معركة ذات السلاسل | 22عربي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث هذه صفحة توضيح تحتوي قائمةً بصفحات مُتعلّقة بعنوان ذات السلاسل. إذا وصلت لهذه الصفحة عبر وصلةٍ داخليّةٍ ، فضلًا غيّر تلك الوصلة لتقود مباشرةً إلى المقالة المعنيّة. هل تقصد: سرية ذات السلاسل: سرية أرسلت في سنة 8 هـ ، إلى قبائل قضاعة بعد اعتداءها على مجموعة من صحابة الرسول، بقيادة عمرو بن العاص. لماذا سميت معركة ذات السلاسل بهذا الاسم - حياتكَ. معركة ذات السلاسل: معركة وقعت في سنة 12 هـ بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الفرس بقيادة هرمز ، وانتهت بانتصار المسلمين. مجلوبة من « ات_السلاسل_(توضيح)&oldid=56912569 » تصنيفان: جميع صفحات التوضيح صفحات توضيح تصنيف مخفي: جميع صفحات توضيح المقالات

  1. من هو قائد معركة ذات السلاسل – البسيط
  2. موضوع تعبير عن معركة ذات السلاسل - مقال
  3. لماذا سميت معركة ذات السلاسل بهذا الاسم - حياتكَ

من هو قائد معركة ذات السلاسل – البسيط

– و معركة ذات السلاسل هي واحدة من الغزوات البطولية الهامة التي قادها علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – ، و هو من قام ببسالة و جدارة بأمر من رسول الله محمد صلَّى الله عليه ، و ذلك بعدما فشل عدد من القواد المسلمين في تحقيق النصر ، و هزيمتهم أمام الأعداء ، و قد تم ذكر هذه المعركة في سورة العاديات. سورة العاديات – و قد نزلت سورة العاديات مباشرة بعد معركة ذات السلاسل ، و التي قال الله عَزَّ و جَلَّ فيها: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴾.

فتوحات الخلافة الراشدة شهدت الدولة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين توسعًا كبيرًا ونشر عظيمًا للإسلام في كثير من المناطق المحيطة بالجزيرة العربية، فبعد أن ضبط الخليفة الراشدي الأول أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- الجزيرة العربية بعد التمرد الذي قامت به بعض القبائل العربية بردَّتها عن الإسلام، كان لا بدَّ من التوسع ونشر الإسلام في بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وغيرها من البلاد المحيطة بالمسلمين، فشهد المسلمون معارك عنيفة مع الروم والفرس في عهد الخلفاء الراشدين وهذا المقال سيسلِّط الضوء على المعركة الأولى التي خاضها المسلمون ضد الدولة الساسانية الفارسية وهي معركة ذات السلاسل.

موضوع تعبير عن معركة ذات السلاسل - مقال

لكن حاكم العراق الفارسي لم يأبه لهذه الرسالة والجيش الإسلامي وأصر على المواجهة وعلى القتال ورفض الإسلام، وبعد أن أعد الجيش وتحرك إلى المواجهة فقد تحرك خالد بن الوليد أيضاً إلى منطقة الأبلة وتمركز في هذه المنطقة حتى وقت طويل، وذلك لوجود الميناء الوحيد الذي يخص الفرس بها، وهو الميناء المُطل على الخليج العربي، وبالتالي إن سيطر عليه سوف تنقطع كل الإمدادات التي تأتي من هذا المكان، بينما هرمز فقد تحرك إلى كاظمة ظناً منه أن القائد خالد بن الوليد سوف يتواجد هناك، لكن القائد امتلك العقل الفذ واستغل نقاط ضعف جيش الفرس و أرهقهم. وكان ذلك من خلال اشاعة الخبر بأنه سوف يذهب إلى منطقة الحفير ولهذا تحرك هرمز قبله لهذه المنطقة لكنه لم يجده هناك، وقام هرمز بحفر مجموعة من الخنادق للجيش الفارسي و استعد بشكل جيد من أجل المعركة، لكن خالد بن الوليد لم يذهب إلى هناك وذهب إلى الكاظمة التي تركها هرمز قبل قليل، وأعطى القائد الإسلامي الكبير راحة للجيش قبل القتال، ولهذا شعر القائد الفارسي بالغضب الشديد وعسكر بجيشه بجانب الماء حتى لا يتم منعها عنهم من قبل المسلمين. بينما خالد بن الوليد فقد حمس الجيش الإسلامي ببعض الكلمات قبل أن يجعلهم يواجهون الجيش الفارسي وقال لهم " أَلا انْزِلُوا وَحُطُّوا أَثْقَالَكُمْ، ثُمَّ جَالَدُوهُمْ عَلَى الْمَاءِ، فَلَعَمْرِي لَيَصِيرَنَّ الْمَاءُ لأَصْبَرِ الْفَرِيقَيْنِ، وَأَكْرَمِ الْجُنْدَيْنِ"، بينما هرمز فقد كان خائف أن يهرب جيشه من المعركة وأمرهم أن يربطون أنفسهم بالسلاسل لكي لا يهربون من أمام الجيش الإسلامي وهذا سبب تسمية معركة ذات السلاسل بهذا الاسم، وبدأت المعركة واستطاع المسلمين هزيمة جيش الفرس في هذا الوقت، وتم ذبح قائد الفرس هرمز على يد القائد خالد بن الوليد.

حرب الاستنزاف رفض (هرمز) الرسالة الإسلامية التي تدعوه إلى الإسلام أو الجزية، ويختار بيده مصيره المحتوم، ويرسل إلى كسرى يطلب الإمدادات، وبالفعل يرسل (كسرى) إمدادات كبيرة جدًا، ويجتمع عند (هرمز) جيش جرار عظيم التسليح، ويبنى (هرمز) خطته على الهجوم على مدينة كاظمة ظنًا منه أن المسلمين سوف يعسكرون هناك، ولكنه يصطدم أمام العقلية العسكرية الفذة للقائد (خالد بن الوليد). قام (خالد بن الوليد) بما يعرف في العلوم العسكرية الحديثة بحرب استنزاف، ومناورات مرهقة للجيش الفارسي، فقام (خالد) وجيشه بالتوجه إلى منطقة #الحفير، وأقبل (هرمز) إلى كـاظمة فوجدها خالية وأخبره الجواسيس أن المسلمين قد توجهوا إلى الحـفير، فتوجه (هرمز) بسرعة كبيرة جداً إلى الحفير حتى يسبق المسلمين، وبالفعل وصل هناك قبل المسلمين، وقام بالاستعداد للقتال، وحفر خنادق، وعبأ جيشه، ولكن البطل (خالد) يقرر تغير مسار جيشه ويكر راجعاً إلى مدينة الكاظمـة، ويعسكر هناك ويستريح الجند قبل القتال. وعندما كانت الأخبار تصل إلى (هرمز) يستشيط غضبًا، وتتوتر أعصابه جدًا، وتحرك بجيوشه المرهقة المتعبة إلى مدينة الكاظمة ليستعد للصدام مع المسلمين، وكان الفرس أدرى بطبيعة الأرض وجغرافية المكان من المسلمين، فاستطاع (هرمز) أن يسيطر على منابع الماء بأن جعل نهر الفرات وراء ظهره، حتى يمنع المسلمين منه، وصدق الحق عندما قال {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [216] سورة البقرة، فقد كان سببًا لاشتعال حمية المسلمين وحماستهم ضد الكفار، وقال (خالد بن الوليد) كلمته الشهيرة تحفيزًا بها الجند: "ألا انزلوا وحطوا رحالكم، فلعمر الله ليصيرن الماء لأصبر الفريقين، وأكرم الجندين".

لماذا سميت معركة ذات السلاسل بهذا الاسم - حياتكَ

وبهذا نختتم مقالنا معلومات عن قائد معركة تات السيلاسل، حيث قدمنا ​​إجابة السؤال المطروح، ثم انتقلنا إلى أهم أحداث معركة تات السيلاسل. سبب تسميتها ونتائجه وهي انتصار المسلمين.

فانتدب جماعة من المسلمين أنفسهم للدفاع عن الإسلام و مقابلة العدو ، فأمَّرَ النبيّ ( صلَّى الله عليه و آله) عليهم أبا بكر ، فسار أبو بكر بتلك المجموعة إلى قبيلة " بني سليم " و كانت قبيلة بني سليم تسكن في شعب واسع ، فلمّا أراد المقاتلون المسلمون أن ينحدروا إلى الشعب عارضهم بنو سليم و قاوموهم ، فانسحب أبو بكر ، و لم يتمكن من أداء مهمته. يقول علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: قالوا ـ أي بنو سليم لأبي بكر ـ: ما أقدمك علينا ؟ قال: أمرَني رسول اللّه ( صلَّى الله عليه و آله) أن أعرض عليكم الإسلام فان تدخُلوا فيما دخل فيه المسلمون لكم ما لهم ، و عليكم ما عليهم ، و إلا فالحربُ بيننا و بينكم. فهدّده زعماء تلك القبيلة ـ و هم يباهون بكثرة رجالهم و مقاتليهم ـ بقتله و قتل من معه ، فاُرعبَ لتهديدهم و عاد بجماعته إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله). انزعج الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) لعودة الجيش الإسلامي خائباً ، فأمر عمر بن الخطاب أن يتولى قيادة تلك المجموعة و يتوجه بها إلى العدو. فتوجَّه عمر بن الخطاب بأمر من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) بالجيش الإسلامي إلى تلك المجموعة المتآمرة ، لكن العدوَّ كان هذه المرة أكثر تحسباً و يقظة ، ذلك لأن جيش العدو استقرَّ هذه المرة عند فم الوادي و كمن وراء الأحجار و تستر تحت الأشجار بحيث لم يتمكن المسلمون من مشاهدتهم ، فباغتوا المسلمين بالخروج مرة واحدة عندما حلّ الجيش الإسلامي بذلك الوادي.