الفضيل بن عياض … كم عمرك –

[٤] علاقة الفضيل بن عياض بالخلفاء والولاة كان يكثر الفضيل بن عياض من وعظ الخلفاء والولاة، ومن الخلفاء الذين كانوا في عصره الخليفة العباسي هارون الرشيد، ففي يوم من الأيام جاء إليه الخليفة العباسي هارون الرشيد، لكي يسمع منه الموعظة والعبرة، فكان يعظه بتقوى الله -سبحانه وتعالى- ومخافة الله -سبحانه وتعالى-، والعدل بين أفراد الرعية، والنظر في شؤونهم، ويذكره في الآخرة، وكان يعتني دائماً بمعالجة القلوب. [٥] وللفضيل بن عياض العديد والكثير من المواعظ والنصائح والعبر، وكان يعيش مع صلة وعلاقة مع ابن المبارك، وكان يمتنع دائماً من أن يأخذ من أموال وجوائز الخلفاء والولاة، كان من أقرانه سفيان بن عيينة، وابنه علي وقد مات قبل والده في حياة الفضيل بن عياض، وقد توفي أيضاً الفضيل بن عياض في مكة المكرمة سنة مئة وسبعة وثمانون للهجرة. [٦] توبة الفضيل بن عياض ورد عن الفضيل بن عياض قصة مشهورة في توبته إلى الله -سبحانه وتعالى-، وذلك أنه كان يعمل بقطع الطريق بين مدينة أيبورد ومدينة سرخس، وقد كان يُحب جارية حباً شديداً، وفي يوم من الأيام وبينما هو كان يصعد الجدران، سمع صوت شخص يتلو آيات من القرآن الكريم ومنها آية قوله -تعالى-: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ).

  1. الفضيل بن عياض اسلام ويب

الفضيل بن عياض اسلام ويب

قال: من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه. قال: كفى بالله محبا، وبالقرآن مؤنسا، وبالموت واعظا. قال: خصلتان تقسيان القلب، كثرة الكلام، وكثرة الأكل. وفاته توفى الفضيل في محرم سنة 187 هـ [1]. مصادر

وقال: العمل لأجل الناس شرك، وترك العمل لأجل الناس رياء، والإخلاص أن يعافيك الله منهما. وقال له الرشيد يوما: ما أزهدك. فقال: أنت أزهد مني لأني أنا زهدت في الدنيا التي هي أقل من جناح بعوضة، وأنت زهد في الآخرة التي لا قيمة لها، فأنا زاهد في الفاني وأنت زاهد في الباقي، ومن زهده في درة أزهد ممن زهد في بعرة. وقد روي مثل هذا عن أبي حازم، أنه قال: ذلك لسليمان بن عبد الملك. وقال: لو أن لي دعوة مستجابة لجعلتها للإمام، لأن به صلاح الرعية، فإذا صلح أمنت العباد والبلاد. الفضيل بن عياض pdf. وقال: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وامرأتي وفأر بيتي. وقال في قوله تعالى: { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} [الملك: 2] قال: يعني أخلصه وأصوبه، إن العمل يجب أن يكون خالصا لله، وصوابا على متابعة النبي ﷺ. وفيها توفي: بشر بن المفضل، وعبد السلام بن حرب، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد العزيز العمي. وعلي بن عيسى، الأمير ببلاد الروم مع القاسم بن الرشيد في الصائفة. ومعتمر بن سليمان.