في حين أن التلفزيون لا يحمل انتباه الأطفال، فإن التلفاز لا يشرك دائما عقولهم في "التعلم النشط". بينما أنشطة أخرى مثل القراءة واللعب تفعل هذا ". و عندما ننظر في أنشطة الأطفال الصغار النامية عادة، يتم قضاء الكثير من يومهم في اللعب وبالتالي التعلم عن أنفسهم والعالم وأهم الأطفال الآخرين عندما يكون لديهم فرص اللعب منظمة مثل الروضة أو رعاية الطفل والبيئة المنزلية المحفزة. اللعب هو أساسي للتنمية الصحية والتعلم من الأطفال. علاج التوحد الناتج عن التلفزيون الرسمي. لذلك بالنسبة للأطفال الذين يتطورون عادة، هناك حاجة إلى توازن لأنشطة اليوم التي قد تشمل جدولة بعض الوقت التلفزيون وكذلك الفرص والوقت ومكان للعب.

علاج التوحد الناتج عن التلفزيون وتأثيره في حياة

وبالتالي تستطيع تنمية نقاط القوة ومحاولة معالجة نقاط الضعف قدر المستطاع، مع العلم أنها لن تختفي ولكن يمكن تقليلها تدريجيًا، ويفضل أن يكون هناك متابعة مستمرة مع أحد المتخصصين. الوقت المثالي لمشاهدة الطفل للتلفاز يفضل ألا تتجاوز مدة مشاهدة الطفل من عمر الـ 18 شهر وحتى الثلاث سنوات الساعة بكل الأحوال، مع مشاركة الطفل فيما يشاهده وإجراء حوار معه أثناء مشاهدته للتلفاز، حتى يتفاعل الطفل مع واقعه، وبالتالي يتم تنمية مهارات التواصل لديه والقدرة على الكلام وإجراء حوار. يمكن أن تزيد تلك المدة بشكل تدريجي كلما تقدم في العمر، ولكن ينبغي أن تستمر مشاركة الأسرة فيما يشاهده ومناقشته فيه، حتى يتمكن الوالدين من تصحيح المفاهيم وتكوين شخصية الطفل وترسيخ المبادئ في قلبه. التلفزيون لعمر ثلاث شهور – جربها. ومن منطلق أن الوقاية خير من العلاج ينبغي على كل أم أن تدرك جيدًا أن الوسيلة الأمثل لتربية الطفل وتعليمه العديد من المهارات الحياتية هي تفاعلها معه بمشاركه والده وعائلته، حيث يجب أن ينخرط الطفل مع أقرانه من الأطفال في مثل عمره ولا يترك إلى شاشة تلفاز تكون له أفكاره. قد يهمك أيضا: كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد

بينما يرى الدكتور محمد الشامي [12] -استشاري الطب النفسي- أن الادعاء القائل بمسؤولية الشاشة التلفزيونية -والأجهزة الإلكترونية- عن اضطراب التوحد لدى الأطفال ليست صحيحة بشكل قاطع أو مثبت علميا، وإنما غاية ما في الأمر أن مكوث الطفل في سن مبكرة أمام التلفاز يؤدي إلى ضعف مهارات التواصل الاجتماعي، "بمعنى إنه يكون أكثر انطوائية، فتجده أكثر خجلا وتفاعلا مع الناس" [12] ، لكنه -حسب الشامي- لا يؤثر على الطفل السليم بالصورة التي تصيبه بالتوحد، وأن التوحد يحدث بالأصل بسبب اضطرابات يولد بها الطفل وليس مكتسبا. لذا فإن الخلط الحادث في علاقة التوحد بالتلفاز -والأجهزة الذكية عموما- يبدو إنه بلا أساس علمي، أو أن الارتباط بالتلفاز لا يسبب التوحد أو يصنعه وإنما قد يستدعيه ويساعد على إظهاره، لكن هذا الأمر لا يُبرئ الشاشة من مسؤوليتها في التأثير على سلوك الطفل في أعوامه الأولى ما بين الانطوائية والعدوانية أو إضعاف العقل والتأثير على لغته ومهاراته الاجتماعية، فلو كان التوحد غامضا في أسبابه حتى الآن، فإن آثار الشاشة في الأعوام الأولى تبدو أكثر وضوحا. ونتيجة لهذا "توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بألا يشاهد الأطفال تحت السنتين التلفاز" [11] ؛ لأن الاستخدام المفرط للأجهزة الحديثة "يضعف القدرة النمائية في الجانب الذهني والتفكير التخيلي عند الطفل.