الا بذكر الله تطمئن القلوب تويتر

الا بذكر الله تطمئن القلوب - YouTube

ألا بذكر الله تطمئن القلوب - د.وليد فتيحي - #ومحياي - Youtube

وقالت أم مازن: «كل آية فى القرآن لها جمالها». وقال حساب طالبات الجنة: «إِنَ أَصْحَابَ الْجَنَةِ الْيَوْمَ فِى شُغُلٍ فَاكِهُون»، وهى الآية رقم 55 من سورة يس. وكتبت سهيل: «وَالَذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَة أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُنُوبَ إِلاَ اللَهُ وَلَمْ يُصِرُواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ»، وهى الآية رقم 135 من سورة آل عمران. خطبة بعنوان: (صلاح القلب وفساده) 21-2-1431هـ. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. وكتبت نورهان أيمن: «وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِكَ فَإِنَكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِحْ بِحَمْدِ رَبِكَ حِينَ تَقُومُ»، وهى الآية رقم 48 من سورة الطور. وكتب أبو أنس: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُواْ شَيْئا وَهُوَ شَرٌ لَكُمْ وَاللَهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»، وهى الآية رقم 216 من سورة البقرة. وكتب أحمد حسن: «ثُمَ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَ اللَهَ هُوَ التَوَابُ الرَحِيم»، وهى الآية رقم 118 من سورة التوبة.
حاولت أن أصرخ أن أنبه الجميع لمكانها، ولكن لا فائدة كنت قد أصبت بالخرس! فركضت في هلع، والعجيب أني لازلت حاملة كوب القهوة في يدي! ولكن المفاجأة أن الفتاة تشبهني! لا بل إنها أنا خلف هذا الجسد الصامد!

أفلآ يڪۈن للقلۈب مۈعد مع ذڪر آلله ؟! •°

ألا بذكر الله تطمئن القلوب - د. وليد فتيحي - #ومحياي - YouTube
وقال صلى الله عليه وسلم في تقسيم القلوب: (القلوب أربعة قلب أجردُ فيه مثل السراج يزهر، وقلب أغلف مربوط على غلافه، وقلب منكوس، وقلب مصفح، فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن سراجه فيه نوره، وأما القلب الأغلف فقلب الكافر، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق، فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم، فأي المادتين غلبت على الأخرى غلبت عليه)(رواه أحمد). هذه هي قلوب الناس: قلب سليم، وقلب ميت، وقلب مريض، وعلاج أمراض القلوب قد يكون بالأدوية الطبيعية، ومنها مالا يزول إلا بالأدوية الشرعية الإيمانية. أفلآ يڪۈن للقلۈب مۈعد مع ذڪر آلله ؟! •°. فسبحان من خلق الناس تتشابه صورهم وأشكالهم لكن تختلف قلوبهم وتتنافر، ويكون بينها أبعد ما بين المشرق والمغرب، فقلب يرتفع إلى القمة، وقلب يهبط إلى القاع قلب ينعم بالإيمان والطاعة، وقلب يهوي في مراتع الفسق والشهوة. أيها المؤمنون قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء. فاحرصوا على سلامة قلوبكم وطهارتها وعفتها، فمن وجد كل شيء وفقد قلبه فقد خسر كل شيء، ومن خسر كل شيء ووجد قلبه فما خسر شيئاً، فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، وكل إنسان حسب قلبه، فالسعادة راحة القلب والشقاوة تعب القلب، ولله در شيخ الإسلام ابن تيمية: (ماذا يفعل بي أعدائي أنا جنتي وبستاني في صدري).

خطبة بعنوان: (صلاح القلب وفساده) 21-2-1431هـ. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار

وفرْقُ ما بين المؤمنين والمنافقين؛ فالمؤمنون: (يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). بينما المنافقون لا يهتمون بذكر ولا بصلاة: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً). ألا بذكر الله تطمئن القلوب - د.وليد فتيحي - #ومحياي - YouTube. والمؤمن إذا داوم على ذكر الله؛ اطمأن قلبه وهدأت نفسه وعمر الإيمان واليقين كيانه: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ). أما غير المؤمنين ممن ينسون الله ويتعلقون بالدنيا وشهواتها، فهؤلاء مهددون بمصير رهيب: (إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ. أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ). وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثلاً للتمييز بين الذاكرين والغافلين، روى البخاري عن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ".

الخطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله أرسله بالحق بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد: فاتقوا الله عباد الله وأصلحوا فساد قلوبكم فصلاح القلوب صلاح للأبدان وعنوان على النجاة والفوز برضا الرحمن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ)(رواه البخاري ومسلم). القلب هو مدار الحياة، وموطن الإيمان، ومأوى المعتقد، جرم صغير لكنه هو الإنسان نفسه، والجسم غلاف له يتحرك بأمره ويعمل تحت توجيهه. لقد كان من دعاء رسول الهدى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم: (يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دَيْنِكَ)(رواه النسائي، وغيره)، وللعرب حكمة تكتب بماء العين: (إن المرء بأصغريه قلبه ولسانه). القلب أيها المؤمنون محل التفكير، يقرأ ما في الكون من صنع الخالق، فيتأمل دلائل العظمة، ومواطن الإبداع، فيرسل ذلك للجوارح ومنها اللسان لتنطق تسبيحاً وتهليلاً وتخضع لربها ركوعاً وسجوداً.