حساب انطونيو سليمان تويتر

وخيرسون هي العاصمة الإدارية الوحيدة التي استولى عليها الروس خلال الأيام الأولى للغزو. - "أسلحة ضرورية" - قال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تواصل "احتواء هجمات الغزاة الروس" في الشرق والجنوب و"التحدّي الأول" حاليا هو "تزويد جنودنا كلّ الأسلحة الضرورية". محتجّون "يغلقون الطريق" على الكابيتل كونترول     | Legal Agenda. وتواصل السلطات الأوكرانية التي حصلت على مزيد من الأسلحة كمساعدة من الغرب في الأيام الأخيرة، تأكيد قدرتها على إخراج الجيش الروسي من أراضيها. وطلب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في اتصال هاتفي مع بوتين تأمين ممرات إنسانية في ماريوبول خصوصا لمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي. لكنّ الكرملين قال بعد هذه المحادثة إنّ كييف ترفض استسلام آخر جنودها في آزوفستال، بينما أعلن الجيش الروسي استعداده لتطبيق هدنة "في أي وقت" في "كل" الموقع أو "في جزء منه" للسماح بإجلاء المدنيين واستسلام المقاتلين. من جانبه، دعا البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل، حليف الرئيس الروسي، إلى الصلاة من أجل "سلام دائم" من دون أن يتطرق إلى الهدنة أثناء عيد الفصح للمسيحيين الأرثوذكس، في بيان نشرته البطريركية من موسكو. وتخوفًا من "استفزازات" خلال احتفالات العيد التي عادةً ما تجتذب جموعًا كبيرة، دعت السلطات الأوكرانية إلى متابعة الشعائر الدينية على الإنترنت.

محتجّون &Quot;يغلقون الطريق&Quot; على الكابيتل كونترول     | Legal Agenda

والجمعة أعلنت باريس التي كانت تمتنع عن توضيح ماهية الأسلحة التي تزوّد بها أوكرانيا، أنها سلّمت كييف صواريخ مضادة للدبابات ومنظومات "كايزر" للشاحنات المجهّزة بمدافع. من جهة أُخرى، ذكرت وزارة الدفاع الروسية الجمعة أنّ عسكرياً واحداً قُتِل ولا يزال 27 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق الطرّاد موسكفا الأسبوع الماضي، في أول إقرار من موسكو بتكبّدها خسائر بشرية في غرق هذه السفينة الحربية. في تطوّر آخر، يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي محطة تشيرنوبيل للطاقة الأسبوع المقبل "لتكثيف الجهود بهدف منع خطر حصول حادث نووي"، بحسب ما أفادت الوكالة الجمعة. وقالت الوكالة في بيان إنّ غروسي سيصل المحطّة في 26 نيسان/أبريل، في الذكرى السنوية لكارثة 1986، في زيارة يرافقه خلالها فريق من خبراء الوكالة، "بهدف تسليم معدات حيوية" بينها أجهزة لقياس الإشعاع وسترات واقية، وإجراء "فحوص أشعة وأمور أخرى".

وبحسب زيلينسكي، "استهدفت سبعة صواريخ أوديسا" السبت بينها صاروخ "طال مبنى سكنيًا" و "صاروخين أسقطتهما" منظومة الدفاع الجوّي الأوكراني. وأكّد سلاح الجو الأوكراني عبر فيسبوك أنّ القوّات الروسيّة أطلقت مجموعة صواريخ من مقاتلات تو-95 فوق بحر قزوين. هذا الأسبوع، بدأت "المرحلة الثانية من العمليّة الخاصّة" التي أطلقتها موسكو في 24 شباط/فبراير. وأكّد مسؤول عسكري روسي كبير الجمعة أنّ "أحد أهداف الجيش الروسي هو بسط السيطرة الكاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا". إلى ذلك قُتل ستة مدنيّين في ضربات روسيّة قرب قرية غيرسكي في لوغانسك شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة مساء السبت. وقال سيرغي غايداي عبر قناته في تلغرام "عانت بلدية غيرسكي طوال اليوم من ضربات روسية مكثفة"، مضيفا أنّ "ستّة من سكّان المنطقة قتلوا". - القصف يطال كل شيء" - تحتلّ القوات الروسية التي انسحبت من كييف ومن شمال أوكرانيا في نهاية آذار/مارس جزءا كبيرا من شرق البلاد وجنوبها. وقال الجنرال روستام مينكاييف، نائب قائد القوات في المنطقة العسكرية لوسط روسيا، إنّ الأمر بات يتعلّق "بتأمين ممرّ برّي" إلى شبه جزيرة القرم وآخر يؤدّي إلى ترانسدنيستريا وهي منطقة مولدافية موالية لروسيا وتضمّ حامية روسية.