- دروس للصين في تايوان ويتحدث عن ضرورة التأكد من أن بوتين سيعاني من «فشل استراتيجي». ويعتقد مسؤولو البنتاغون، أن مثل هذه النتيجة سيكون لها عواقب بعيدة المدى، ليس فقط في موسكو، ولكن أيضاً في بكين، حيث يكاد يكون من المؤكد أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يستخلص الدروس من مغامرة بوتين. وقال، إن تايوان، مقارنة بأوكرانيا، هي «منطقة جحيم» لقوة غازية، حيث تجمع أراضيها، بين الشواطئ المفتوحة والتضاريس الجبلية والمدن الكثيفة. ونُقل عن وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، تقييم مشابه خلال حديث له يوم الأربعاء عبر الإنترنت، مع مايكل فيكرز، وكيل وزارة الدفاع السابق للاستخبارات. وقال غيتس، إن كلاً من شي وبوتين وصفا الولايات المتحدة بأنها «في حالة انحدار»، ومشلولة سياسياً ومتشوقة للانسحاب من بقية العالم. وأضاف «لكن بعد الذي جرى في أوكرانيا على شيء أن يتساءل عن جيشه في هذه المرحلة». كيفية اكتشاف المواهب - موضوع. «مقاومة الأوكرانيين يجب أن تجعله يتساءل، عمّا إذا كان قد قلل من أهمية عواقب هجوم عسكري على تايوان». - تسريع إنتاج «ستينغر» و«جافلين» من جهة أخرى، نقلت محطة «سي إن إن» عن مسؤولين دفاعيين، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، تخطط لتسريع إنتاج صواريخ «ستينغر» المحمولة على الكتف المضادة للطائرات، وصواريخ «جافلين» المضادة للدروع؛ لتعويض مخزونها من هذه الصواريخ، التي استنفد احتياطها في ظل مواصلة الولايات المتحدة وعدد من حلفائها أرسال هذه الصواريخ إلى الجيش الأوكراني.
واستعرض هذا الجزء من الكتاب مصطلح الموارد البشرية وتعريفها وأبرز الوظائف التي تؤديها، والسيرة الذاتية لوزارة الموارد البشرية المسؤولة عن الإشراف على شؤون العمل والعمال «الموظفين»، ولم تكن تحمل هذا المسمى من قبل وكانت وزارتان مستقلتان دمجتا معاً وتم تعديل مسماهما بما يتوافق مع الحاجة المرحلية. يسلط العرفج الضوء على تقارير صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2020 والتي أشارت إلى حاجة نصف الموظفين إلى صقل مهاراتهم وإعادة تأهيلهم للسنوات الخمس ما بين 2021 إلى 2025، فضلاً عن تراجع الوظائف الزائدة عن حاجة العمل ونمو وظائف المتخصصين، كما حدد أفضل المهارات التي سيطلبها سوق العمل بحلول 2025. عد هذا الجزء أبرز المهارات الأساسية التي يجب أن يتميز بها موظف القطاع الخاص والتي تتضمن القدرة على حل المشكلات، المرونة وتحمل الضغوط، مهارات التواصل والاتصال، العمل بفعالية ضمن فريق «العمل الجماعي»، الرغبة الدائمة في التعلم واستخدام إستراتيجيات التعليم التفاعلي، الذكاء العاطفي، الإدارة الذاتية، التوافق مع ثقافة الشركة، الشغف بالعمل، التفكير التحليلي، القيادة والتأثير الاجتماعي، روح المبادرة، التفاوض، التنظيم، البرمجة، استخدام التكنولوجيا في المراقبة والتحكم.
وقال المسؤول الدفاعي عن مكانة أميركا في العالم «اسمحوا لي أن أصفها على هذا النحو، مع من نريد تبديل المواقع؟». واعتبر هذا الكلام تحولاً في لهجة البنتاغون، بعدما أنهى في أغسطس (آب) الماضي، حرباً استمرت 20 عاماً في أفغانستان، بانسحاب فوضوي مع عودة حركة «طالبان» إلى السلطة. يقول المسؤول، إنه على الرغم من أن الجيش الأميركي لم يلعب دوراً أساسياً في الرد على الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أن الولايات المتحدة يمكنها تنظيم «أولويتها في النظام المالي العالمي» وشبكة حلفائها «بطرق تمكنها من ضرب المعتدين». وعزز نجاح القوات الأوكرانية التي درّبتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ثقة البنتاغون في أعقاب الانهيار المحرج للجيوش التي درّبتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان على مدى العقد الماضي. وأظهر الجيش الأوكراني، أنه قادر على إلحاق خسائر فادحة بالقوات الروسية الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية؛ الأمر الذي فاجأ الكثيرين في البنتاغون. ويعتقد هذا المسؤول، أن إخفاقات القوات الأفغانية «ربما» جعلت المسؤولين الأميركيين يقللون من شأن القوات الأوكرانية في بادئ الأمر.
وأضافت المحطة، أنه تبعاً للوثيقة التي اطلعت عليها عن طلبات القوات الأوكرانية من تلك الصواريخ، فإنها تحتاج إلى 500 صاروخ «جافلين» و500 صاروخ «ستينغر» يومياً. وأرسلت الولايات المتحدة وحلفاؤها نحو 17 ألف صاروخ مضاد للدبابات وألفي صاروخ مضاد للطائرات إلى أوكرانيا بحلول 7 مارس (آذار) الحالي، وأن هذه الكمية زادت منذ ذلك الوقت. وأعلن البيت الأبيض في 16 مارس تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار، تضمنت 800 صاروخ «ستينغر» وألفي صاروخ «جافلين». وكان خط إنتاج صواريخ «ستينغر» الذي تنتجه شركة «رايثيون» قد أغلق في السابق، وأعيد تشغيله الآن لتلبية الطلب الخارجي. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكسويل، إنه من أجل إبقاء خط الإنتاج مفتوحاً بكفاءة، يتم النظر في العديد من الخيارات، لزيادة القدرة الإنتاجية، وتقليل المدة الزمنية للإنتاج، بالتشاور مع الشركة. وأضافت، أنه لتحقيق ذلك سيتم زيادة عدد العاملين في خطوط الإنتاج، وتصنيع مكونات جديدة لاستبدال الأجزاء القديمة والحصول على أدوات إضافية ومعدات اختبار لخط الإنتاج، مشيرة إلى أن إنتاج صواريخ «جافلين» هو في وضعية كاملة؛ الأمر الذي أكدت عليه الشركة أيضاً، بحسب تقرير «سي إن إن».
يرى العرفج أن أبرز المعوقات التي تواجه القطاع الخاص تتمثل من وجهة نظره في معوقات قانونية وإدارية، معوقات جذب العمالة الماهرة، معوقات التحاق الشباب السعودي في القطاع الخاص، والمعوقات المرتبطة بجائحة كورونا. واعتبر الكاتب بأن سوق العمل السعودي بحاجة إلى تخصصات نوعية في القطاع الخاص في الأعوام القليلة القادمة لاسيما في قطاعات «النقل وسلاسل الإمداد واللوجستيات، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القطاع المالي، قطاع التجزئة والمنشآت الصغيرة، القطاع الصحي، الطاقة المتجددة، حماية وتطوير المحميات البرية، التعدين، الثقافة والفنون، القانون». واستعرض الكتاب أبرز البرامج الوظيفية التي أعدتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتوظيف الشباب السعودي وفقاً لرؤية 2030، والتي تشمل برنامج توافق، البوابة الوطنية للعمل «طاقات»، خدمة تسجيل طالب العمل لدى «هدف»، العمل المؤقت – التعاقد المباشر، مرن، التدريب على رأس العمل، التوطين الموازي، منصة قوى، مبادرة نطاقات، برنامج العمل عن بعد، برنامج العمل الحر، برنامج توثيق العقود، منصة مدد. ويرى أن تتضمن المهارات التي يجب أن يتميز بها موظف القطاع العام المتجه إلى القطاع الخاص، الاتجاهات الشخصية، الاتجاهات المهنية العامة، المهارات التحليلية والبحثية، المهارات الشخصية، القيادة والسلوك الإيجابي، الالتزام، التمتع بمعرفة مختلف الثقافات، الموثوقية، التسويق، تدريب زملاء العمل، تطوير طرق جديدة للإنجاز، إدارة الوقت، المسؤولية، المهارات التقنية، تعلم اللغات، مهارة التوازن، مهارة اكتساب الجديد، العصف الذهني.