الشركات السعودية المساهمة وجدوى الاستثمار في الصناعات العسكرية - هوامير البورصة السعودية

طوقت الولايات المتحدة الأمريكية العالم بشبكة واسعة من القواعد العسكرية، اتخذت شكل قوسين، ربط الأول والأقدم زمنيا بين القارتين الأوروبية والآسيوية، وامتد الثاني، الأحدث نسبيا، على شكل حزام بين دول العالم الثالث، من أمريكا الجنوبية، مرورا بدول شمال وغرب إفريقيا، حتى الشرق الأوسط وانتهاء بالفلبين وإندونيسيا. مكن هذا الانتشار واشنطن من تحصين إمبراطوريتها، وبوأها الصدارة في قائمة الدول ذات القواعد العسكرية في الخارج. القواعد العسكرية السعودية. حاليا، تنتشر مئات من القواعد العسكرية الأمريكية في أكثر من 70 دولة في أنحاء العالم، على مساحة تبلغ، وفق أرقام الحكومة الأمريكية، أزيد من 710 آلاف كيلو متر مربع، وكلفت قيمة إنشائها نحو 750 مليار دولار، وقدرت تقارير صحافة الميزانية السنوية لإبقاء هذه القواعد والقوات الأمريكية بما بين 85 إلى مائة مليار دولار، يقفز هذا الرقم إلى ما بين 160 إلى 200 مليار دولار سنويا، بإضافة العمليات العسكرية التي تقوم بها هذه القوات. في أوروبا، تتصدر ألمانيا دول العالم في عدد القواعد العسكرية الأمريكية على أراضيها، حيث تضم 87 قاعدة عسكرية ضمنها 21 قاعدة رئيسة، تستضيف الجزء الأكبر من القوات الأمريكية في القارة العجوز.
  1. القواعد العسكرية السعودية
  2. القواعد العسكرية السعودية للمهندسين

القواعد العسكرية السعودية

تنتشر القواعد العسكرية الأميركية في 130 بلدا حول العالم تقريبا، ويزيد عددها عن الألف وفق بعض المصادر العسكرية، وتترواح مهماتها بين القيام بالعمليات العسكرية والتدريب المشترك مع قوات الدول المتواجدة بها والمشاركة في عمليات حفظ السلام، كما سعت أميركا إلى عقد الاتفاقات الأمنية مع العديد من الدول حول العالم. الشركات السعودية المساهمة وجدوى الاستثمار في الصناعات العسكرية - هوامير البورصة السعودية. واستخدمت تلك القواعد في فرض الأمن والقيام بعمليات نوعية ضد ما أسمته "الإرهاب" وبصفة خاصة في فترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر / أيلول 2001، وما تمخضت عنه من احتلال لكل من الأراضي الأفغانية والعراقية عامي 2001 و2003 على التوالي. ويصل عمر بعض هذه القواعد إلى حوالي 50 عاما، مثل تلك الموجودة في اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية، في حين أنشئت قواعد عسكرية حديثة نسبيا، كتلك التي شاركت في عملية غزو العراق. دواع إستراتيجية ودائما ما تعرض الولايات المتحدة أسبابا إستراتيجية لبناء مثل تلك القواعد، وفي هذا يذكر الجغرافي الأميركي بكلية إيفرغرين في أوليمبيا بواشنطن زولتان غروسمان أن الولايات المتحدة منذ سقوط حائط برلين عام 1989 أنشأت مجموعة من القواعد العسكرية الأميركية بلغت 35 قاعدة جديدة بين بولندا وباكستان –باستثناء التي أنشأتها في العراق- وهو ما أطلق عليه تشكيل "مجال نفوذ" لأميركا في المنطقة.

القواعد العسكرية السعودية للمهندسين

قطر يوجد في قطر مقر القيادة المركزية الأمريكية، داخل قاعدة العديد الجوية، وبها حوالي 13 ألف جندي أمريكي، وتخطط قطر لتوسعة تلك القاعدة، التي يوجد بها قاذفات "بي 52" النووية الأمريكية. وتتوزع القواعد في قطر كالتالي: أ- قاعدة العديد تقع جنوب غرب الدوحة، تأسست عام 1996 بتكلفة مالية بلغت آنذاك نحو مليار دولار، وتعتبر أهم قاعدة عسكرية أمريكية فى منطقة الخليج، كما أنها أكبر قاعدة جوية خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتضم القاعدة أطول مدرج ومهبط طائرات في الخليج بطول يصل لنحو 12 ألف قدم، يستوعب نحو 120 طائرة. وتمثل القاعدة أهمية بالغة فى إطار استراتيجية الانتشار العسكرى الأمريكى فى الخارج، كونها مقر القيادة الوسطى الأمريكية، ومقر مركز القوات الجوية المشتركة، ومقر قيادة العمليات الخاصة الأمريكية الوسطى، فضلًا عن كونها مركزًا مشتركًا للعمليات الجوية والفضائية والجناح 379 مشاة. «الخليج» الإماراتية: إنشاء «مجلس قيادة رئاسى» بادرة إنقاذية مخلصة تلبى حاجة اليمن. ب- السيلية العسكرية تقع على بعد 15 كم من الدوحة، تأسست عام 2000 وتُعد إحدى المنشآت العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط، وكانت مركزًا للقيادة الوسطى الأمريكية أثناء الحرب على العراق فى 2003، وتستخدم كمستودع للمعدات العسكرية، فضلًا عن تقديم الدعم اللوجيستي.

يُذكر أنّ قاعدة الأمير سلطان الجويّة قرب الرياض، تستضيف نحو 2. 500 جندي أمريكيّ مع بطاريات باتريوت، وتعتبر هذه المواقع الجديدة وفقاً لادعاء الجنرال ماكينزي أمام الكونغرس بـ "شبكة الاستدامة الغربيّة"، وهو نظام لوجيستيّ جديد صمم لتجنب نقاط الاختناق البحريّة، وفق ما ذكرت بيكا واسر، الموظفة في مركز نيو أمريكان سيكيورتي، ومقره في واشنطن، والتي نوهت إلى أنّ هذه المواقع التي لن تكون فيها قوات دائمة ستسمح للقوات الأمريكيّة خفض قواتها من خلال المرونة، قائلة: "لو حاولنا أن يكون لنا موقف مرن لا نرتبط فيه بقواعد دائمة فإنك بحاجة لدعم هذا بشبكة لوجيستيّة تتمكن من خلالها من نقل الجنود والأسلحة عندما تحتاجها". وفي هذا السياق، فإنّ ما تسمى "خطط الطوارئ" هذه موجودة في الشرق الأوسط، مثل الاتفاق الذي يسمح للقوات الأمريكيّة باستخدام القواعد العسكريّة في عمان في ظروف محددة، فيما يمنح الساحل الغربيّ للسعودية بعداً عن إيران التي استثمرت كثيراً في الصواريخ الباليستيّة، ونقل الصحفيون الذين رافقوا ماكينزي قوله: "إنّ الخليج سيكون مياهاً متنازعا عليها في ظل سيناريو حرب مع إيران، ولهذا نبحث عن أماكن نستطيع نقل قواتنا إليها والدخول في مسرح الحرب بعيداً عن منطقة متنازع عليها".