إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النساء - قوله تعالى أينما تكونوا يدرككم الموت- الجزء رقم4

( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا).

تفسير: (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ...)

•• ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﺗُﻘﻀﻰٰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ويستغنى به عن أى شئ ويفعل أى شئ. وهم كاذب وخدعة كبرى. •• لا مال ولا بنون ولا سلطة ولا جاه ولا أي شئ ينفعك إلا من آتى الله بقلب سليم. وتنفذ كلمات ربى من السماء السابعة بحوله وقوته وجبروته ورحمته وعفوه وجلال سلطانه. •• ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ موقوته بميعاد وآجلا مكتوبه على ناصيتنا ولكل آجلا كتاب ويدركم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة. ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﺣﺪﺙ سوف يتم فى المستقبل لكل منا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الجمعة - الآية 8. ٭ هي الحقيقة الوحيدة بعد وحدانية وألوهية الله الخالق الجبار المتكبر. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ، ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ؟ ★ ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮن……….. اللهم أحسن خاتمتنا. إن رأيتم خطأ…قوموه…جل من لا يخطئ… ٭🥀سنغدوا رفاة.. و يبقى الأثر. 🥀

&Quot; أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة &Quot; قصة الآية عجيبة

قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8) وقوله تعالى: ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) كقوله تعالى في سورة النساء: ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة) [ النساء: 78] وفي معجم الطبراني من حديث معاذ محمد بن محمد الهذلي ، عن يونس ، عن الحسن ، عن سمرة مرفوعا: " مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلبه الأرض بدين ، فجاء يسعى حتى إذا أعيا وانبهر دخل جحره ، فقالت له الأرض: يا ثعلب ديني. فخرج له حصاص ، فلم يزل كذلك حتى تقطعت عنقه ، فمات ".

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الجمعة - الآية 8

فلما تشابهت قلوبهم بالكفر تشابهت أقوالهم وأعمالهم. وهكذا كل من نسب حصول الشر أو زوال الخير لما جاءت به الرسل أو لبعضه فهو داخل في هذا الذم الوخيم. قال الله في جوابهم: { قُلْ كُلٌّ} أي: من الحسنة والسيئة والخير والشر. { مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} أي: بقضائه وقدره وخلقه. { فَمَا لهَؤُلَاءِ الْقَوْم} أي: الصادر منهم تلك المقالة الباطلة. { لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} أي: لا يفهمون حديثا بالكلية ولا يقربون من فهمه، أو لا يفهمون منه إلا فهمًا ضعيفًا، وعلى كل فهو ذم لهم وتوبيخ على عدم فهمهم وفقههم عن الله وعن رسوله، وذلك بسبب كفرهم وإعراضهم. وفي ضمن ذلك مدْح من يفهم عن الله وعن رسوله، والحث على ذلك، وعلى الأسباب المعينة على ذلك، من الإقبال على كلامهما وتدبره، وسلوك الطرق الموصلة إليه. تفسير: (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ...). فلو فقهوا عن الله لعلموا أن الخير والشر والحسنات والسيئات كلها بقضاء الله وقدره، لا يخرج منها شيء عن ذلك. وأن الرسل عليهم الصلاة والسلام لا يكونون سببا لشر يحدث، هم ولا ما جاءوا به لأنهم بعثوا بصلاح الدنيا والآخرة والدين.

[ ص: 150] قوله تعالى: ( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا).