طقس الشرائع الان

من الثابت أن جريمة الزنا تواجه اليوم موقفاً صعباً لدى الفكر الوضعي المعاصر، فهي الآن على مفترق الطرق بين طريقي: الإلغاء والإبقاء، وإن كان طريق الإلغاء هو الأطغى. فالاتجاه الراجح، قد سلك بالفعل طريق الإلغاء، خاصة في المجتمعات اليهودية، والمسيحية، وبقي العديد من التشريعات على حاله ممسكاً بناصية التجريم خاصة في المجتمع الإسلامي وذلك بتأثير من معتقده الديني. وفي وسط تلك الظروف التي تنبئ بذاتها عن مصير مجهول لا لجريمة بعينها بل لركيزة أخلاقية لا غنى عنها لوجود، أو بقاء حضارة من الحضارات، أصبحت الحاجة ماسة إلى دراسة حادة، لبحث جريمة الزنا على طريقي الإلغاء والإبقاء. بحث يرمي إلى احتضان المصلحة الاجتماعية في مصر؛ ليحصنها، ومصالح البشر في كل العالم، ليرسيها. بحث لا يقف أثره عند حماية حفنة نصوص وضعية بل لحماية مستقبل البشر جميعاً من خلال الاحتكام إلى الشرائع السماوية الثلاث التي تجمع، في أصولها، على تحريم الزنا. كتب جريمة الزنا بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية - مكتبة نور. فالفصل بين تلك الركيزة الأخلاقية، والمجتمعات المعاصرة أدّى إلى ظهور الكثير من الأمراض الجنسية السرية الأشد فتكاً بالأمم والشعوب. هذا وأن البشر اليوم يعيشون في حالة من الترقب، منذ أن سلّط الله عليهم مرض الإيدز ليدمّر به ما شاء أن يدمّر من المجتمعات التي انتشرت فيها ظاهرة التحلل الأخلاقي، فالعنف الإلهي مرتبط، ولا بد، بالتحلل الأخلاقي ولرحمته تعالى كان الدمار بقدر الانتشار.

طقس الشرائع الإنجليزية

أداة حجب الإعلانات من المتصفح لقد لاحظنا بأنكم تستخدمون أداة حجب إعلانات من المتصفح لحجب تحميل الإعلانات على موقعنا. إن الإعلانات تعود على الموقع بمردود مادي بسيط والذي بدوره يساهم في الأجور التشغيلية العالية من كادر ولوازم وبيانات وغيرها، والتي يتحملها الموقع لإخراج المعلومة الجوية في كافة أشكالها وإيصالها إليكم إذا كنتم تفضلون إزالة الإعلانات، بإمكانكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في الباقة المميزة، والذي بدوره ليس فقط سيوقف ظهور الإعلانات في الموقع، بل سيمكنكم أيضاً من الحصول على العديد من المزايا الإضافية الأخرى

قراءة التفاصيل كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول اعتزام وزارة التربية والتعليم تخفيض رواتب المعلمين المرشحين للتعاقد هذا العام، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت صحة تلك الأنباء.