المثنى بن حارثة الشيباني عند الشيعة

اللواء أبو حيمد: المشروع سيسهم في إنسيابية حركة المرور في منطقة تشهد كثافة عالية في حركة السير وخلال الجولة التفقدية التي قام بها معالي أمين منطقة الرياض وعدد من مسؤولي الأمانة لمشروع الاتجاه الواحد على شارعي الترمذي وشارع المثنى بن حارثة شدد معاليه على أهمية استكمال المشروع بأفضل وسائل السلامة وافتتاحه أمام حركة المرور وذلك في إطار العمل التكاملي بين أمانة منطقة الرياض ومرور الرياض. من جانبه أكد اللواء عبدالعزيز بن حمد أبو حيمد مدير مرور منطقة الرياض أن توحيد الاتجاه على شارعي الترمذي وشارع المثنى بن حارثة سيسهم في انسيابية حركة المرور في منطقة تشهد كثافة عالية في حركة السير على مدار الساعة وذلك نتيجة الكثافة السكانية في منطقة جنوب الرياض وهو الأمر الذي سيسهم في إيجاد تحول ايجابي في حركة السير بعد توحيد الاتجاه. وأشار اللواء أبو حيمد أن الأعمال التنسيقية بين أمانة منطقة الرياض ومرور منطقة الرياض مستمرة وخاصة في جوانب هندسة المرور والعمل على تنفيذ المشروعات التي تخدم الشأن المروري في العاصمة. المثني بن حارثة تابعي جليل..أذل اعناق الفرس وشتت شمل جيشهم ..هذه قصته. أعمال الأرصفة في المشروع المشروع في مراحله النهائية اللواء عبدالعزيز أبو حيمد المهندس عبدالله المقبل

المثني بن حارثة تابعي جليل..أذل اعناق الفرس وشتت شمل جيشهم ..هذه قصته

على ذكر «نادي المثنى» ببغداد ١ كانت قبائل ربيعة ضاربة شرقيَّ نجد، موغلة إلى الشمال حتى أعالي الفرات، وكانت الوقائع تثور بينهم وبين الفرس في الحين بعد الحين، فكانوا أجرأ العرب على فارس، وكان العرب يسمُّون فارس «الأسدَ»، فسموا ربيعة: «ربيعة الأسد». وكان بنو شيبان من هامات ربيعة في الجاهلية، وهم كانوا أبطال «ذي قار»، وامتد بهم المجد في الإسلام، فكان منهم بيوتات لها في الحرب والمكارم مآثر، يقول أبو تمام: أولاك بنو الإفضال لولا فعالهم درجن فلم يوجد لمكرمة عقب لهم يوم ذي قار مضى وهو مفرد وحيد من الأشباه ليس له صحب به علمت صهب الأعاجم أنَّه به أعربت عن ذات أنفسها العرب هو المشهد الفرد الذي ما نجا به لكسرى بن كسرى لا سنام ولا صلب ٢ وقد امتدت أحقاد ذي قار بين الفرس وبني شيبان خاصة، وقبائل بكر عامة، حتى كان بنو شيبان طلائع الفتح الإسلامي في العراق. لمَّا عمَّ الإسلام الجزيرة وتوطَّد سلطانه سمع أبو بكر بوقائع سيد من شيبان في سواد العراق فقال: من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه؟ قال قيس بن عاصم المنقري: «هذا رجل غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا ذليل العماد، هذا المثنى، هذا المثنى بن حارثة الشيباني.

المثنى بن حارثة - Youtube

من بني يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، روى عنه أبو عثمان النهدي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الهجرة فقال: قد مضت الهجرة لأهلها ولكن على الإسلام والجهاد والخير. وروى عنه أيضًا عبد الملك بن عمير ويقال: إن ابن عباس حكى عنه حكاية وقتل مجاشع يوم الجمل قبل الاجتماع الأكبر وذلك أن حكيم بن جبلة خرج في حين قدوم طلحة والزبير البصرة فلقي عبد الله بن الزبير في خيل فيهم مجاشع بن مسعود فقتل حكيم بن جبلة وحينئذ قتل مجاشع هذا قول خليفة بن خياط. وقال غيره: قتل يوم الجمل وهو معدود في قتلى يوم الجمل وروى عاصم بن كليب عن أبيه قال: حاصرنا توج وعلينا مجاشع بن مسعود ففتحناها.. مجاعة بن مرارة: بن سلمى الحنفي اليمامي. كان رئيسًا من رؤساء بني حنيفة وله أخبار في الردة مع خالد بن الوليد وهو الذي صالح خالد بن الوليد يوم اليمامة في قصة يطول ذكرها. ومن خبره مع خالد أنه كان جالسًا معه، فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم، فقال يا مجاعة فشل قومك. قال: لا ولكنها اليمانية لا تلين متونها حتى تشرق الشمس. قال خالد: لشد ما تحب قومك! قال: لأنهم حظي من ولد آدم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقطع مجاعة أرضًا باليمامة وكتب له كتابًا فقال قائلهم: ومجاع اليمامة قد أتانا ** يخبرنا بما قال الرسول فأعطينا المقادة واستقمنا ** وكان المرء يسمع ما يقول روى عنه ابنه سراج بن مجاعة ولم يرو عنه غيره.. مدرسة المثنى بن حارثة. مجالد بن مسعود: السلمي، أخو مجاشع بن مسعود له صحبة ولا أعلم له رواية كان إسلامه بعد إسلام أخيه بعد الفتح وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أن مجالد بن مسعود قتل يوم الجمل وأنه روى عنه أبو عثمان النهدي، ولم يقل في مجاشع: إنه قتل يوم الجمل فوهم.

ونظم المثنى جيشه، وأمرهم ألا يقاتلوا حتى يسمعوا تكبيرته الثالثة، ولكن الفرس لم يمهلوه إلا أن يكبر تكبيرة واحدة حتى أشعلوا القتال، وكان قتالاً شديدًا عنيفًا، تأخر فيه النصر على المسلمين، فتوجه المثنى إلى الله تعالى وهو في قلب المعركة بالدعاء أن ينصر المسلمين، ثم انتخب جماعة من أبطال المسلمين وهجموا بصدق على الفرس فهزموهم، وعندما استشهد "مسعود بن حارثة" وكان من قادة المسلمين وشجعانهم وهو أخو المثنى قال المثنى: "يا معشر المسلمين لا يرعكم أخي؛ فإن مصارع خياركم هكذا"، فنشط المسلمون للقتال، حتى هزم الله الفرس. وقاتل مع المثنى في هذه المعركة أنس بن هلال النمري وكان نصرانيًّا، قاتل حمية للعرب، وكان صادقًا في قتاله، وتمكن أحد المسلمين من قتل "مهران" قائد الفرس، فخارت صفوف الفرس، وولوا هاربين، فلحقهم المثنى على الجسر، وقتل منهم أعدادًا ضخمة، قدرها البعض بمائة ألف، ولكن هذا الرقم لا يشير إلى العدد الفعلي، ولكنه كناية عن الكثرة فقط. وقد سميت معركة البويب بـ"يوم الأعشار"؛ لأنه وجد من المسلمين مائة رجل قتل كل منهم عشرة من الفرس، ورأى المسلمون أن البويب كانت أول وأهم معركة فاصلة بين المسلمين والفرس، وأنها لا تقل أهمية عن معركة اليرموك في الشام.