حديث تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها

[3] شاهد أيضًا: فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير درجة حديث تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها إنَّ الحديث الشريف المرويِّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- والذي قال فيه: "تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ"، هو حديثٌ صحيحٌ وقد تمَّ ذكره في صحيحِ مسلمٍ وصحيح البخاري، وكلاهما حكما عليه بالصحةِ والثبات عن رسول الله.

  1. فوائد من حديث تنكح المرأة لأربع - معنى حسبها في الحديث - من تزوج امرأة لمالها وجمالها - معلومة
  2. تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق - موقع محتويات

فوائد من حديث تنكح المرأة لأربع - معنى حسبها في الحديث - من تزوج امرأة لمالها وجمالها - معلومة

تنكح المرأة لأربع ، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك فليكن همك الوحيد هو صلاح دينها، فإذا كان مع ذلك جمال ومال وحسب فهذا خير إلى خير، طيب، لكن لا يكون همك الجمال أو المال أو الحسب، لا. فليكن أكبر الهم وأعظم القصد صلاح الدين واستقامة الأخلاق. فوائد من حديث تنكح المرأة لأربع لا يوجد وصية في الحديث أو تشجيع على الزواج بالفتاة بسبب جمالها ونسبها ومالها. بل المعنى: أن هذه نوايا الناس في الزواج ، وبعضهم يبحث عن نفس الجمال. وقليل منهم يطلب الحساب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج سيدة بسبب دينها ، وهو ما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله( فاظفر بذات الدين تربت يداك). قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: المعنى الصحيح لهذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس عادة ، فإنهم يقصدون هذه الصفات الأربع ، وبالتالي فإن آخرهم الدين. في هذا الحديث هو دافع لمرافقة الناس ، فالدين في كل شيء ، لأن صاحبهم ينتفع بأخلاقهم وحسن الخلق ، ويؤمنون من الفساد من جانبهم. تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق - موقع محتويات. قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: قال القاضي رحمه الله: من عادة الأفراد أن يشتهوا النساء ويختاروهن لواحد في كل الصفات.

تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق - موقع محتويات

وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها. وإنما المعنى: أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه و سلم بقوله: ( فاظفر بذات الدين تربت يداك). قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: " الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك... وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ باختصار. وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي: " قال القاضي رحمه الله: من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون ، لا سيما فيما يدوم أمره ، ويعظم خطره " اهـ.

الحسب والنسب؛ وهو أمرٌ مطلوبٌ إن كان النظر إليه لانتقاء الحسب والنسب المعروف بالسمعة الطيّبة، وحُسن الأخلاق، أمّا إن كان النظر إليه والبحث عنه للتفاخر والتباهي، فإنّه يصبح بذلك أمراً غير مرغوبٍ ولا محبّب فيه. الجمال؛ فإنّ الحصول على زوجةٍ جميلةٍ أمرٌ مطلوبٌ ومحببٌ لقلب الرجل، ولكنّه مثل غيره، إن انفصل عن الصلاح والحياء عند المرأة، فإنّه يتحوّل من نعمةٍ إلى نقمةٍ، أمّا إذا اجتمعا فيها، فنِعم الجمال ونِعم المرأة حينها. الدين؛ وهو الأمر الذي ينبغي على الرجل أن ينظر إليه ابتداءً، فإنّ تحققت جميع النقاط السابقة دون تحقّق هذا الشرط في المرأة فلا فائدة من ذلك، وليس معنى ذلك أن يتغافل الرجل عن النقاط السابقة، وإنّما المعنى أنّه ينبغي عليه أن يبحث بالدرجة الأولى عن صلاح المرأة، ودينها، وخُلقها، ثمّ بعد ذلك ينظر إلى مالها وحسبها وجمالها. المصدر: