ماشا و الدب | لم لا تنام؟ (نم يا صغيري ) جديد أغنية - كتاكيت

على العكس؛ كلما قتلوا مزيدًا من الأطفال نهض "موسى" جديد لمحاسبتهم. ________________ هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولايعبر بالضرورة عن رأي الموقع. 382 total views, 2 views today

حديث ( يا علي ! لا تنم حتى تأتي بخمسة أشياء ) لا يصح - الإسلام سؤال وجواب

ما نوع الدرس الذي ننتظره يا ترى حتى ندرك أن معنى الوطن قد اختزل في قطعة أرض يراد منها تحقيق الربح فحسب؟ كل طفل يتحدى هذا البرد ويخرج منه سالمًا دون أن يموت متجمّدًا، سيكون قلبه وعاءً لحساب عسير ستواجهه الإنسانية عاجلًا أو آجلًا. ولذلك فإن فراعنة عصرنا لا يريدون لهؤلاء الأطفال أن يكبروا، يخافون منهم، يريدون منهم أن يموتوا قبل أن يكبروا؛ لأن فراعنة عصرنا يخافون من حساب هؤلاء الأطفال حينما يكبرون. فلْيخافوا ما استطاعوا، لن يغني خوفهم عن مواجهة المصير شيئًا، لن تكون التدابير التي اتخذوها سوى تعجيل بنهايتهم وهلاكهم. حديث ( يا علي ! لا تنم حتى تأتي بخمسة أشياء ) لا يصح - الإسلام سؤال وجواب. مهما كان حجم فراعنة عصرنا فلا بد من وجود "موسى" يقف في وجههم، فقتل الأطفال لن يقف عائقًا أمام "موسى". على العكس؛ كلما قتلوا مزيدًا من الأطفال نهض "موسى" جديد لمحاسبتهم. المصدر: الجزيرة مباشر

د. ياسين أقطاي عاشت إسطنبول خلال الأيام القليلة الماضية بؤسًا لم تشهده من قبل، عندما تحولت الثلوج التي هي نعمة من السماء إلى كابوس لأهالي المدينة، التي نرجو من الله أن يحفظها مما هو أسوأ. لكن عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، فقد دفعتنا هذه المصيبة إلى التفكير في الآخرين. نعم تضررنا بعض الوقت، لكن رأينا بأعيننا كيف يمكن أن تفتك هذه الثلوج وهذا البرد القارس بأناس ضعفاء لا حيلة لهم. أغلقت الثلوج طرقنا ساعات وربما يومًا بأكمله، لكنها في أماكن أخرى تحولت إلى شبح موت فوق أطفال إخوتنا. الأمطار والثلوج في الأصل نعمة من الله، لكن البشر قد يحولونها إلى فواجع. وهل هناك فاجعة أكبر من أن يتسبب إنسان في قتل بطيء وتعذيب لمئات الآلاف من البشر عبر دفعهم إلى العيش في ظروف لا تصلح حتى للحيوانات؟ حتى لا يناموا 15 طفلًا في إدلب السورية ماتوا وهم نائمون إثر تجمدهم من البرد. كم شخصا سمع بذلك؟ وكم شخصا أحسّ بعمق هذه الفاجعة؟ بات الآباء يتناوبون على حراسة أطفالهم خوفًا من أن يتجمدوا، أو بالأحرى كي يعرفوا من تجمد منهم! نعم، حتى يعرفوا فقط، فلا يملكون من أمرهم شيئًا. لا يملكون من الأمر سوى مشاهدة أطفالهم يتجمدون!